نعاج أردنية في إسرائيل تنجب 3 مرات في العام
جو 24 : أكد اتحاد المزارعين أن "إسرائيل" قامت بإجراء تجارب وأبحاث علمية على إناث الأغنام الأردنية، خاصة "النعاج"، أدت الى زيادة عدد المواليد من 1 إلى 3 أغنام في الولادة الواحدة.
وأضاف الاتحاد أن مشاريع البحث العلمي التي تجريها "إسرائيل" على الأغنام الأردنية رفعت من عدد الولادات "للنعجة" الواحدة من مرة إلى مرتين أو ثلاث في العام، وزيادة كميات الحليب المنتجة من نصف كيلو في الوجبة الواحدة إلى 2 كيلو في وجبتين صباحية ومسائية.
مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران أكد في تصريح لـ"السبيل" أن البحث العلمي على الثروة الحيوانية في الأردن لا تحظى بأي أهمية كما يجري في "إسرائيل" والدول الكبرى التي تستثمر الملايين في البحث العلمي.
وبين أن مربي الثروة الحيوانية عندهم القدرة على تأمين احتياجات المملكة من الثروة الحيوانية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي كما جرى في الاستثمار والبحث العلمي في قطاع الدواجن التي زادت على مليار دينار.
وحذر العوران من خطورة قرار وزارة الزراعة بإعادة فتح باب استيراد الأغنام والعجول والأبقار من رومانيا، مؤكدا أن خطر مرض اللسان الأزرق المنتشر في رومانيا ما يزال يهدد الثروة الحيوانية هناك.
وأكد ضرورة أن تعيد وزارة الزراعة النظر في قرارها بالسماح باستيراد الثروة الحيوانية من رومانيا، بالرغم من أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لم تعلن خلو رومانيا من المرض.
وبين العوران أن قرارات وزارة الزراعة تناقض نفسها، لافتا إلى أن وزارة الزراعة أعلنت وقف استيراد الأغنام والأبقار والعجول من رومانيا؛ نتيجة انتشار مرض اللسان الأزرق، وبتنسيب واستجابة لقرار منظمة الصحة الحيوانية وذلك خلال شهر آب من العام الماضي 2014.
وأضاف أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لم تعلن خلو رومانيا أو أقاليم منها من مرض اللسان الأزرق الخطير الذي يصيب الحيوانات، مؤكدا أن المنظمة العالمية لم تصدر قرار بإعادة السماح باستيراد الثروة الحيوانية من رومانيا.
وشدد على ضرورة أن تقدم وزارة الزراعة والجهات الحكومية كل الدعم للثروة الحيوانية، خاصة إقامة مشاريع بحث علمي حيال الاستثمار في الثروة الحيوانية والمراعي ومكافحة الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية.
وأشار العوران إلى أن الإجراءات الرسمية وآلية التعامل مع الثروة الحيوانية سيؤدي إلى تلاشيها، مؤكدا أن الثروة الحيوانية إلى تلقى إي اهتمام، ويعاني مربوها من ارتفاع كلف ومستلزمات الإنتاج.
ودعا إلى خطوات عملية تؤدي إلى إيلاء الثروة الحيوانية الأهمية الكبرى، بدءًا من تفعيل قانون استصلاح الأراضي، وإقامة مشاريع بحث علمي حول المراعي والأمراض والأوبئة.
وبين أن الثروة الحيوانية لم تستفد من مشاريع التعويضات البيئية التي صرفت على مشاريع لا تخدم البادية ومناطق تجمع الثروة الحيوانية.
بدوره، قال الدكتور منذر الرفاعي مساعد أمين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية إن الوزارة رفعت الحظر عن استيراد الأغنام الحية من رومانيا؛ نظراً لقرب حلول شهر رمضان المبارك، وتمشياً مع سياسة وزارة الزراعة لتأمين احتياجات السوق المحلي من اللحوم الحمراء والحيوانات الحية.
وأضاف الرفاعي انه وبناء على تقرير الوفد الفني الذي زار رومانيا مؤخرا، واطلع على الإجراءات الفنية المتعلقة بتعليمات تصدير الحيوانات الحية واللحوم الحمراء من رومانيا إلى الأردن، قررت وزارة الزراعة عليها فتح باب الاستيراد من رومانيا للحيوانات الحية واللحوم الحمراء ضمن الشروط الفنية.
السبيل
وأضاف الاتحاد أن مشاريع البحث العلمي التي تجريها "إسرائيل" على الأغنام الأردنية رفعت من عدد الولادات "للنعجة" الواحدة من مرة إلى مرتين أو ثلاث في العام، وزيادة كميات الحليب المنتجة من نصف كيلو في الوجبة الواحدة إلى 2 كيلو في وجبتين صباحية ومسائية.
مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران أكد في تصريح لـ"السبيل" أن البحث العلمي على الثروة الحيوانية في الأردن لا تحظى بأي أهمية كما يجري في "إسرائيل" والدول الكبرى التي تستثمر الملايين في البحث العلمي.
وبين أن مربي الثروة الحيوانية عندهم القدرة على تأمين احتياجات المملكة من الثروة الحيوانية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي كما جرى في الاستثمار والبحث العلمي في قطاع الدواجن التي زادت على مليار دينار.
وحذر العوران من خطورة قرار وزارة الزراعة بإعادة فتح باب استيراد الأغنام والعجول والأبقار من رومانيا، مؤكدا أن خطر مرض اللسان الأزرق المنتشر في رومانيا ما يزال يهدد الثروة الحيوانية هناك.
وأكد ضرورة أن تعيد وزارة الزراعة النظر في قرارها بالسماح باستيراد الثروة الحيوانية من رومانيا، بالرغم من أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لم تعلن خلو رومانيا من المرض.
وبين العوران أن قرارات وزارة الزراعة تناقض نفسها، لافتا إلى أن وزارة الزراعة أعلنت وقف استيراد الأغنام والأبقار والعجول من رومانيا؛ نتيجة انتشار مرض اللسان الأزرق، وبتنسيب واستجابة لقرار منظمة الصحة الحيوانية وذلك خلال شهر آب من العام الماضي 2014.
وأضاف أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لم تعلن خلو رومانيا أو أقاليم منها من مرض اللسان الأزرق الخطير الذي يصيب الحيوانات، مؤكدا أن المنظمة العالمية لم تصدر قرار بإعادة السماح باستيراد الثروة الحيوانية من رومانيا.
وشدد على ضرورة أن تقدم وزارة الزراعة والجهات الحكومية كل الدعم للثروة الحيوانية، خاصة إقامة مشاريع بحث علمي حيال الاستثمار في الثروة الحيوانية والمراعي ومكافحة الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية.
وأشار العوران إلى أن الإجراءات الرسمية وآلية التعامل مع الثروة الحيوانية سيؤدي إلى تلاشيها، مؤكدا أن الثروة الحيوانية إلى تلقى إي اهتمام، ويعاني مربوها من ارتفاع كلف ومستلزمات الإنتاج.
ودعا إلى خطوات عملية تؤدي إلى إيلاء الثروة الحيوانية الأهمية الكبرى، بدءًا من تفعيل قانون استصلاح الأراضي، وإقامة مشاريع بحث علمي حول المراعي والأمراض والأوبئة.
وبين أن الثروة الحيوانية لم تستفد من مشاريع التعويضات البيئية التي صرفت على مشاريع لا تخدم البادية ومناطق تجمع الثروة الحيوانية.
بدوره، قال الدكتور منذر الرفاعي مساعد أمين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية إن الوزارة رفعت الحظر عن استيراد الأغنام الحية من رومانيا؛ نظراً لقرب حلول شهر رمضان المبارك، وتمشياً مع سياسة وزارة الزراعة لتأمين احتياجات السوق المحلي من اللحوم الحمراء والحيوانات الحية.
وأضاف الرفاعي انه وبناء على تقرير الوفد الفني الذي زار رومانيا مؤخرا، واطلع على الإجراءات الفنية المتعلقة بتعليمات تصدير الحيوانات الحية واللحوم الحمراء من رومانيا إلى الأردن، قررت وزارة الزراعة عليها فتح باب الاستيراد من رومانيا للحيوانات الحية واللحوم الحمراء ضمن الشروط الفنية.
السبيل