كارثة بيئية تهدد المحطة التحويلية بعجلون لتراكم النفايات والمياه العادمة
تعرض احد حراس المحطة التحويلية في عجلون ويدعى عمر المومني والواقعة في قضاء صخرة الى لدغة حشرة غريبة في منطقة الرقبة ثاني ايام العيد حيث تصادف وجود «الدستور» في المحطة ما استدعى طلب الدفاع المدني لنقله الى مستشفى الايمان الحكومي لتلقي العلاج واخذ المضادات اللازمة .
ووفق احد العاملين في المحطة ان موظفا اخر سبق وان تعرض الى لدغة ذبابة ذات حجم كبير نتج عنها تورم يده بصورة غريبة ، وعزا العاملون في المحطة ما يتعرض له العاملون فيها الى لدغات من حشرات وغيرها بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من المحطة والمخلفات التي تتراكم داخلها وحولها في غياب عدم توفير المبيدات الحشرية .
وقد شكل تراكم النفايات في ساحة المحطة التحويلية في عجلون قبل واثناء عيد الفطر السعيد مكرهة صحية تنذر بكارثة بيئية اذا ما استمر الوضع عليه بحسب المواطنين المجاورين للمحطة والذين اصبحوا يذيقون ذرعا بسبب انتشار الروائح الكريهة والذباب والحشرات التي ساهمت ايضا في اتلاف ثمار الاشجار المثمرة والتي اصبحت تتساقط تحت الاشجار .
ويعود تراكم النفايات في المحطة وقيام بعض الكابسات بافراغها في ساحتها الى تعطل احدى التريلات والموجودة حاليا في مكب الاكيدر منذ حوالي 10 ايام دون اصلاح مع علم وزارة البلديات ومجلس الخدمات المشتركة بهذا الوضع ما ترتب عليه بقاء تريلا واحدة توقفت عن النقل قبل العيد بيومين لعدم قدرتها على العمل ولكثرة تراكم النفايات امام المكبس وعدم اتاحة المجال للعمال بازالة هذه الاكواد من النفايات لعدم توفر الية ( لودر ) لتحميل النفايات في احد القلابات او الى مكبس المحطة اضافة الى فيضان حفرة تجميع عصارة النفايات بصورة غريبة ما ينذر بخطر بيئي وفي غياب غير مبرر لمختلف الجهات المسؤولة عن وضع المحطة وتجاهل مطالب العاملين فيها والذين حذروا خلال اعتصامهم وطالبوا بتحسين ظروفهم اثناء العمل من اجل ادامة العمل في المحطة التي اصبحت في وضع مترد وغير مسبوق .
وطالب السكان المحيطون بالمحطة حسن المومني ومحمد ماجد وزيد المومني وزارتي البلديات والبيئة بوضع حد لما يسمى بمهزلة المحطة التحويلية والذي سبق ان قامت لجنة في 14 /10 / 2004 بتوصيات تؤكد على ضرورة المحطة وانها لا تشكل أي ضرر وخطر بيئي وهذا مخالف للواقع والحقيقة وادى الى اهمال المنطقة سياحيا وبيئيا بسبب وجود المحطة .
واكدت توصيات اللجنة التي عقدت اجتماعها في مكتب المحافظ آنذاك على منع السيارات المكشوفة من حمل النفايات الى المحطة وتحديد الفترة ما بين 9 صباحا وحتى 3 عصرا لنقل النفايات وتأمين طريق خارج التجمعات السكانية للمحطة والالتزام بشروط ومواصفات العطاء المتضمنة عدم التأثير على البيئية نهائيا مؤكدين ان كل ما ورد لا يطبق منه على ارض الواقع شيء ، مؤكدين ان هذا الوضع لن يستمر تحت أي ظرف من الظروف مطالبين بمعالجة الامر فورا. الدستور