إيران تهدد السعودية بضربة عسكرية
جو 24 : هدد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، المملكة العربية السعودية بـ "ضربة عسكرية إن لم تكف عن القتال في اليمن"، على حد قوله.
وبحسب موقع قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية، فقد أكد بوردستان خلال تصريحات له في برنامج "من طهران" أن "الجمهورية الإسلامية لا ترغب في النزاع مع السعودية"؛ داعياً الرياض إلى "الكف عن قتال إخوانها في اليمن"؛ وقال "إنها تخوض بذلك حرب استنزاف؛ قد تعرضها لضربات قاضية"، على حد تعبيره.
وكانت قوات "عاصفة الحزم" التي تحقق أهدافها يومياً، أعلنت مراراً أن أي دولة تتحدى تحذيراتها في اليمن سيتم صدها والتعامل معها عسكرياً، سواء كانت إيران أم غيرها. لكن بوردستان خلال لقائه التلفزيوني زعم أن بلاده ستقصف السعودية في حال عدم توقف الغارات على الحوثيين، رغم معرفته التامة بأن بلاده لا تستطيع ذلك، لعدة أسباب من أبرزها تورط إيران بمساندة نظام الأسد الذي سفك دماء الأبرياء، وتجهيزها لميليشيات داخل الأراضي العراقية، ودعم ميليشيات حزب الله في لبنان.
وأضاف معبراً عن جهل واضح بقدرات الجيش السعودي: "إن الجيش السعودي يفتقر إلى التجارب الحربية، ولذا فإنه جيش ضعيف؛ وإن واجه حرب استنزاف يجب أن يتحمل ضربات قاصمة وقاضية؛ وسوف يمنى بهزيمة قوية؛ لذلك على الرياض أن تترك خيار الحرب وتلجأ إلى الخيار السياسي وإلى المفاوضات".
ولأول مرة تعترف إيران بتحالف الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فأثنى بوردستان على تحالفهما، قائلا: "استطاعوا وبفضل انسجامهم صد القوات الموالية للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي والسيطرة على اليمن؛ وقال إن الخطوة التالية سوف تكون توجيه الضربات إلى السعودية".
ويناقض العميد بوردستان نفسه عندما يقول: "الجمهورية الإسلامية لا ترغب في الاشتباك مع السعودية، إذ إنها بلد صديق وجار لنا؛ وإن المستشار العسكري في السفارة السعودية يقيم في إيران، وتم توجيه الدعوة إليه للمشاركة في مراسم الاستعراض العسكري ليوم الجيش في إيران، يوم أمس السبت".
وأضاف: نحن نرغب في أن تكون لنا علاقات مع السعودية؛ ولا نرغب في أن تكون العلاقة بين البلدين دموية؛ ومادامت هناك طاولات للحوار يمكنها أن تحل المشاكل فلا حاجة لاستخدام السلاح والمعدات العسكرية".
غير أن قائد القوة البرية في الجيش الإيراني هدد المملكة بالقصف الصاروخي، قائلا: "إن انفجارات قد تقع في السعودية عن طريق سقوط الصواريخ على الأرض فمن المؤكد أن تلافي ذلك سيكون صعباً جداً بالنسبة للمسؤولين السعوديين"، على حد تعبيره.
وأضاف: "بناء على المشتريات العسكرية السابقة والإمكانيات التي يتمتع بها الجيش اليمني فبإمكانه توجيه ضربات قوية إلى السعودية"، في إشارة إلى تحريض القوات الموالية لعلي صالح، بضرب السعودية بالصواريخ، حيث تطابقت هذه التصريحات مع تصريحات نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، يوم أمس، والذي حرض الحوثيين على ضرب المدن السعودية بالصواريخ طويلة الأمد.
وتأتي هذه التهديدات العسكرية المباشرة في تناقض صارخ مع الخطاب الدبلوماسي للحكومة الإيرانية الذي يتحدث عن ضرورة حل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية وعبر المفاوضات.
وفي الوقت الذي يتراجع الحوثيون وحلفيهم علي عبدالله صالح بفعل الضربات الجوية الناجحة للائتلاف تحت مظلة "عاصفة الحزم"، يحاول المسؤول العسكري الإيراني التلويح بضرب المدنيين السعوديين الآمنين من سكان مدن المملكة.
وتأتي هذه التصريحات التحريضية بعد النجاحات الدبلوماسية التي أنجزتها السعودية في الأمم المتحدة، والعسكرية التي حققتها في الساحة اليمنية، بهدف دعم الشرعية.
يذكر أنه بعد إعلان قوات عاصفة الحزم في العاشر من أبريل الحالي عن امتلاكها أدلة تدين تورط إيران بتسليح الحوثيين، عادت طهران إلى ما يعرف عنها قبل 26 مارس الماضي، بضجيج إعلامي مكثف ومزيف للحقائق، عبر إعلامييها ومسانديها.
العربية
وبحسب موقع قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية، فقد أكد بوردستان خلال تصريحات له في برنامج "من طهران" أن "الجمهورية الإسلامية لا ترغب في النزاع مع السعودية"؛ داعياً الرياض إلى "الكف عن قتال إخوانها في اليمن"؛ وقال "إنها تخوض بذلك حرب استنزاف؛ قد تعرضها لضربات قاضية"، على حد تعبيره.
وكانت قوات "عاصفة الحزم" التي تحقق أهدافها يومياً، أعلنت مراراً أن أي دولة تتحدى تحذيراتها في اليمن سيتم صدها والتعامل معها عسكرياً، سواء كانت إيران أم غيرها. لكن بوردستان خلال لقائه التلفزيوني زعم أن بلاده ستقصف السعودية في حال عدم توقف الغارات على الحوثيين، رغم معرفته التامة بأن بلاده لا تستطيع ذلك، لعدة أسباب من أبرزها تورط إيران بمساندة نظام الأسد الذي سفك دماء الأبرياء، وتجهيزها لميليشيات داخل الأراضي العراقية، ودعم ميليشيات حزب الله في لبنان.
وأضاف معبراً عن جهل واضح بقدرات الجيش السعودي: "إن الجيش السعودي يفتقر إلى التجارب الحربية، ولذا فإنه جيش ضعيف؛ وإن واجه حرب استنزاف يجب أن يتحمل ضربات قاصمة وقاضية؛ وسوف يمنى بهزيمة قوية؛ لذلك على الرياض أن تترك خيار الحرب وتلجأ إلى الخيار السياسي وإلى المفاوضات".
ولأول مرة تعترف إيران بتحالف الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فأثنى بوردستان على تحالفهما، قائلا: "استطاعوا وبفضل انسجامهم صد القوات الموالية للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي والسيطرة على اليمن؛ وقال إن الخطوة التالية سوف تكون توجيه الضربات إلى السعودية".
ويناقض العميد بوردستان نفسه عندما يقول: "الجمهورية الإسلامية لا ترغب في الاشتباك مع السعودية، إذ إنها بلد صديق وجار لنا؛ وإن المستشار العسكري في السفارة السعودية يقيم في إيران، وتم توجيه الدعوة إليه للمشاركة في مراسم الاستعراض العسكري ليوم الجيش في إيران، يوم أمس السبت".
وأضاف: نحن نرغب في أن تكون لنا علاقات مع السعودية؛ ولا نرغب في أن تكون العلاقة بين البلدين دموية؛ ومادامت هناك طاولات للحوار يمكنها أن تحل المشاكل فلا حاجة لاستخدام السلاح والمعدات العسكرية".
غير أن قائد القوة البرية في الجيش الإيراني هدد المملكة بالقصف الصاروخي، قائلا: "إن انفجارات قد تقع في السعودية عن طريق سقوط الصواريخ على الأرض فمن المؤكد أن تلافي ذلك سيكون صعباً جداً بالنسبة للمسؤولين السعوديين"، على حد تعبيره.
وأضاف: "بناء على المشتريات العسكرية السابقة والإمكانيات التي يتمتع بها الجيش اليمني فبإمكانه توجيه ضربات قوية إلى السعودية"، في إشارة إلى تحريض القوات الموالية لعلي صالح، بضرب السعودية بالصواريخ، حيث تطابقت هذه التصريحات مع تصريحات نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، يوم أمس، والذي حرض الحوثيين على ضرب المدن السعودية بالصواريخ طويلة الأمد.
وتأتي هذه التهديدات العسكرية المباشرة في تناقض صارخ مع الخطاب الدبلوماسي للحكومة الإيرانية الذي يتحدث عن ضرورة حل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية وعبر المفاوضات.
وفي الوقت الذي يتراجع الحوثيون وحلفيهم علي عبدالله صالح بفعل الضربات الجوية الناجحة للائتلاف تحت مظلة "عاصفة الحزم"، يحاول المسؤول العسكري الإيراني التلويح بضرب المدنيين السعوديين الآمنين من سكان مدن المملكة.
وتأتي هذه التصريحات التحريضية بعد النجاحات الدبلوماسية التي أنجزتها السعودية في الأمم المتحدة، والعسكرية التي حققتها في الساحة اليمنية، بهدف دعم الشرعية.
يذكر أنه بعد إعلان قوات عاصفة الحزم في العاشر من أبريل الحالي عن امتلاكها أدلة تدين تورط إيران بتسليح الحوثيين، عادت طهران إلى ما يعرف عنها قبل 26 مارس الماضي، بضجيج إعلامي مكثف ومزيف للحقائق، عبر إعلامييها ومسانديها.
العربية