تشيلسي يقترب من حسم اللقب بعد فوز تكتيكي على مانشستر يونايتد
جو 24 : انتزع فريق تشيلسي، متصدر الدوري الانجليزي الحالي، ثلاث نقاط ثمينة في طريقه نحو التتويج بلقب البريمييرليج لكرة القدم، الخامس في تاريخه بفوزه مانشستر يونايتد بهدف نظيف السبت على استاد "ستامفورد بريدج"، في قمة الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري.
سجل الدولي البلجيكي ادين هازارد هدف الفوز الرائع لتشيلسي في الدقيقة 38، من تمريرة بالكعب من زميله اوسكار، لينفرد بمرمى الضيوف ويسددها من بين أقدام دي خيا ، حارس مرمى المانيو، محرزا هدفه الثالث عشر هذا الموسم بالبريمييرليج.
ورفع البلوز رصيده الى 76 نقطة ليحلق في صدارة البريمييرليج، ويقترب من حسم اللقب، حيث يحتاج لثمان نقاط من اصل 18 نقطة متبقية (6 مباريات)، في المقابل تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند (65 نقطة) ليصبح مهددا بفقدان مركزه الثالث الحالي.
وسبق أن التقى الفريقان في 171 مباراة رسمية عبر التاريخ (72 فوز المانيو و48 فوز تشيلسي و51 تعادل).
لعب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي، بطريقة (4-2-3-1)، معتمدا على ديدييه دروجبا كمهاجم وحيد وخلفه هازارد وفابريجاس واوسكار دوس سانتوس، وفي الشوط الثاني دفع مورينيو بالبدلاء راميليز على حساب اوسكار، واشرك ويليان واوبي ميكيل على حساب هازارد وفابريجاس.
في المقابل، لعب الهولندي لويس فان غال، مدرب المانيو، بطريقة (4-1-4-1) معتمدا على رادميل فالكاو كمهاجم وحيد مع تقدم آشلي يونغ ومروان فيلاني واندير هيريرا وخوان ماتا وواين روني، وفي الشوط الثاني دفع فان غال بالبدلاء دي ماريا ويانوزاي وبلاكيت على حساب يونج وماتا ولوك شو.
كان مانشستر يونايتد الطرف الأفضل والأكثر انتشارا واستحواذا في الشوط الأول على حساب أصحاب الأرض، الذين لعبوا بتحفظ دفاعي محكم منذ بداية اللقاء، واعتمد مورينيو على الهجمات المرتدة الخطيرة بفضل سرعة تحول فريقه من الدفاع للهجوم، ولم يهتم كثيرا بالانتشار والاستحواذ بقدر اهتمامه باستغلال اخطاء المنافس التي جاء منها هدف التقدم للبلوز عبر هازارد، وفي الشوط الثاني لم يختلف الوضع كثيرا عن سابقه وحافظ مورينيو على تقدمه وفاعلية وتفوقه التكتيكي على منافسه قان غال، بينما اهدر هازارد فرصة احراز الهدف الثاني بعد ان ارتطمت كرته بالعارضة.
جاءت بداية اللقاء قوية، واستحوذ الضيوف على الكرة مبكرا لكن دون اي فاعلية على مرمى أصحاب، وفشل فيلايني واشلي يونغ وهيريرا وروني في استغلال هجمات فريقهم ليصطدموا بتألق حارس مرمى تشيلسي وخط دفاعه.
قاد ايفانوفيتش هجمة مرتدة للبلوز، ومرر الكرة لسيسك فابريجاس الذي لعبها بدوره لهازارد الا ان ديفيد دي خيا خرج من مرماه وابعد الكرة بيده خارج منطقة الجزاء، ولم يحتسب حكم اللقاء أي مخالفة على حارس مانشستر يونايتد مطاليا باستئناف اللعب.
في الدقيقة 38 قطع جون تيري الكرة من فالكاو ومررها لزميله الاسباني سيسك فابريجاس، ومنه الى البرازيلي اوسكار الذي لعب تمريرة سحرية بكعب قدمه لزميله المنطلق ادين هازارد، انفرد على اثرها بمرمى الضيوف وسددها بين قدمي ديفيد دي خيا ليحرز هدف تشيلسي الأول.
عقب الهدف، واصل الضيوف استحواذهم على الكرة دون اي فاعلية على مرمى كورتوا الذي استبسل في مرماه مع خط دفاعه وابعد الكرة قبل ان تصل لفالكاو في اخر دقائق الشوط الاول لينتهي بعدها بتقدم البلوز بهدف هازارد.
وفي الشوط الثاني، واصل مانشستر يونايتد الاستحواذ والانتشار، في المقابل اعتمد البلوز على الهجمات المرتدة، والتي من احداها كاد دروجبا وزميله هازارد ان يضيفا الهدف الثاني من فرصة خطيرة في الدقيقة 54 بعدما مرر ماتيتش كرة طولية لزميله دروجبا الذي انفرد بمرمى دي خيا ولعبها "لوب" من فوق رأس حارس مانشستر الا ان الكرة وصلت الة هازارد الذي سددها في العارضة مهدرا فرصة احراز الهدف الثاني.
في المقابل، أهدر لوك شو فرصة خطيرة للضيوف مرت بجوار القائم، وبعدها أهدر خوان ماتا فرصة لادارك التعادل لمانشستر يونايتد من تسديدة مرت من فوق العارضة بعد تمريرة سحرية من لوك شو (61)، وتبعها لوك شو بنسديدة قوية انقذها كورتوا (62).
واصل الضيوف رحلة البحث عن الهدف الثاني، وكاد روني ان يحقق طموح مدربه فان غال الا ان تسديدته مرت بجوار القائم (64)، بينما اهدر فالكاو فرصة خطيرة من تسديدة قوية مرت بجوار القائم ايضا (66)، فيما اتصدى كورتوا ببراعة لتسديدة روني منقذا هدف محقق (68)، قبل ان يرد هازارد بفرصة خطيرة للبلوز انقذها دي خيا (69).
وفي الدقائق الاخيرة للقاء، فشل مهاجمو الضيوف في استغلال هجماتهم واستحواذهم بسبب الرعونة امام مرمى البلوز ، واهدر فالكاو فرصة محققة للتهديف وارتطمت تسديدته بالشباك الخارجية لمرمى دي خيا (77)، وغابت الفاعلية عن هجمات الفريقين خلال الدقائق المتبقية ، ولم يصنع البدلاء في الفريقين اي فارق، وحصل هيريرا على بطاقة صفراء لادعاء السقوط في منطقة جزاء تشيلسي، وبعدها أطلق الحكم المخضرم مايك دين صافرة انتهاء المباراة بفوز ثمين لتشيلسي يقربه من حسم اللقب وخسارة اولى للمانيو بعد 6 مباريات لم يعرف فيه الشياطين اي خسارة.
سجل الدولي البلجيكي ادين هازارد هدف الفوز الرائع لتشيلسي في الدقيقة 38، من تمريرة بالكعب من زميله اوسكار، لينفرد بمرمى الضيوف ويسددها من بين أقدام دي خيا ، حارس مرمى المانيو، محرزا هدفه الثالث عشر هذا الموسم بالبريمييرليج.
ورفع البلوز رصيده الى 76 نقطة ليحلق في صدارة البريمييرليج، ويقترب من حسم اللقب، حيث يحتاج لثمان نقاط من اصل 18 نقطة متبقية (6 مباريات)، في المقابل تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند (65 نقطة) ليصبح مهددا بفقدان مركزه الثالث الحالي.
وسبق أن التقى الفريقان في 171 مباراة رسمية عبر التاريخ (72 فوز المانيو و48 فوز تشيلسي و51 تعادل).
لعب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي، بطريقة (4-2-3-1)، معتمدا على ديدييه دروجبا كمهاجم وحيد وخلفه هازارد وفابريجاس واوسكار دوس سانتوس، وفي الشوط الثاني دفع مورينيو بالبدلاء راميليز على حساب اوسكار، واشرك ويليان واوبي ميكيل على حساب هازارد وفابريجاس.
في المقابل، لعب الهولندي لويس فان غال، مدرب المانيو، بطريقة (4-1-4-1) معتمدا على رادميل فالكاو كمهاجم وحيد مع تقدم آشلي يونغ ومروان فيلاني واندير هيريرا وخوان ماتا وواين روني، وفي الشوط الثاني دفع فان غال بالبدلاء دي ماريا ويانوزاي وبلاكيت على حساب يونج وماتا ولوك شو.
كان مانشستر يونايتد الطرف الأفضل والأكثر انتشارا واستحواذا في الشوط الأول على حساب أصحاب الأرض، الذين لعبوا بتحفظ دفاعي محكم منذ بداية اللقاء، واعتمد مورينيو على الهجمات المرتدة الخطيرة بفضل سرعة تحول فريقه من الدفاع للهجوم، ولم يهتم كثيرا بالانتشار والاستحواذ بقدر اهتمامه باستغلال اخطاء المنافس التي جاء منها هدف التقدم للبلوز عبر هازارد، وفي الشوط الثاني لم يختلف الوضع كثيرا عن سابقه وحافظ مورينيو على تقدمه وفاعلية وتفوقه التكتيكي على منافسه قان غال، بينما اهدر هازارد فرصة احراز الهدف الثاني بعد ان ارتطمت كرته بالعارضة.
جاءت بداية اللقاء قوية، واستحوذ الضيوف على الكرة مبكرا لكن دون اي فاعلية على مرمى أصحاب، وفشل فيلايني واشلي يونغ وهيريرا وروني في استغلال هجمات فريقهم ليصطدموا بتألق حارس مرمى تشيلسي وخط دفاعه.
قاد ايفانوفيتش هجمة مرتدة للبلوز، ومرر الكرة لسيسك فابريجاس الذي لعبها بدوره لهازارد الا ان ديفيد دي خيا خرج من مرماه وابعد الكرة بيده خارج منطقة الجزاء، ولم يحتسب حكم اللقاء أي مخالفة على حارس مانشستر يونايتد مطاليا باستئناف اللعب.
في الدقيقة 38 قطع جون تيري الكرة من فالكاو ومررها لزميله الاسباني سيسك فابريجاس، ومنه الى البرازيلي اوسكار الذي لعب تمريرة سحرية بكعب قدمه لزميله المنطلق ادين هازارد، انفرد على اثرها بمرمى الضيوف وسددها بين قدمي ديفيد دي خيا ليحرز هدف تشيلسي الأول.
عقب الهدف، واصل الضيوف استحواذهم على الكرة دون اي فاعلية على مرمى كورتوا الذي استبسل في مرماه مع خط دفاعه وابعد الكرة قبل ان تصل لفالكاو في اخر دقائق الشوط الاول لينتهي بعدها بتقدم البلوز بهدف هازارد.
وفي الشوط الثاني، واصل مانشستر يونايتد الاستحواذ والانتشار، في المقابل اعتمد البلوز على الهجمات المرتدة، والتي من احداها كاد دروجبا وزميله هازارد ان يضيفا الهدف الثاني من فرصة خطيرة في الدقيقة 54 بعدما مرر ماتيتش كرة طولية لزميله دروجبا الذي انفرد بمرمى دي خيا ولعبها "لوب" من فوق رأس حارس مانشستر الا ان الكرة وصلت الة هازارد الذي سددها في العارضة مهدرا فرصة احراز الهدف الثاني.
في المقابل، أهدر لوك شو فرصة خطيرة للضيوف مرت بجوار القائم، وبعدها أهدر خوان ماتا فرصة لادارك التعادل لمانشستر يونايتد من تسديدة مرت من فوق العارضة بعد تمريرة سحرية من لوك شو (61)، وتبعها لوك شو بنسديدة قوية انقذها كورتوا (62).
واصل الضيوف رحلة البحث عن الهدف الثاني، وكاد روني ان يحقق طموح مدربه فان غال الا ان تسديدته مرت بجوار القائم (64)، بينما اهدر فالكاو فرصة خطيرة من تسديدة قوية مرت بجوار القائم ايضا (66)، فيما اتصدى كورتوا ببراعة لتسديدة روني منقذا هدف محقق (68)، قبل ان يرد هازارد بفرصة خطيرة للبلوز انقذها دي خيا (69).
وفي الدقائق الاخيرة للقاء، فشل مهاجمو الضيوف في استغلال هجماتهم واستحواذهم بسبب الرعونة امام مرمى البلوز ، واهدر فالكاو فرصة محققة للتهديف وارتطمت تسديدته بالشباك الخارجية لمرمى دي خيا (77)، وغابت الفاعلية عن هجمات الفريقين خلال الدقائق المتبقية ، ولم يصنع البدلاء في الفريقين اي فارق، وحصل هيريرا على بطاقة صفراء لادعاء السقوط في منطقة جزاء تشيلسي، وبعدها أطلق الحكم المخضرم مايك دين صافرة انتهاء المباراة بفوز ثمين لتشيلسي يقربه من حسم اللقب وخسارة اولى للمانيو بعد 6 مباريات لم يعرف فيه الشياطين اي خسارة.