دراسة: الحركة مفيدة للأطفال المصابين بفرط النشاط
جو 24 : يجب أن تفكر مرتين قبل أن تنتقد طفلا يعاني من اضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط (ADHD) ، وهو اضطراب يجعل المصاب به غير قادر على الجلوس والتركيز. فقد وجد الباحثون أن حركة القدمين والذراعين أمر حيوي لهؤلاء الأطفال لتذكر المعلومات وانجاز المهام المعقدة.
وتظهر النتائج الجديدة أن الأساليب السائدة حاليا لا تساعد الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط النشاط بل قد تكون مضللة.
وقال أحد معدي الدراسة، مارك رابورت، من جامعة سنترال فلوريدا ، "إن التدخلات النموذجية تستهدف الحد من فرط النشاط. وهذا هو بالضبط عكس ما يجب أن نقوم به لمساعدة الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب."
وأوضح رابورت، " ولكن الرسالة ليست تركهم يركضون بلا هدف في جميع أنحاء الغرفة، ولكن عليك أن تكون قادرا على تسهيل حركتهم، حتى يتمكنوا من الحفاظ على مستوى اليقظة اللازمة للأنشطة المعرفية."
وتشير النتائج إلى أن غالبية الطلاب الذين يعانون من هذا الاضطراب كان ادائهم أفضل في المدرسة والاختبارات والواجبات المنزلية إذا جلسوا على كرات قافزة أو استخدموا الدراجات الثابتة، على سبيل المثال.
وشملت الدراسة 52 فتى تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 12 عاما. 29 تم تشخيصهم باضطراب فرط النشاط و23 لا يعانون من اي اضطرابات سريرية.
ثم طلب من كل طفل أداء سلسلة من المهام القياسية المصممة لقياس نظام "الذاكرة "، التخزين المؤقت وإدارة المعلومات المطلوبة لتنفيذ المهام الإدراكية المعقدة مثل التعلم والتفكير والفهم.
وقال رابورت، "ما وجدناه هو أنه عندما تحرك الاطفال أكثر، كانت غالبية النتائج أفضل."
على النقيض من ذلك، عندما تحرك الأطفال الذين لا يعانون من فرط النشاط في الدراسة، كانت نتائجهم سيئة.
ظهرت الدراسة على الانترنت في مجلة علم نفس الطفل غير طبيعي.
وتظهر النتائج الجديدة أن الأساليب السائدة حاليا لا تساعد الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط النشاط بل قد تكون مضللة.
وقال أحد معدي الدراسة، مارك رابورت، من جامعة سنترال فلوريدا ، "إن التدخلات النموذجية تستهدف الحد من فرط النشاط. وهذا هو بالضبط عكس ما يجب أن نقوم به لمساعدة الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب."
وأوضح رابورت، " ولكن الرسالة ليست تركهم يركضون بلا هدف في جميع أنحاء الغرفة، ولكن عليك أن تكون قادرا على تسهيل حركتهم، حتى يتمكنوا من الحفاظ على مستوى اليقظة اللازمة للأنشطة المعرفية."
وتشير النتائج إلى أن غالبية الطلاب الذين يعانون من هذا الاضطراب كان ادائهم أفضل في المدرسة والاختبارات والواجبات المنزلية إذا جلسوا على كرات قافزة أو استخدموا الدراجات الثابتة، على سبيل المثال.
وشملت الدراسة 52 فتى تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 12 عاما. 29 تم تشخيصهم باضطراب فرط النشاط و23 لا يعانون من اي اضطرابات سريرية.
ثم طلب من كل طفل أداء سلسلة من المهام القياسية المصممة لقياس نظام "الذاكرة "، التخزين المؤقت وإدارة المعلومات المطلوبة لتنفيذ المهام الإدراكية المعقدة مثل التعلم والتفكير والفهم.
وقال رابورت، "ما وجدناه هو أنه عندما تحرك الاطفال أكثر، كانت غالبية النتائج أفضل."
على النقيض من ذلك، عندما تحرك الأطفال الذين لا يعانون من فرط النشاط في الدراسة، كانت نتائجهم سيئة.
ظهرت الدراسة على الانترنت في مجلة علم نفس الطفل غير طبيعي.