الحب الخالد لم يعد حلما
جو 24 : الحب هو أحلى مشاعرنا، فمع الحب نرى العالم أجمل والحياة أكثر إشراقا. الحب هو النصف المملوء غبطة من الكأس الذي يراه طرفاه دائما خالدا لا ينضب. مقال نشر على موقع ألماني يقدم خمس نصائح قد تخلّد علاقة الحب.
أخطر أعداء الحب، تقادم الزمن عليه وبرود مشاعر جانبيه، أو برود أحدهما. كما أن عاديات الأيام وتقلبات الحياة تعرض تجربة الحب لهزات قد لا تخرج منها معافاة سالمة. موقع هوفنغتون بوست. اقترح الألماني يقترح خمس نصائح لإنقاذ الحب.
1. تعلم أن تعتني بدواخل نفسك
وهذا يحتم على الإنسان أن يعتني بمشاعره ليبقى سعيدا، فإذا أهمل داخله فستُلقي الأقدار في طريقه من هم مثله فتتفاقم وحدته. فنحن نلتقي بأشباهنا دائما وفق سلوكنا وميولنا وطريقة رعايتنا لنفسنا التي تحيي لدينا مشاعر الحب أو تقتلها. عليك أن تحب ذاتك وتشفيها من الأحقاد والكراهية فتسمو ذاتك إلى الحب الأمثل ويجد الإنسان في داخلك من هو مثله، وحين يجده تستمر العلاقة بينك وبين من تحب لأنها نابعة من القلب وليس من غيره.
2. تأنّ مع نفسك
أحد أهم الأخطاء الشائعة في العلاقات العاطفية هو المضي سريعا في العلاقة وتفاصيلها ومراحلها ومحطاتها، ما يقود في الغالب إلى إحراقها. ويصدق هذا أيضا على الجانب الجنسي في علاقة الحب، فهو يتسارع بما يقضي على الجانب العاطفي ويهمشه، حتى تتآكل المشاعر ويتضاءل الاهتمام بالآخر لكثرة التركيز على الشهوة الجنسية. الحب في عمر مبكر هو ليس أكثر من هيام، لكن مرور الزمن على هذا الهيام قد يحوله إلى علاقة حب حقيقية. فإذا صادفت في حياتك من يستعجلك لإقامة علاقة حب، فالأجدر بك أن تتأنى وتلزم جانب الحذر. خلف الكلمات الجميلة والإلحاح لإقامة علاقة حب قد تكمن الشهوة والنرجسية المطلقة.
3. إطرح أسئلة عميقة
الأسئلة المهمة عادة تتعلق بالقيم، بالنقود، بالأطفال، بالدين، بالجانب الروحي، وبالماضي العاطفي لمن يتقدم لك بعرض لإقامة علاقة حب. فإذا كنت تخشى أن تطرح هذه الأسئلة خوفا من رد الفعل المقابل أو الصدود المتوقع، فاعلم أن في داخلك شيئا يحتاج إلى ترميم وإعادة بناء.
4. لا تدع الحياء ينأى بك عن الصراع
في كل علاقة حب يوجد صراع، ويتعلم المرء كثيرا من طريقة إدارة هذا الصراع. فإذا كنت تتجنب الأسئلة الهامة، لتمنح نفسك فرصة اللحاق بالطرف الأخر في مشاعره المسرعة، فلن تتعلم ما يلزم أن يتعلمه الطرفان لإدارة الصراع. وإذا تعمد الطرف المقابل أنّ ينفعل بسرعة، أو ينطوي على نفسه بسرعة، أو يلجأ إلى الدفاع أو الهجوم، أو إلى الاعتياد على المخدرات أو الكحول، فهذه مظاهر خطيرة لا تشكّل مؤشرا جديا لبداية علاقة حب ينتظر لها أن تتصل وتخلد. العجز عن إدارة الصراع والهروب منه سبب وجيه لرفض عروض إقامة علاقة مع المعني بكل هذا، حسب موقع هوفنغتون بوست.
5. التقييم بدلا عن الحكم القطعي
من غير المرجح أن تقع في حب من يملك كل شيء تريده، فنحن نحب عادة من يملك كثيرا من الخصال التي نراها قيمة. وعوض أن تحاول تغيير مشاعر الطرف الآخر بمرور الزمن، عليك أن تسعى لتثمين كل ما يملكه باستمرار ومدى انطباق هذا مع مشاعرك. وهذا لا يعني بالطبع تأجيل وتفادي المشكلات، فالمشكلات مهمة بشكل حيوي لأنها تكشف لنا عن قدراتنا وقدرات الطرف الآخر على تجاوزها. لكن الأحكام السريعة والمبتسرة تؤذن غالبا بإسدال الستار على قصة الحب.
شعور الإنسان المستمر بأنه عاشق ومعشوق ليس مضمونا، لكن إتباع هذه النصائح الخمس يمنحه فرصة طيبة لأن ينمّي في ذاته مشاعر الحب والتواصل مع الطرف الآخر في حياته.
م.م/ ع.ج (DW)
أخطر أعداء الحب، تقادم الزمن عليه وبرود مشاعر جانبيه، أو برود أحدهما. كما أن عاديات الأيام وتقلبات الحياة تعرض تجربة الحب لهزات قد لا تخرج منها معافاة سالمة. موقع هوفنغتون بوست. اقترح الألماني يقترح خمس نصائح لإنقاذ الحب.
1. تعلم أن تعتني بدواخل نفسك
وهذا يحتم على الإنسان أن يعتني بمشاعره ليبقى سعيدا، فإذا أهمل داخله فستُلقي الأقدار في طريقه من هم مثله فتتفاقم وحدته. فنحن نلتقي بأشباهنا دائما وفق سلوكنا وميولنا وطريقة رعايتنا لنفسنا التي تحيي لدينا مشاعر الحب أو تقتلها. عليك أن تحب ذاتك وتشفيها من الأحقاد والكراهية فتسمو ذاتك إلى الحب الأمثل ويجد الإنسان في داخلك من هو مثله، وحين يجده تستمر العلاقة بينك وبين من تحب لأنها نابعة من القلب وليس من غيره.
2. تأنّ مع نفسك
أحد أهم الأخطاء الشائعة في العلاقات العاطفية هو المضي سريعا في العلاقة وتفاصيلها ومراحلها ومحطاتها، ما يقود في الغالب إلى إحراقها. ويصدق هذا أيضا على الجانب الجنسي في علاقة الحب، فهو يتسارع بما يقضي على الجانب العاطفي ويهمشه، حتى تتآكل المشاعر ويتضاءل الاهتمام بالآخر لكثرة التركيز على الشهوة الجنسية. الحب في عمر مبكر هو ليس أكثر من هيام، لكن مرور الزمن على هذا الهيام قد يحوله إلى علاقة حب حقيقية. فإذا صادفت في حياتك من يستعجلك لإقامة علاقة حب، فالأجدر بك أن تتأنى وتلزم جانب الحذر. خلف الكلمات الجميلة والإلحاح لإقامة علاقة حب قد تكمن الشهوة والنرجسية المطلقة.
3. إطرح أسئلة عميقة
الأسئلة المهمة عادة تتعلق بالقيم، بالنقود، بالأطفال، بالدين، بالجانب الروحي، وبالماضي العاطفي لمن يتقدم لك بعرض لإقامة علاقة حب. فإذا كنت تخشى أن تطرح هذه الأسئلة خوفا من رد الفعل المقابل أو الصدود المتوقع، فاعلم أن في داخلك شيئا يحتاج إلى ترميم وإعادة بناء.
4. لا تدع الحياء ينأى بك عن الصراع
في كل علاقة حب يوجد صراع، ويتعلم المرء كثيرا من طريقة إدارة هذا الصراع. فإذا كنت تتجنب الأسئلة الهامة، لتمنح نفسك فرصة اللحاق بالطرف الأخر في مشاعره المسرعة، فلن تتعلم ما يلزم أن يتعلمه الطرفان لإدارة الصراع. وإذا تعمد الطرف المقابل أنّ ينفعل بسرعة، أو ينطوي على نفسه بسرعة، أو يلجأ إلى الدفاع أو الهجوم، أو إلى الاعتياد على المخدرات أو الكحول، فهذه مظاهر خطيرة لا تشكّل مؤشرا جديا لبداية علاقة حب ينتظر لها أن تتصل وتخلد. العجز عن إدارة الصراع والهروب منه سبب وجيه لرفض عروض إقامة علاقة مع المعني بكل هذا، حسب موقع هوفنغتون بوست.
5. التقييم بدلا عن الحكم القطعي
من غير المرجح أن تقع في حب من يملك كل شيء تريده، فنحن نحب عادة من يملك كثيرا من الخصال التي نراها قيمة. وعوض أن تحاول تغيير مشاعر الطرف الآخر بمرور الزمن، عليك أن تسعى لتثمين كل ما يملكه باستمرار ومدى انطباق هذا مع مشاعرك. وهذا لا يعني بالطبع تأجيل وتفادي المشكلات، فالمشكلات مهمة بشكل حيوي لأنها تكشف لنا عن قدراتنا وقدرات الطرف الآخر على تجاوزها. لكن الأحكام السريعة والمبتسرة تؤذن غالبا بإسدال الستار على قصة الحب.
شعور الإنسان المستمر بأنه عاشق ومعشوق ليس مضمونا، لكن إتباع هذه النصائح الخمس يمنحه فرصة طيبة لأن ينمّي في ذاته مشاعر الحب والتواصل مع الطرف الآخر في حياته.
م.م/ ع.ج (DW)