نقابات تحذر من انهيار القطاع الزراعي.. ومطالبات بإنشاء هيئة وطنية للقطاع
جو 24 : طالبت نقابة المهندسين الزراعيين وعدد من النقابات والجمعيات الزراعية بإنشاء هيئة وطنية برعاية ملكية لتنظيم القطاع الزراعي.
وأكدت في بيان مشترك مع نقابة تجار المواد الزراعية واتحاد مزارعي وادي الاردن أن القطاع الزراعي يعيش اليوم أزمات مركبة ومعقدة تهدد وجوده واستمراره كاحد القطاعات الاقتصادية الرئيسة الذي يعد على المستوى الوطني ركيزة أساسية في توفير الامن الغذائي ومؤديا مهما لدوره في حفظ النسيج الاجتماعي, ومساهما في ابراز القيمة المضافة للمنتج الأردني ذي الجودة المميزة في جميع دول العالم.
وأشارت الى أن القطاع الزراعي الأردني وحسب تقديرات المركز الوطني للموارد البشرية ما لا يقل عن ( 172) الف فرصة عمل, توفر من خلال ( 40700 ) منشأة زراعية, لتكون النتيجة تاثيرا مباشرا وغير مباشر في حياة ما لا يقل عن 48% من المواطنين الأردنيين.
وطالبت بدعم مؤسسة الاقراض الزراعي من اجل تمكينها من تمويل مزارعي وادي الاردن بقروض بدون فائدة لمدى متوسط وطويل «من خلال المنحة الخليجية», بالاضافة لتنمية وتشجيع الصادرات الاردنية للمنتجات الزراعية بالالتزام بالمواصفات والقواعد الفنية لتحسين العوائد من خلال نظام لاعانات الصادرات الزراعية.
وشددت على ضرورة العمل على تطوير وإنشاء مؤسسات للتجمعات الانتاجية في وادي الاردن مثل الجمعيات التعاونية من خلال استقطاب دعم الدول المانحة من خلال وزارة التخطيط للمساعدة في تنظيم الانتاج في وادي الاردن.
واعتبرت أن القطاع الزراعي الأردني يتمتع بمكانة عالمية مرموقة, وميزات لا تتواجد في غيره من المناطق, خاصة توافر وادي الأردن, جعلت منه أحد أهم الوجهات التعاقدية لتجار العالم, وفي ظل ظروف جيدة عاشها القطاع الزراعي قبل سنوات الازمات التي تعصف بالمنطقة كلها حاليا, نمت الصادرات الزراعية الأردنية الى الخارج, ونمت الزراعات التعاقدية بنسبة تزيد عن 40% لتوفير الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية الأردنية.
وأوضحت النقابات انه «بعد سيل الازمات التي تعيشه المنطقة برمتها, والتي أثرت في القطاع الزراعي بشكل كبير, وخاصة في قطاع التصدير الذي يعاني من شلل نتيجة اغلاقات المنافذ الحدودية, ومن هذه المكانة للقطاع الزراعي ندق نحن النقابات والهيئات والمؤسسات العاملة في القطاع الزراعي ناقوس الخطر, اننا بتنا نخشى اليوم في ظل هذه الظروف التي يعيشها القطاع الزراعي, وخاصة غور الاردن سلة الغذاء الاردنية من تفاقم الازمة ووصولها لمراحل يصعب علاجها, تكون نتيجتها لا قدر الله خسارة القطاع الزراعي وانهياره مشكلا ازمة مركبة أخرى بانهيار المنظومة الاقتصادية والاجتماعية التي ترتكز في عملها على القطاع الزراعي من شركات زراعية , ومصانع وقطاعات العمالة والشحن والتسويق».
الرأي
وأكدت في بيان مشترك مع نقابة تجار المواد الزراعية واتحاد مزارعي وادي الاردن أن القطاع الزراعي يعيش اليوم أزمات مركبة ومعقدة تهدد وجوده واستمراره كاحد القطاعات الاقتصادية الرئيسة الذي يعد على المستوى الوطني ركيزة أساسية في توفير الامن الغذائي ومؤديا مهما لدوره في حفظ النسيج الاجتماعي, ومساهما في ابراز القيمة المضافة للمنتج الأردني ذي الجودة المميزة في جميع دول العالم.
وأشارت الى أن القطاع الزراعي الأردني وحسب تقديرات المركز الوطني للموارد البشرية ما لا يقل عن ( 172) الف فرصة عمل, توفر من خلال ( 40700 ) منشأة زراعية, لتكون النتيجة تاثيرا مباشرا وغير مباشر في حياة ما لا يقل عن 48% من المواطنين الأردنيين.
وطالبت بدعم مؤسسة الاقراض الزراعي من اجل تمكينها من تمويل مزارعي وادي الاردن بقروض بدون فائدة لمدى متوسط وطويل «من خلال المنحة الخليجية», بالاضافة لتنمية وتشجيع الصادرات الاردنية للمنتجات الزراعية بالالتزام بالمواصفات والقواعد الفنية لتحسين العوائد من خلال نظام لاعانات الصادرات الزراعية.
وشددت على ضرورة العمل على تطوير وإنشاء مؤسسات للتجمعات الانتاجية في وادي الاردن مثل الجمعيات التعاونية من خلال استقطاب دعم الدول المانحة من خلال وزارة التخطيط للمساعدة في تنظيم الانتاج في وادي الاردن.
واعتبرت أن القطاع الزراعي الأردني يتمتع بمكانة عالمية مرموقة, وميزات لا تتواجد في غيره من المناطق, خاصة توافر وادي الأردن, جعلت منه أحد أهم الوجهات التعاقدية لتجار العالم, وفي ظل ظروف جيدة عاشها القطاع الزراعي قبل سنوات الازمات التي تعصف بالمنطقة كلها حاليا, نمت الصادرات الزراعية الأردنية الى الخارج, ونمت الزراعات التعاقدية بنسبة تزيد عن 40% لتوفير الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية الأردنية.
وأوضحت النقابات انه «بعد سيل الازمات التي تعيشه المنطقة برمتها, والتي أثرت في القطاع الزراعي بشكل كبير, وخاصة في قطاع التصدير الذي يعاني من شلل نتيجة اغلاقات المنافذ الحدودية, ومن هذه المكانة للقطاع الزراعي ندق نحن النقابات والهيئات والمؤسسات العاملة في القطاع الزراعي ناقوس الخطر, اننا بتنا نخشى اليوم في ظل هذه الظروف التي يعيشها القطاع الزراعي, وخاصة غور الاردن سلة الغذاء الاردنية من تفاقم الازمة ووصولها لمراحل يصعب علاجها, تكون نتيجتها لا قدر الله خسارة القطاع الزراعي وانهياره مشكلا ازمة مركبة أخرى بانهيار المنظومة الاقتصادية والاجتماعية التي ترتكز في عملها على القطاع الزراعي من شركات زراعية , ومصانع وقطاعات العمالة والشحن والتسويق».
الرأي
تابعو الأردن 24 على 
