سيدة تنتقم من جيرانها بـ "الأحمر المثير"
جو 24 : أرادت سيدة أن تنتقم من جيرانها الذين تسببوا في تعطيلها عن هدم منزلها وإعادة بنائه، من خلال "حيلة مبتكرة" عندما أقدمت السيدة مالكة منزل في طريق غير نافذ في حي كنسينغتون اند تشيلسي الراقي في لندن على طلاء منزلها بخطوط حمراء.
وأثار الأمر "حفيظة" الجيران أيضا الحريصين جدا على أناقة الشارع الذي يقطنون فيه؛ حيث وصفت ساسكيا مول "18 عاما" التي تقيم مقابل المنزل المعني مع والدها لصحيفة "ذي جادريان" لون المنزل بـ "الصارخ جدا"، وقالت: "لا أريد أن أكون مدعية لكن هذا ليس أسلوب كنسينغتون بتاتا"، واضافت "اعتبر ان هذا الامر ينم عن قلة ذوق". فيما قالت جارة أخرى لصحيفة "ذي ديلي تلغراف": "ان الامر مريع".
ويعتبر سكان الحي أن ما حصل يشكل انتقاما من مالكة المنزل الفخم الذي يبلغ سعره ملايين عدة من الجنيهات الاسترلينية.
وكانت هذه الاخيرة المقيمة في سويسرا تريد هدم المنزل بالكامل لتشيد مكانه منزلا من عدة طوابق سفلية. الا ان جيرانها عارضوا الامر ونجحوا في منعها من الاقدام على خطوتها بداعي الازعاج الذي سينجم عن هذه الاشغال الطويلة.
وكثرت في السنوات الاخيرة في لندن اعمال توسيع المنازل باضافة طوابق سفلية لها لتزويدها باحواض سباحة وقاعات رياضة او مرآب للسيارات الفخمة، وقد اثار الامر في احياء عدة غضب بعض السكان بسبب الجلبة والغبار والصعوبة في ركن السيارات الناجمة عن هذه الاشغال التي تستمر اشهرا عدة بل سنوات عدة احيانا.
وأثار الأمر "حفيظة" الجيران أيضا الحريصين جدا على أناقة الشارع الذي يقطنون فيه؛ حيث وصفت ساسكيا مول "18 عاما" التي تقيم مقابل المنزل المعني مع والدها لصحيفة "ذي جادريان" لون المنزل بـ "الصارخ جدا"، وقالت: "لا أريد أن أكون مدعية لكن هذا ليس أسلوب كنسينغتون بتاتا"، واضافت "اعتبر ان هذا الامر ينم عن قلة ذوق". فيما قالت جارة أخرى لصحيفة "ذي ديلي تلغراف": "ان الامر مريع".
ويعتبر سكان الحي أن ما حصل يشكل انتقاما من مالكة المنزل الفخم الذي يبلغ سعره ملايين عدة من الجنيهات الاسترلينية.
وكانت هذه الاخيرة المقيمة في سويسرا تريد هدم المنزل بالكامل لتشيد مكانه منزلا من عدة طوابق سفلية. الا ان جيرانها عارضوا الامر ونجحوا في منعها من الاقدام على خطوتها بداعي الازعاج الذي سينجم عن هذه الاشغال الطويلة.
وكثرت في السنوات الاخيرة في لندن اعمال توسيع المنازل باضافة طوابق سفلية لها لتزويدها باحواض سباحة وقاعات رياضة او مرآب للسيارات الفخمة، وقد اثار الامر في احياء عدة غضب بعض السكان بسبب الجلبة والغبار والصعوبة في ركن السيارات الناجمة عن هذه الاشغال التي تستمر اشهرا عدة بل سنوات عدة احيانا.