أعضاء مجلس الامن يحرصون على الاستماع لمواقف الاردن
جو 24 : يبدي اعضاء مجلس الامن خلال جلسات المجلس المختلفة سواء المغلقة او المفتوحة حرصا واضحا للاطلاع على الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حول مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة والتطورات التي تشهدها ما يعكس التقدير الكبير للدور المحوري لجلالته.
ولا يقتصر الامر على معرفة هذه المواقف بل يتعداه الى التعبير عن الاحترام والدعم لهذه المواقف الثابتة والحازمة وهو ما يعبر عنه العديد منهم علنا خلال الجلسات.
وبحسب مشاركين في جلسات مجلس الامن فان التقدير الكبير للاردن كان واضحا منذ اللحظة الاولى التي تم التصويت خلالها للاردن باجماع غير مسبوق ليصبح عضوا في مجلس الامن وترؤسه للمجلس منذ بداية انتخابه في شهر كانون الثاني من السنة الماضية .
وجاءت رئاسة الاردن لمجلس الامن خلال الشهر الحالي في ظل اوضاع خاصة وتطورات متسارعة تشهدها منطقة الشرق الاوسط وتلقي بظلالها على العالم اجمع ولذلك حرص الاردن على طرح مواضيع حساسة ومرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا المنطقة ادت الى ازدياد الاهتمام بين اعضاء مجلس الامن لسماع كل كبيرة وصغيرة من الاردن حول هذه القضايا.
ولم يقتصر تعبير اعضاء المجلس عن احترامهم وتقديرهم للاردن على المواقف السياسية فحسب بل ان هناك اشادة كبيرة في كلماتهم بالدور الانساني الكبير الذي يقوم به الاردن نيابة عن العالم في استقبال قرابة مليون ونصف لاجئ سوري وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والطبية لهم وانعكاسات ذلك على المجتمعات المحلية والبنية التحتية اضافة الى دور الاردن في حفظ السلم العالمي من خلال مشاركة الاردن المتميزة في بعثات حفظ السلام .
وعلى الرغم من ان برنامج الاردن خلال ترؤسه لمجلس الامن على مدار الشهر معد مسبقا الا ان هناك قضايا يتم ادخالها على البرنامج حسب اهميتها منها مخيم اليرموك والقرار الذي اتخذه الاردن حول اليمن وغيرها من القضايا.
مندوب الاردن الدائم لدى الامم المتحدة السفيرة دينا قعوار قالت ان هناك اولويات للاردن خلال رئاسته للمجلس تم اعدادها مسبقا مشيرة الى إن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، سيترأس في الثالث والعشرين من الشهر الحالي جلسة لمجلس الأمن حول "الشباب في مناطق النزاعات ودورهم في صناعة السلام" حيث ستكون الجلسة على مستوى وزراء الدول الأعضاء، الذين تلقوا رسائل من رئاسة المجلس للمشاركة فيها، والتي وصفتها بالمهمة .
ويشهد الاسبوع المقبل ايضا جلسات هامة يراسها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده حول الوضع في الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية والازمة اليمنية والازمة السورية وتداعياتها الانسانية والوضع في ليبيا ومكافحة التطرف والارهاب والوضع في عدد من الدول الافريقية مثل ساحل العاج.
يشار الى ان مجلس الامن يتكون من 15 عضوا، منهم خمسة أعضاء دائمين ولهم حق النقض الفيتو وهم: الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وعشرة أعضاء غير دائمين ينتخبون لمدة عامين من قبل الجمعية العامة وهم بالاضافة الى الأردن لهذه الدورة، تشيلي ونيجيريا وليتوانيا وتشاد وفنزويلا ونيوزلندا واسبانيا وماليزيا وأنغولا.
وكان الاردن قد رأس مجلس الامن في كانون الثاني من العام الماضي فور انتخابه لمدة عامين تنتهي بنهاية هذا العام 2015ويشغل الاردن عضوية مجلس الامن للمرة الثالثة حيث كانت الفترة الاولى في عامي 1965 و1966 والثانية عامي 1982 و1983.
ولا يقتصر الامر على معرفة هذه المواقف بل يتعداه الى التعبير عن الاحترام والدعم لهذه المواقف الثابتة والحازمة وهو ما يعبر عنه العديد منهم علنا خلال الجلسات.
وبحسب مشاركين في جلسات مجلس الامن فان التقدير الكبير للاردن كان واضحا منذ اللحظة الاولى التي تم التصويت خلالها للاردن باجماع غير مسبوق ليصبح عضوا في مجلس الامن وترؤسه للمجلس منذ بداية انتخابه في شهر كانون الثاني من السنة الماضية .
وجاءت رئاسة الاردن لمجلس الامن خلال الشهر الحالي في ظل اوضاع خاصة وتطورات متسارعة تشهدها منطقة الشرق الاوسط وتلقي بظلالها على العالم اجمع ولذلك حرص الاردن على طرح مواضيع حساسة ومرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا المنطقة ادت الى ازدياد الاهتمام بين اعضاء مجلس الامن لسماع كل كبيرة وصغيرة من الاردن حول هذه القضايا.
ولم يقتصر تعبير اعضاء المجلس عن احترامهم وتقديرهم للاردن على المواقف السياسية فحسب بل ان هناك اشادة كبيرة في كلماتهم بالدور الانساني الكبير الذي يقوم به الاردن نيابة عن العالم في استقبال قرابة مليون ونصف لاجئ سوري وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والطبية لهم وانعكاسات ذلك على المجتمعات المحلية والبنية التحتية اضافة الى دور الاردن في حفظ السلم العالمي من خلال مشاركة الاردن المتميزة في بعثات حفظ السلام .
وعلى الرغم من ان برنامج الاردن خلال ترؤسه لمجلس الامن على مدار الشهر معد مسبقا الا ان هناك قضايا يتم ادخالها على البرنامج حسب اهميتها منها مخيم اليرموك والقرار الذي اتخذه الاردن حول اليمن وغيرها من القضايا.
مندوب الاردن الدائم لدى الامم المتحدة السفيرة دينا قعوار قالت ان هناك اولويات للاردن خلال رئاسته للمجلس تم اعدادها مسبقا مشيرة الى إن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، سيترأس في الثالث والعشرين من الشهر الحالي جلسة لمجلس الأمن حول "الشباب في مناطق النزاعات ودورهم في صناعة السلام" حيث ستكون الجلسة على مستوى وزراء الدول الأعضاء، الذين تلقوا رسائل من رئاسة المجلس للمشاركة فيها، والتي وصفتها بالمهمة .
ويشهد الاسبوع المقبل ايضا جلسات هامة يراسها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده حول الوضع في الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية والازمة اليمنية والازمة السورية وتداعياتها الانسانية والوضع في ليبيا ومكافحة التطرف والارهاب والوضع في عدد من الدول الافريقية مثل ساحل العاج.
يشار الى ان مجلس الامن يتكون من 15 عضوا، منهم خمسة أعضاء دائمين ولهم حق النقض الفيتو وهم: الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وعشرة أعضاء غير دائمين ينتخبون لمدة عامين من قبل الجمعية العامة وهم بالاضافة الى الأردن لهذه الدورة، تشيلي ونيجيريا وليتوانيا وتشاد وفنزويلا ونيوزلندا واسبانيا وماليزيا وأنغولا.
وكان الاردن قد رأس مجلس الامن في كانون الثاني من العام الماضي فور انتخابه لمدة عامين تنتهي بنهاية هذا العام 2015ويشغل الاردن عضوية مجلس الامن للمرة الثالثة حيث كانت الفترة الاولى في عامي 1965 و1966 والثانية عامي 1982 و1983.