الحكومة لا تدرك الفوائد الاقتصادية للرياضة
جو 24 : علي الشريف يكتب - تلجأ الحكومة الى الاوضاع الاقتصادية حتى لا تقدم الدعم المنتظر للحركتين الرياضية والشبابية .. وهي تنظر الى هذا القطاع من زاوية عدم الاهتمام ما يفسر تهميشها الواضح للعديد من الملفات الهامة رياضياً وشبابياً.
الحكومات في الدول المتطورة تنظر الى الرياضة بمثابة «بترول» يساهم بإنعاش الاقتصاد، فماذا قدمت الحكومة الحالية من دعم ملموس؟
التظاهرات الرياضية وسيلة من وسائل جذب الاستثمار للبلدان المستضيفة، وترويج لها بما وصلت اليه من سمعة وتطور في مرافقها، فأين الاردن منها، وما دور الحكومة في تحفيز وتشجيع الحركة الرياضية لتكون مشروعاً من المشاريع الرابحة، فيما أخفقت الحكومة في مشاريع وطنية وتنموية، كلفت الوطن ملايين الدنانير ومديونية تتزايد مع كل يوم لها.
واقعنا المحلي اقتصادياً لا يخفى على احد، لكن هذا لا يعني أن تجد الحكومة المبرر للتخلي عن دورها الداعم للرياضة والشباب .. بل مع خطط وبرامج هادفة فإن الرياضة قادرة على توفير مردود مالي متميز شريطة أن ينظر اليها من زاوية اقتصادية.
وحيث يستعد الاردن لاستضافة بطولة كأس العالم للشابات منتصف العام المقبل فإننا لا نطالب الحكومة بضخ الملايين لكن أن يتم التعامل مع ذلك الملف بأهمية تفضي الى الاستفادة من الاستضافة عبر مردود التسويق والسياحة.
وهنا نسأل : ماذا عن حال البنية التحتية وتوجهات تعزيزها وصيانتها وتأهيلها؟.
لا تأخذ الحكومة الجوانب الترويجية والتسويقية لاستضافة مونديال الشابات .. فالفنادق ستشهد زيادة في الحجوزات والسياحة ستعرف نشاطاً لافتاً ، كما أن المنتخبات المشاركة للقارات كافة ستكون مساندة بجماهير تساهم بتنشيط الجوانب السياحية ايضاً.
ونعود لنوجه سؤالاً آخر: أين ستقام مباريات المونديال في ظل التباطؤ الواضح في مهام واجراءات صيانة الملاعب وتأهيلها؟ .. وأين ستقيم المنتخبات المشاركة تدريباتها في ظل المعضلة التي تبرز في محدودية الملاعب المؤهلة لاقامة المباريات؟.
وفي ملف اخر لا يقل أهمية : أعلنت الحكومة عن دعمها اللا محدود لحملة سمو الأمير علي بن الحسين للترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولكن لم نلمس حتى اللحظة نوع ودور هذا الدعم ولا نعرف ماذا كانت تعني بالدعم الحكومي وماهي آلية تنفيذه ، أم ان ذلك يبقى في اطار الشعارات فقط؟.
في الخلاصة، ينظر الى الرياضة في العديد من الدول على انها اقتصاد ومن منظور الاستثمار الناجح، فعلاوة على انها تساهم في تعزيز المردود المالي وانعاش الخزينة، فإنها أيضاً تدفع نحو الترويج للسياحة وتساهم بعكس صورة مشرقة عن تطور البلد .. تلك هي الرياضة .. صناعة وتجارة واستثمار، لا اهمال وتهميش متواصل .. ووعود بالدعم وطبعاً قيد الانتظار.الراي
الحكومات في الدول المتطورة تنظر الى الرياضة بمثابة «بترول» يساهم بإنعاش الاقتصاد، فماذا قدمت الحكومة الحالية من دعم ملموس؟
التظاهرات الرياضية وسيلة من وسائل جذب الاستثمار للبلدان المستضيفة، وترويج لها بما وصلت اليه من سمعة وتطور في مرافقها، فأين الاردن منها، وما دور الحكومة في تحفيز وتشجيع الحركة الرياضية لتكون مشروعاً من المشاريع الرابحة، فيما أخفقت الحكومة في مشاريع وطنية وتنموية، كلفت الوطن ملايين الدنانير ومديونية تتزايد مع كل يوم لها.
واقعنا المحلي اقتصادياً لا يخفى على احد، لكن هذا لا يعني أن تجد الحكومة المبرر للتخلي عن دورها الداعم للرياضة والشباب .. بل مع خطط وبرامج هادفة فإن الرياضة قادرة على توفير مردود مالي متميز شريطة أن ينظر اليها من زاوية اقتصادية.
وحيث يستعد الاردن لاستضافة بطولة كأس العالم للشابات منتصف العام المقبل فإننا لا نطالب الحكومة بضخ الملايين لكن أن يتم التعامل مع ذلك الملف بأهمية تفضي الى الاستفادة من الاستضافة عبر مردود التسويق والسياحة.
وهنا نسأل : ماذا عن حال البنية التحتية وتوجهات تعزيزها وصيانتها وتأهيلها؟.
لا تأخذ الحكومة الجوانب الترويجية والتسويقية لاستضافة مونديال الشابات .. فالفنادق ستشهد زيادة في الحجوزات والسياحة ستعرف نشاطاً لافتاً ، كما أن المنتخبات المشاركة للقارات كافة ستكون مساندة بجماهير تساهم بتنشيط الجوانب السياحية ايضاً.
ونعود لنوجه سؤالاً آخر: أين ستقام مباريات المونديال في ظل التباطؤ الواضح في مهام واجراءات صيانة الملاعب وتأهيلها؟ .. وأين ستقيم المنتخبات المشاركة تدريباتها في ظل المعضلة التي تبرز في محدودية الملاعب المؤهلة لاقامة المباريات؟.
وفي ملف اخر لا يقل أهمية : أعلنت الحكومة عن دعمها اللا محدود لحملة سمو الأمير علي بن الحسين للترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولكن لم نلمس حتى اللحظة نوع ودور هذا الدعم ولا نعرف ماذا كانت تعني بالدعم الحكومي وماهي آلية تنفيذه ، أم ان ذلك يبقى في اطار الشعارات فقط؟.
في الخلاصة، ينظر الى الرياضة في العديد من الدول على انها اقتصاد ومن منظور الاستثمار الناجح، فعلاوة على انها تساهم في تعزيز المردود المالي وانعاش الخزينة، فإنها أيضاً تدفع نحو الترويج للسياحة وتساهم بعكس صورة مشرقة عن تطور البلد .. تلك هي الرياضة .. صناعة وتجارة واستثمار، لا اهمال وتهميش متواصل .. ووعود بالدعم وطبعاً قيد الانتظار.الراي
تابعو الأردن 24 على 
