كيف غير رومان أبراموفيتش شكل مواجهة تشيلسي ومانشستر يونايتد؟
جو 24 : رومان أبراموفيتش، رجل الأعمال الروسي الذي تملك نادي تشيلسي عام 2003، لم يغير فقط في تاريخ البلوز، بل في تاريخ البريميرليج والكرة الأوروبية أيضاً.
ويحل مانشستر يونايتد ضيفاً على تشلسي متصدر الترتيب منذ انطلاق الدوري، ولعل في هذه الزيارة سبب مهم ليتعرف المتابع على ما قام به أبراموفيتش من تغيير مهم في تاريخ هذه القمة.
لم تكن قمة!
أول شيء قام به رومان أبراموفيتش أنه خلق قمة جديدة، فقبل وصوله لم تكن مواجهة مانشستر يونايتد مع تشيلسي تعني الكثير لحسابات البطولة، وكانت مجرد مباراة قوية كأي مواجهة مع فرق لندن، وتعثر فيها مانشستر يونايتد مراراً.
منذ وصوله، وبدء مسلسل جلب النجوم وتغيير مسار الطموح، باتت القمة الحمراء الزرقاء جالبة للاهتمام، وبات أمر مشاهدتها ركن كروي ثابت، فهي تصب بشكل مباشر في خانة اللعب على الألقاب.
كيف تغيرت الأرقام في البريميرليج؟
في البريميرليج وقبل وصول رومان أبراموفيتش، كانت هناك أفضلية نسبية لمانشستر يونايتد لكنها لم تكن ساحقة، فهو كسب 7 مواجهات مقابل 5 لتشلسي و10 تعادلات.
ومنذ وصول رومان أبراموفيتش، تغير الحال، فتقوق تشلسي في المواجهات المباشرة، محققاً 10 انتصارات و7 تعادلات، في حين كان نصيب مانشستر يونايتد 6 انتصارات فقط.
الأرقام لم تتغير فقط بمسألة المواجهات المباشرة، بل بالألقاب أيضاً، حيث حقق تشلسي في آخر 12 عاماً اللقب 3 مرات (بانتظار النسخة الحالية)، في حين حقق مانشستر يونايتد البطولة التي يتسيد تاريخها 5 مرات، ولعل الفضل في الصمود في تلك الفترة يعود إلى أمرين؛ السير اليكس فيرجسون وتخبط المالك الروسي بكثرة تبديل المدربين.
قبل ذلك كان تشلسي قد حمل اللقب مرة واحدة في تاريخه فقط مقابل 15 مرة لمانشستر يونايتد، ليكون مزاحماً جديداً على اللقب مع الشياطين الحمر.
بزوغ نجم البلوز كاد أن يجبر السير اليكس فيرجسون على الاعتزال نهاية موسم 2005-2006 حسب إحدى التصريحاته، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة وواصل حصد الألقاب للشياطين الحمر.
أوروبياً.. تشيلسي موجود أيضاً:
حسب التصنيف الأوروبي الرسمي فإن تشلسي هو أفضل فريق إنجليزي أوروبياً خلال آخر 5 مواسم، محققاً 142.078 نقطة في المركز الرابع على التصنيف العام، في حين أن مانشستر يونايتد يحتل المركز الثالث إنجليزياً والعاشر أوروبياً برصيد 103.078 نقطة، وحتى لو شارك الشياطين الحمر هذا الموسم لكان البلوز متقدماً عليهم.
ومنذ أن جاء رومان أبراموفيتش، حصل تشلسي على لقب دوري الأبطال مرة واحدة، ولعب المباراة النهائية مرتين، وحصد أيضاً لقب الدوري الأوروبي، أما مانشستر يونايتد فمنذ قدوم رومان حمل اللقب مرة، ولعب النهائي 3 مرات، لكنه لم يحمل لقب الدوري الأوروبي.
حضور تشلسي الأوروبي الدائم في عصر رومان يصبح أكثر وضوحاً عند مقارنة وصوله لنصف النهائي في دوري الأبطال، حيث حقق الأمر 7 مرات، في حين حققه مانشستر يونايتد 4 مرات فقط منذ جاء الملياردير الروسي.
أهم شيء حققه رومان:
من خلال ما سبق يظهر أن الاهتمام بمباراة اليوم ما كان ممكناً لولا رومان أبراموفيتش، ولعل أكثر شيء حققه هو "فتح مجال للمقارنة بين الطرفين في آخر 12 سنة"، وقبل ذلك كان هذا الأمر محرماً، لكن جماهير البلوز الآن تفخر بفريقها وتنظر إليه نظرة الند لكل الكبار، ليس فقط في إنجلترا، بل في كل أوروبا.كووورة - محمد عواد
ويحل مانشستر يونايتد ضيفاً على تشلسي متصدر الترتيب منذ انطلاق الدوري، ولعل في هذه الزيارة سبب مهم ليتعرف المتابع على ما قام به أبراموفيتش من تغيير مهم في تاريخ هذه القمة.
لم تكن قمة!
أول شيء قام به رومان أبراموفيتش أنه خلق قمة جديدة، فقبل وصوله لم تكن مواجهة مانشستر يونايتد مع تشيلسي تعني الكثير لحسابات البطولة، وكانت مجرد مباراة قوية كأي مواجهة مع فرق لندن، وتعثر فيها مانشستر يونايتد مراراً.
منذ وصوله، وبدء مسلسل جلب النجوم وتغيير مسار الطموح، باتت القمة الحمراء الزرقاء جالبة للاهتمام، وبات أمر مشاهدتها ركن كروي ثابت، فهي تصب بشكل مباشر في خانة اللعب على الألقاب.
كيف تغيرت الأرقام في البريميرليج؟
في البريميرليج وقبل وصول رومان أبراموفيتش، كانت هناك أفضلية نسبية لمانشستر يونايتد لكنها لم تكن ساحقة، فهو كسب 7 مواجهات مقابل 5 لتشلسي و10 تعادلات.
ومنذ وصول رومان أبراموفيتش، تغير الحال، فتقوق تشلسي في المواجهات المباشرة، محققاً 10 انتصارات و7 تعادلات، في حين كان نصيب مانشستر يونايتد 6 انتصارات فقط.
الأرقام لم تتغير فقط بمسألة المواجهات المباشرة، بل بالألقاب أيضاً، حيث حقق تشلسي في آخر 12 عاماً اللقب 3 مرات (بانتظار النسخة الحالية)، في حين حقق مانشستر يونايتد البطولة التي يتسيد تاريخها 5 مرات، ولعل الفضل في الصمود في تلك الفترة يعود إلى أمرين؛ السير اليكس فيرجسون وتخبط المالك الروسي بكثرة تبديل المدربين.
قبل ذلك كان تشلسي قد حمل اللقب مرة واحدة في تاريخه فقط مقابل 15 مرة لمانشستر يونايتد، ليكون مزاحماً جديداً على اللقب مع الشياطين الحمر.
بزوغ نجم البلوز كاد أن يجبر السير اليكس فيرجسون على الاعتزال نهاية موسم 2005-2006 حسب إحدى التصريحاته، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة وواصل حصد الألقاب للشياطين الحمر.
أوروبياً.. تشيلسي موجود أيضاً:
حسب التصنيف الأوروبي الرسمي فإن تشلسي هو أفضل فريق إنجليزي أوروبياً خلال آخر 5 مواسم، محققاً 142.078 نقطة في المركز الرابع على التصنيف العام، في حين أن مانشستر يونايتد يحتل المركز الثالث إنجليزياً والعاشر أوروبياً برصيد 103.078 نقطة، وحتى لو شارك الشياطين الحمر هذا الموسم لكان البلوز متقدماً عليهم.
ومنذ أن جاء رومان أبراموفيتش، حصل تشلسي على لقب دوري الأبطال مرة واحدة، ولعب المباراة النهائية مرتين، وحصد أيضاً لقب الدوري الأوروبي، أما مانشستر يونايتد فمنذ قدوم رومان حمل اللقب مرة، ولعب النهائي 3 مرات، لكنه لم يحمل لقب الدوري الأوروبي.
حضور تشلسي الأوروبي الدائم في عصر رومان يصبح أكثر وضوحاً عند مقارنة وصوله لنصف النهائي في دوري الأبطال، حيث حقق الأمر 7 مرات، في حين حققه مانشستر يونايتد 4 مرات فقط منذ جاء الملياردير الروسي.
أهم شيء حققه رومان:
من خلال ما سبق يظهر أن الاهتمام بمباراة اليوم ما كان ممكناً لولا رومان أبراموفيتش، ولعل أكثر شيء حققه هو "فتح مجال للمقارنة بين الطرفين في آخر 12 سنة"، وقبل ذلك كان هذا الأمر محرماً، لكن جماهير البلوز الآن تفخر بفريقها وتنظر إليه نظرة الند لكل الكبار، ليس فقط في إنجلترا، بل في كل أوروبا.كووورة - محمد عواد