الطراونة: الطلب الهائل على التعليم العالي أبرز التحديات التي تواجهها الجامعات
جو 24 : محمد مبيضين- قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة إن العالم العربي يواجه محركات تغيير رئيسية في المناخ والماء والطاقة والخصائص السكانية والتمدن والنفايات والفقروالغذاء.
وأضاف أن هذه المحركات تؤثر بشكل مباشر على التنمية بأبعادها المختلفة، ما يتطلب وجود مؤسسات تعليم عالي عربية ذات جودة عالية، مبينا أن التحديات التي تواجه تحقيق الجودة في هذه المؤسسات تكمن في التوسع الهائل في الطلب على التعليم العالي، وضعف الإقبال على التعليم التقني والمناهج الدراسية والتحديات المالية، وعدم موائمة مخرجات التعليم العالي لحاجات السوق عموامل أيضا ساهمت في هذه التحديات.
وأشار الطراونة في ورقة عمل قدمها في فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية التربية في جامعة الباحة السعودية بعنوان" التربية / آفاق مستقبلية" إلى أن أبرز أسباب تدني مستوى العملية التعليمية في العالم العربي سياسات القبول ونقص أعضاء الهيئة التدريسية وضعف البحث العلمي ونمط الإدارة وإدراك أهمية الجودة.
وحدد رئيس الجامعة آثار جودة التعليم العالي على محركات التغيير، وأبعاد التنمية العربية خصوصا تزويد قطاعات التنمية المختلفة بكوادر بشرية مؤهلة بالخبرات والمعارف والمهارات المتخصصة الأمر الذي يحقق فوائد مخرجات جودة التعليم على الخطط الوطنية، وتلبية متطلبات القطاعات التنمية الشاملة في البلدان العربية.
الطراونة، شرح للمؤتمرين مراحل خريطة الجودة التي تشمل التخطيط والتطبيق والتفحص ومرحلة اتخاذ القرار مشيرا في هذا الصدد إلى أن مصطلح قياس جودة التعليم يتناول الآليات التي يتم من خلالها الوقوف على مستوى الجودة المتوفرة لحظة تقييم المؤسسة والبرنامج موضوع الاهتمام والمتابعة.
وعرض رئيس الجامعة مفهوم ونظرة الأردن للجودة على أنها العملية التي يتم فيها الاقرار بجودة أداء المؤسسات التعليمية وسلامة إجراءاتها وجودة مخرجاتها بشكل يجعل المجتمع الأكاديمي والتربوي والعام يثق بها.
وقال إن ضمان الجودة يجب أن يخطط له؛ فهو لا يحدث بالصدفة، لافتا إلى أن من أهم مبررات الاهتمام بجودة التعليم على مستوى العالم العربي التوسع الكبير في المؤسسات التعليمية وأعداد الطلبة،ومواجهة تأثير محركات التغيير العالمية، وزيادة التنافسية وقصر دائرة المعرفة والعولمة، وأثرها في الاقتصاد المعرفي، إلى جانب التوجه نحو إعادة هيكلة مؤسسات التعليم العالي لتواكب التحديات المحلية العربية والإقليمية والعالمية.
وكان المؤتمر الذي افتتحه سمو الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة قد استهل بكلمة ألقاها مدير الجامعة المكلف الدكتور عبد الله بن محمد مخايش، أشار فيها إلى أن التربية تواجه صعوبات في ظل اتساع نطاق البيئة التي تتم فيها خصوصا في عصرنا الحالي المتسم بالانفتاح على الآخر.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بتفعيل دور هيئات الاعتماد ومؤسسات التعليم العالي العربية بحيث تعمل على مراقبة جودة مؤسسات التعليم العالي وتحسين نمط القيادة الإدارية في كافة مجالس أمناء الجامعات وإعادة النظر في المناهج الدراسية للبرامج التي تقدم في الجامعات بحيث تنمي نتاجات تعلم ولها مؤشرات أداء تعالجها البحوث، إلى جانب إجراء بحوث تتناول هموم الميدان التربوي، وإعطاء البحث العلمي المزيد من الاهتمام .
وشارك في أعمال المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام عدد كبير من النخب والقيادات التربوية في الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالمين العربي والإسلامي.
وأضاف أن هذه المحركات تؤثر بشكل مباشر على التنمية بأبعادها المختلفة، ما يتطلب وجود مؤسسات تعليم عالي عربية ذات جودة عالية، مبينا أن التحديات التي تواجه تحقيق الجودة في هذه المؤسسات تكمن في التوسع الهائل في الطلب على التعليم العالي، وضعف الإقبال على التعليم التقني والمناهج الدراسية والتحديات المالية، وعدم موائمة مخرجات التعليم العالي لحاجات السوق عموامل أيضا ساهمت في هذه التحديات.
وأشار الطراونة في ورقة عمل قدمها في فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية التربية في جامعة الباحة السعودية بعنوان" التربية / آفاق مستقبلية" إلى أن أبرز أسباب تدني مستوى العملية التعليمية في العالم العربي سياسات القبول ونقص أعضاء الهيئة التدريسية وضعف البحث العلمي ونمط الإدارة وإدراك أهمية الجودة.
وحدد رئيس الجامعة آثار جودة التعليم العالي على محركات التغيير، وأبعاد التنمية العربية خصوصا تزويد قطاعات التنمية المختلفة بكوادر بشرية مؤهلة بالخبرات والمعارف والمهارات المتخصصة الأمر الذي يحقق فوائد مخرجات جودة التعليم على الخطط الوطنية، وتلبية متطلبات القطاعات التنمية الشاملة في البلدان العربية.
الطراونة، شرح للمؤتمرين مراحل خريطة الجودة التي تشمل التخطيط والتطبيق والتفحص ومرحلة اتخاذ القرار مشيرا في هذا الصدد إلى أن مصطلح قياس جودة التعليم يتناول الآليات التي يتم من خلالها الوقوف على مستوى الجودة المتوفرة لحظة تقييم المؤسسة والبرنامج موضوع الاهتمام والمتابعة.
وعرض رئيس الجامعة مفهوم ونظرة الأردن للجودة على أنها العملية التي يتم فيها الاقرار بجودة أداء المؤسسات التعليمية وسلامة إجراءاتها وجودة مخرجاتها بشكل يجعل المجتمع الأكاديمي والتربوي والعام يثق بها.
وقال إن ضمان الجودة يجب أن يخطط له؛ فهو لا يحدث بالصدفة، لافتا إلى أن من أهم مبررات الاهتمام بجودة التعليم على مستوى العالم العربي التوسع الكبير في المؤسسات التعليمية وأعداد الطلبة،ومواجهة تأثير محركات التغيير العالمية، وزيادة التنافسية وقصر دائرة المعرفة والعولمة، وأثرها في الاقتصاد المعرفي، إلى جانب التوجه نحو إعادة هيكلة مؤسسات التعليم العالي لتواكب التحديات المحلية العربية والإقليمية والعالمية.
وكان المؤتمر الذي افتتحه سمو الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة قد استهل بكلمة ألقاها مدير الجامعة المكلف الدكتور عبد الله بن محمد مخايش، أشار فيها إلى أن التربية تواجه صعوبات في ظل اتساع نطاق البيئة التي تتم فيها خصوصا في عصرنا الحالي المتسم بالانفتاح على الآخر.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بتفعيل دور هيئات الاعتماد ومؤسسات التعليم العالي العربية بحيث تعمل على مراقبة جودة مؤسسات التعليم العالي وتحسين نمط القيادة الإدارية في كافة مجالس أمناء الجامعات وإعادة النظر في المناهج الدراسية للبرامج التي تقدم في الجامعات بحيث تنمي نتاجات تعلم ولها مؤشرات أداء تعالجها البحوث، إلى جانب إجراء بحوث تتناول هموم الميدان التربوي، وإعطاء البحث العلمي المزيد من الاهتمام .
وشارك في أعمال المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام عدد كبير من النخب والقيادات التربوية في الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالمين العربي والإسلامي.