بايرن يفتقد لأهم مزايا الأسلوب الألماني أمام بورتو
جو 24 : لم يتمكن غوارديولا من إيجاد حل حتى الآن لاستثمار الركلات الركنية الكثيرة التي يحصل عليها بايرن في معظم مبارياته سواء في الدوري أو في دوري الأبطال،مما يظهر تناقضاً مع الصورة الألمانية التي اعتاد عليها الجميع.
بايرن ميونخ في مباراة الاربعاء وبوقت كان يحتاج فيه لأي كرة تصل لمنطقة الجزاء، أتيحت له ثلاث ركنيات في الدقائق الأخيرة لكن لم تشكل أي منها خطورة على مرمى أصحاب الأرض وضاعت جميعها خارج المرمى.
بمجمل المباراة حصل بايرن ميونخ على 6 ركنيات وقدم لاعبوه 21 عرضية خمسة منها فقط وصلت لرؤوس المهاجمين واثنتان من العرضيات الـ5 كانت عن طريق رافينيا، أما ألونسو وألكانتارا اللذان تخصصا بالركلات الثابتة فلعب كل منهما 4 تمريرات عرضية وصلت منها واحدة فقط عن طريق ألونسو مقابل 7 أخرى لم تصل إلى رؤوس المهاجمين، علماً أن هدف بايرن الوحيد أتى عن طريق عرضية لبواتينغ أخطأ الدفاع بإبعادها لتتهادى أمام ألكانتارا الذي تابعها بقدمه مسجلاً هدف فريقه الوحيد.
غوارديولا كان أول المتحدثين عن عدم استفادة بايرن من الركنيات والعرضيات في فترة الذهاب، لكن لم يتغير شيء وبقي بايرن يضيع الكثير من الكرات دون أن يستفيد منها حتى الآن رغم امتلاكه للعديد من المنفذين المميزين إضافة للاعبين أصحاب قدرة مميزة على لعب الكرات الرأسية امثال ليفاندوفسكي ومولر وبواتينغ ودانتي.
صناعة اللعب غابت امام بورتو على عكس العادة عن بايرن، فصنع لاعبوه 3 فرص فقط عن طريق مولر وبيرنات وبواتينغ.
ولم يستثمر بايرن عامل آخر كان لصالحه مرتبط بحارس مرمى بورتو فابيانو الذي لعب 28 تمريرة بالمباراة بنسبة نجاح لم تتجاوز الـ40%.
تفوق بايرن بالاستحواذ بنسبة 69% مقابل 31% لخصمه لم يثمر لا عن صناعة فرص ولا محاولات غزيرة، فبغياب أجنحة بايرن ظهر البافاري غير قادر على التحليق بالكرة إلى مناطق الخطر، ورغم لمس تياغو للكرة 107 مرات إلا أنه لم يتمكن من خلق فرصة واحدة أو حتى توجيه عرضية صحيحة، لكن الجميع سينسى ذلك بما أن تياغو هو صاحب الهدف الذي أبقى على حظوظ بايرن في المنافسة.
شهدت المباراة أحد أضعف معدلات التسديد في البطولة، فتفوق بورتو بعدد محاولات التسجيل بـ6 محاولات مقابل 5، أما على المرمى حاول بورتو 4 مرات مقابل 3 لبايرن، مما يعكس نجاح البرتغاليين بتخفيض معدل محاولات بايرن مستغلين غياب الفعالية عن الأطراف وفشل لاعبي الوسط بصناعة الفرص مما يعكس بشكل حقيقي تأثر بايرن هجومياً بسبب الإصابات.
بايرن ميونخ في مباراة الاربعاء وبوقت كان يحتاج فيه لأي كرة تصل لمنطقة الجزاء، أتيحت له ثلاث ركنيات في الدقائق الأخيرة لكن لم تشكل أي منها خطورة على مرمى أصحاب الأرض وضاعت جميعها خارج المرمى.
بمجمل المباراة حصل بايرن ميونخ على 6 ركنيات وقدم لاعبوه 21 عرضية خمسة منها فقط وصلت لرؤوس المهاجمين واثنتان من العرضيات الـ5 كانت عن طريق رافينيا، أما ألونسو وألكانتارا اللذان تخصصا بالركلات الثابتة فلعب كل منهما 4 تمريرات عرضية وصلت منها واحدة فقط عن طريق ألونسو مقابل 7 أخرى لم تصل إلى رؤوس المهاجمين، علماً أن هدف بايرن الوحيد أتى عن طريق عرضية لبواتينغ أخطأ الدفاع بإبعادها لتتهادى أمام ألكانتارا الذي تابعها بقدمه مسجلاً هدف فريقه الوحيد.
غوارديولا كان أول المتحدثين عن عدم استفادة بايرن من الركنيات والعرضيات في فترة الذهاب، لكن لم يتغير شيء وبقي بايرن يضيع الكثير من الكرات دون أن يستفيد منها حتى الآن رغم امتلاكه للعديد من المنفذين المميزين إضافة للاعبين أصحاب قدرة مميزة على لعب الكرات الرأسية امثال ليفاندوفسكي ومولر وبواتينغ ودانتي.
صناعة اللعب غابت امام بورتو على عكس العادة عن بايرن، فصنع لاعبوه 3 فرص فقط عن طريق مولر وبيرنات وبواتينغ.
ولم يستثمر بايرن عامل آخر كان لصالحه مرتبط بحارس مرمى بورتو فابيانو الذي لعب 28 تمريرة بالمباراة بنسبة نجاح لم تتجاوز الـ40%.
تفوق بايرن بالاستحواذ بنسبة 69% مقابل 31% لخصمه لم يثمر لا عن صناعة فرص ولا محاولات غزيرة، فبغياب أجنحة بايرن ظهر البافاري غير قادر على التحليق بالكرة إلى مناطق الخطر، ورغم لمس تياغو للكرة 107 مرات إلا أنه لم يتمكن من خلق فرصة واحدة أو حتى توجيه عرضية صحيحة، لكن الجميع سينسى ذلك بما أن تياغو هو صاحب الهدف الذي أبقى على حظوظ بايرن في المنافسة.
شهدت المباراة أحد أضعف معدلات التسديد في البطولة، فتفوق بورتو بعدد محاولات التسجيل بـ6 محاولات مقابل 5، أما على المرمى حاول بورتو 4 مرات مقابل 3 لبايرن، مما يعكس نجاح البرتغاليين بتخفيض معدل محاولات بايرن مستغلين غياب الفعالية عن الأطراف وفشل لاعبي الوسط بصناعة الفرص مما يعكس بشكل حقيقي تأثر بايرن هجومياً بسبب الإصابات.