أسهم البنك العربي والشركات الاستراتيجية تقود بورصة عمان للاستقرار

جو 24 : عبدالحفيظ أبو قاعود - قاد سهم البنك العربي ومجموعة من أسهم الشركات الإستراتيجية الأخرى بورصة عمان إلى حالة ثبات واستقرار نسبي، كما أوقفت الاتجاه الهبوطي الحاد لمسار المؤشر العام للأسعار وبالتالي القيمة السوقية للبورصة، واستعادة الخسائر التي منيت بها خلال الأسبوعين الماضيين بعد تأثرها بداعيات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة والإقليم.

وارتفع المسار السعري لسهم البنك العربي إلى فوق سعر (6) دنانير، بالإضافة إلى مجموعة الأسهم القيادية؛ فانتعشت أمال المتعاملين في البورصة للاتجاه الصعودي.

وارتفع المسار السعري لسهم البنك العربي إلى (6.26) دينار بعد اشتداد عمليات الشراء عليه حيث بلغت (1.02) مليون سهم بقيمة (7.04) مليون دينار عبر (164) صفقه.

كما ارتفع المسار السعري لسهم شركة البوتاس العربية إلى (16.68) دينار، والفوسفات إلى (6.57) دينار.

وواصل مسار المؤشر العام للأسعار الصعود لليوم الثاني على التوالي إلى (2146.84) نقطة بنسبة نمو مقدارها (1%)، وارتفعت قيمة التداولات إلى (16) مليون دينار لشراء (11) مليون سهم عبر (3688) صفقة، وبقيت الفجوة بين الأسهم الرابحة والخاسرة على حالها، فانخفض عدد الأسهم الرابحة الى (54) سهما، وعدد الأسهم الخاسرة إلى (35) سهما فيما ارتفع عدد الأسهم التي استقرت مساراتها السعرية إلى (40) سهما.

اللافت للأنظار في تعاملات اليوم الخميس مواصلة المسارات السعرية لأسهم البنوك الصعود بنسب متفاوتة، وأن المضاربات قد هدأت على سهم مجمع الضليل، فأقفل على استقرار لليوم الثاني على التوالي على (1.19) دينار. واقفل سهم شركة المقايضة للنقل على (54،.) دينار.

ونفذت صفقة كبرى على سهم شركة المتكاملة لتطوير الأراضي بحجم (200) ألف دينار بقيمة (308) ألاف دينار على سعر (1.54) دينار. وصعد المسار السعري لسهم التجمعات للخدمات إلى (1.22) دينار بعد تداول (725.5) ألف سهم بقيمة (884.6) ألف دينار عبر (208) صفقات.

وكانت الحركة التصحيحية الذاتية قد عززت من تحسن أداء أسواق بورصة عمان في تعاملات يوم أمس الأربعاء، بعد ارتفاع المسارات السعريه لعدد من الأسهم الإستراتيجية والقيادية على رأسها المسار السعري لسهم البنك العربي، ليصعد إلى (6.13) دينار، والبوتاس إلى (16.45) دينار، والفوسفات إلى (6.5) دينار، لوجود حاجز دعم ليواصل المؤشر العام الصعود لليوم الثاني على التوالي. حيث ارتفع مسار المؤشر العام للأسعار إلى مستوى (2125.42) نقطة، بنسبة مقدارها (98،.%)، فيما انخفضت قيمة التداولات إلى (8.8) مليون دينار لشراء (9.6) مليون سهم عبر (3210) صفقات، واتسعت الفجوة بين الأسهم الرابحة والخاسرة لصالح الأولى، فارتفع عدد الأسهم الرابحة إلى (60) سهما، فيما انخفض عدد الأسهم الخاسرة إلى (37) سهما والمستقرة إلى (23) سهما.