الشوبكي ينفي توقيعه على مذكرة تعديل قانون نقابة المعلمين
جو 24 : نفى النائب عساف الشوبكي توقيعه على مذكرة لتعديل قانون نقابة المعلمين.
وقال الشوبكي في بيان أصدره صباح السبت، إنه ولدى اتصاله بزميلين من زملائه وردت اسماؤهم في الوثيقة، قاما أيضا بنفي ما جاء فيها، مؤكدان عدم توقيعهما على تلك الوثيقة.
ومن جهته، نفى النائب علي السنيد أيضا توقيعه على تلك الوثيقة، وقد أكد الشوبكي أنه يقف صفا إلى جانب المعلمين ويؤيد كل ما يحقق المصلحة العامة، لافتا إلى أنه يرفضأي تدخل اي جهة كانت في شؤون النقابات ما دامت النقابات لا تحيد عن دورها المهني والوطني الطليعي بعيدا عن المصالح الضيقة.
وتاليا نص البيان الذي أصدره الشوبكي:
لقد عاتبني بعض الاحبة من المعلمين حول وثيقة قالوا انني وقعت عليها رغم انني لا اتذكر ذلك وأن هذه الوثيقة هي عبارة عن إقتراح بتعديل قانون نقابة المعلمين ولقد قمت بالاتصال هاتفيا بزميلين كريمين ورد إسميهما ايضا وقالا لي بأنهما لا يتذكران من الزملاء تبنى هذا الاقتراح وما هي المبررات التي ساقها في وقتها وهل يَصْب هذا الاقتراح في صالح المعلمين ونقابتهم وصالح العملية التعليمية بمجملها ام لا فإذا كان كذلك فنحن معه وإذا كان غير ذلك فنحن ضده وهذا هو نهجنا وعليه أقول وبالله التوفيق انني مع الديمقراطية الحرة والتمثيل الديمقراطي الشعبي والنقابي والمهني الحر وانني ضد النكوص والتراجع في الممارسة الديمقراطية والتضييق على الحريات العامة وحقوق الانسان وضد تدخل اي جهة كانت في شؤون النقابات ما دامت النقابات لا تحيد عن دورها المهني والوطني الطليعي بعيدا عن المصالح الضيقة والهيمنة على النقابات من الجهات التي تفوز بالانتخابات بأن تلغي الأطراف الاخرى وتنفذ اجندات خاصة وتعمل لغاياتها ومصالحها فقط ولا ترتقي بالمهنة ولاتؤدي الدور الوطني المطلوب ولأنني كنت ولازلت وسأبقى ان شاء الله تعالى نصيرا للمعلم لإيماني بأهمية دوره ونبل رسالته فان موقفي في هذا الشأن مع المعلمين فيما يَرَوْن انه لصالحهم بعيدا عن المكتسبات الشخصية والفئوية بل وخدمة للتعليم العام فإذا وجدوا ان هذه التعديلات ليست بصالحهم فأنا معهم قلبا وقالبا وإذا وجدوا غير ذلك فأنا ادعمهم بكل قوة لما فيه صالح العملية التعليمية وكافة عناصرها والنهوض بالتعليم بشكل عام سيما وان التعليم العام تراجع في وطننا في العقد الماضي تراجعا كبيرا وانعكست اثاره السلبية على التعليم العالي وعلى مستوى مدخلات ومخرجات الجامعات الاردنية ودلالات ذلك فضيحتان وطنيتان الاولى الأمية في الصفوف الاساسية الاولى حيث ان أكثر من 100الف طالب لايجيدون القراءة والكتابة حسب اعتراف وزير التربية والتعليم وربما يكون الرقم الحقيقي اكثر من ذلك بكثير والثانية ان هناك اكثر من 350 مدرسة ثانوية لم ينجح منها احد في التوجيهي العام الماضي.
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق وله الامر من قبل ومن بعد.
النائب الدكتور عساف الشوبكي
وقال الشوبكي في بيان أصدره صباح السبت، إنه ولدى اتصاله بزميلين من زملائه وردت اسماؤهم في الوثيقة، قاما أيضا بنفي ما جاء فيها، مؤكدان عدم توقيعهما على تلك الوثيقة.
ومن جهته، نفى النائب علي السنيد أيضا توقيعه على تلك الوثيقة، وقد أكد الشوبكي أنه يقف صفا إلى جانب المعلمين ويؤيد كل ما يحقق المصلحة العامة، لافتا إلى أنه يرفضأي تدخل اي جهة كانت في شؤون النقابات ما دامت النقابات لا تحيد عن دورها المهني والوطني الطليعي بعيدا عن المصالح الضيقة.
وتاليا نص البيان الذي أصدره الشوبكي:
لقد عاتبني بعض الاحبة من المعلمين حول وثيقة قالوا انني وقعت عليها رغم انني لا اتذكر ذلك وأن هذه الوثيقة هي عبارة عن إقتراح بتعديل قانون نقابة المعلمين ولقد قمت بالاتصال هاتفيا بزميلين كريمين ورد إسميهما ايضا وقالا لي بأنهما لا يتذكران من الزملاء تبنى هذا الاقتراح وما هي المبررات التي ساقها في وقتها وهل يَصْب هذا الاقتراح في صالح المعلمين ونقابتهم وصالح العملية التعليمية بمجملها ام لا فإذا كان كذلك فنحن معه وإذا كان غير ذلك فنحن ضده وهذا هو نهجنا وعليه أقول وبالله التوفيق انني مع الديمقراطية الحرة والتمثيل الديمقراطي الشعبي والنقابي والمهني الحر وانني ضد النكوص والتراجع في الممارسة الديمقراطية والتضييق على الحريات العامة وحقوق الانسان وضد تدخل اي جهة كانت في شؤون النقابات ما دامت النقابات لا تحيد عن دورها المهني والوطني الطليعي بعيدا عن المصالح الضيقة والهيمنة على النقابات من الجهات التي تفوز بالانتخابات بأن تلغي الأطراف الاخرى وتنفذ اجندات خاصة وتعمل لغاياتها ومصالحها فقط ولا ترتقي بالمهنة ولاتؤدي الدور الوطني المطلوب ولأنني كنت ولازلت وسأبقى ان شاء الله تعالى نصيرا للمعلم لإيماني بأهمية دوره ونبل رسالته فان موقفي في هذا الشأن مع المعلمين فيما يَرَوْن انه لصالحهم بعيدا عن المكتسبات الشخصية والفئوية بل وخدمة للتعليم العام فإذا وجدوا ان هذه التعديلات ليست بصالحهم فأنا معهم قلبا وقالبا وإذا وجدوا غير ذلك فأنا ادعمهم بكل قوة لما فيه صالح العملية التعليمية وكافة عناصرها والنهوض بالتعليم بشكل عام سيما وان التعليم العام تراجع في وطننا في العقد الماضي تراجعا كبيرا وانعكست اثاره السلبية على التعليم العالي وعلى مستوى مدخلات ومخرجات الجامعات الاردنية ودلالات ذلك فضيحتان وطنيتان الاولى الأمية في الصفوف الاساسية الاولى حيث ان أكثر من 100الف طالب لايجيدون القراءة والكتابة حسب اعتراف وزير التربية والتعليم وربما يكون الرقم الحقيقي اكثر من ذلك بكثير والثانية ان هناك اكثر من 350 مدرسة ثانوية لم ينجح منها احد في التوجيهي العام الماضي.
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق وله الامر من قبل ومن بعد.
النائب الدكتور عساف الشوبكي
تابعو الأردن 24 على 
