إخطارات هدم في القدس وتجريف أراض واعتقالات بالضفة
جو 24 : اكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس مروان أبو راس إن الشعب الفلسطيني «على موعد قريب بإذن الله مع تبييض كافة السجون الإسرائيلية». وأضاف أبو راس، خلال فعالية نفذها مسجد الزكاة بحي التفاح بمدينة غزة «أن جندي القسام كان يستميت خلال الحرب الأخيرة بأسرالجنود الصهاينة ليس حبًا فيهم، ولكن حباً بتحرير أسرانا».
وتابع «فعقيدة القسام تكمن في إخراج جميع الأسرى، ونحن على موعد قريب بإذن الله مع تبييض كافة السجون الإسرائيلية من أبطالنا ومجاهدينا». ومضى ابو راس مؤكدا أن المقاومة «مطمئنة تمامًا بأن العدو في النهاية سيرضخ لشروط القسام، طال الزمن أم قصر». وأشار النائب في المجلس التشريعي إلى أن تحرير الأسرى هو» البوابة لتحرير الأقصى وفلسطين».
في غضون ذلك، واصل الاحتلال الصهيوني خرق التهدئة في غزة. فقدت فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين التي تبحر قبالة سواحل أكثر من منطقة تزامنا مع إطلاق نار تجاه المزارعين. وأفاد شهود عيان، بأن الزوارق أطلقت النار عند ساعات الصباح الأولى تجاه مراكب الصيادين في منطقة السودانية دون وقوع إصابات.
وعلى مقربة من ذلك، اكدت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال فتحت النار تجاه المزارعين بمحيط موقع ملكة جنوب مدينة غزة، بالإضافة إلى مناطق بؤرة أبو سمرة وأرض الغول شمال غرب القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
تزامنا، نظمت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة امس وقفة احتجاجية على اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من التجار على حاجز بيت حانون» إيريز» شمال قطاع غزة بهدف ابتزازهم، ومنعهم من جلب البضائع للقطاع.
ورفع المشاركون من ممثلو الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص خلال الوقفه الاحتجاجية قبالة مقر وزارة الاقتصاد الوطني في غزة شعارات تستنكر اعتقال التجار، ولافتات بأسماء التجار المعتقلين.
وحول جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، اقدم مستوطنون متطرفون من مستوطنة «ليشم» غرب بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت على جرف أراضي المواطنين في البلدة وسرقوا تربة خصبة منها.
واكد رئيس لجنة مقاومة الاستيطان في سلفيت خالد معالي « أن أكواما ضخمة من التربة الخصبة شوهدت داخل مستوطنة «ليشم» حيث تقوم الجرافات الضخمة بتجميعها»، موضحا أن جرافات المستوطنين تقوم بجرف كل ما يمكن الاستفادة منه لاحقا في عمليات البناء الاستيطاني وحدائق المستوطنين حول وحداتهم الارضية. وبين أن المستوطنين يقومون بتجميع أفضل أنواع التربة على شكل أكوام وهي التربة الحمراء والبنية ومن ثم يستخدمونها لاحقا في زراعة حدائقهم الاستيطانية من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال امس 9 مواطنين فلسطينيين بالضفة الغربية . وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم وجنين وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم.
بدوره، أكد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر محمد عوض، أن قوات الاحتلال سلمت ثلاثة أسرى إداريين أفرج عنهم حديثا بلاغات لمراجعة مخابراتها، وهم: أحمد نصري رشيد صبارنة (24عاما)، ورائد راسم عزيز اخليل (27عاما)، ونديم راسم عزيز اخليل ( 24عاما). كما داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل، وبلدة حلحول شمالا.
في جريمة ثانية، اقتحمت طواقم تابعة لما يسمى بلدية الاحتلال في القدس، ترافقها قوة عسكرية، حي واد الجوز القريب من سور القدس التاريخي، وسلمت عائلتين مقدسيتين أمرا بإخلاء محتويات منزليهما، تمهيدا لهدمهما صباح اليوم الأحد، بحجة البناء دون ترخيص.
على صعيد منفصل،اعلن مسؤل فلسطيني في هيئة المعابر والحدود التابعة للسلطة الفلسطينية وصول وفد من وزراء ومسؤلين من حكومة الوفاق الى قطاع غزة امس عبر معبر بيت حانون «ايريز» لمتابعة عمل الحكومة في غزة .
وقال المسؤل الذي طلب عدم كشف هويته «انه وصل الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون ( ايريز ) شمال قطاع غزة نحو اربعين مسؤلا في الحكومة الفلسطينية بينهم حوالي عشرة وزراء من اجل متابعة اعمال الحكومة في غزة خاصة قضية الموظفين ومن المقرر ان يمكث الوفد الحكومي في غزة حتى نهاية الاسبوع الحالي لبحث كافة القضايا العالقه . ودعا رامي الحمد لله رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اجتماعه بوزراء حكومة الوفاق الوطني بمكتبه في رام الله، حسبما ذكرت وكالة وفا الرسمية، قبيل توجههم إلى قطاع غزة، الى العمل على إنجاز الملفات العالقة وحلها، وبشكل خاص قضية الموظفين.
سياسيا، قال مسؤول فلسطيني رفيع إن الجانب الفلسطيني يجري اتصالات مع اللجنة العربية السداسية المنبثقة عن القمة العربية الأخيرة من أجل تقديم مشروع قرار عربي إلى مجلس الأمن الدولي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967.
ورجح المسؤول، في تصريحات نقلتها صحيفة «الحياة» اللندنية في عددها امس أن تتفق اللجنة العربية على تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن قبل تقديم فرنسا مشروع قرار يعتقد أنه يتضمن افكاراً غير مقبولة فلسطينياً وعربياً مثل الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، والدعوة إلى مفاوضات ثنائية إسرائيلية فلسطينية لمدة عامين في إطار مؤتمر دولي للسلام.
وقال المسؤول، إن الجانب الفلسطيني يفضل أن يقدم مشروع قرار عربي إلى مجلس الأمن بديلاً من مشروع القرار الفرنسي في حال اشتمل الأخير على أفكار من هذا النوع.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني يجري اتصالات مع الجانب الفرنسي للبحث في الأفكار التي سيتضمنها مشروع القرار الفرنسي.
وأضاف» في حال تضمن مشروع القرار الفرنسي كل ما نريده فلن يكون هناك حاجة لتقديم مشروع قرار فلسطيني. لكن من الواضح أن مشروع القرار الفرنسي يحاول الموازنة بين مطالبنا ومطالب إسرائيل، الأمر الذي يفقده مضمونه».(وكالات).
وتابع «فعقيدة القسام تكمن في إخراج جميع الأسرى، ونحن على موعد قريب بإذن الله مع تبييض كافة السجون الإسرائيلية من أبطالنا ومجاهدينا». ومضى ابو راس مؤكدا أن المقاومة «مطمئنة تمامًا بأن العدو في النهاية سيرضخ لشروط القسام، طال الزمن أم قصر». وأشار النائب في المجلس التشريعي إلى أن تحرير الأسرى هو» البوابة لتحرير الأقصى وفلسطين».
في غضون ذلك، واصل الاحتلال الصهيوني خرق التهدئة في غزة. فقدت فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين التي تبحر قبالة سواحل أكثر من منطقة تزامنا مع إطلاق نار تجاه المزارعين. وأفاد شهود عيان، بأن الزوارق أطلقت النار عند ساعات الصباح الأولى تجاه مراكب الصيادين في منطقة السودانية دون وقوع إصابات.
وعلى مقربة من ذلك، اكدت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال فتحت النار تجاه المزارعين بمحيط موقع ملكة جنوب مدينة غزة، بالإضافة إلى مناطق بؤرة أبو سمرة وأرض الغول شمال غرب القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
تزامنا، نظمت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة امس وقفة احتجاجية على اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من التجار على حاجز بيت حانون» إيريز» شمال قطاع غزة بهدف ابتزازهم، ومنعهم من جلب البضائع للقطاع.
ورفع المشاركون من ممثلو الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص خلال الوقفه الاحتجاجية قبالة مقر وزارة الاقتصاد الوطني في غزة شعارات تستنكر اعتقال التجار، ولافتات بأسماء التجار المعتقلين.
وحول جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، اقدم مستوطنون متطرفون من مستوطنة «ليشم» غرب بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت على جرف أراضي المواطنين في البلدة وسرقوا تربة خصبة منها.
واكد رئيس لجنة مقاومة الاستيطان في سلفيت خالد معالي « أن أكواما ضخمة من التربة الخصبة شوهدت داخل مستوطنة «ليشم» حيث تقوم الجرافات الضخمة بتجميعها»، موضحا أن جرافات المستوطنين تقوم بجرف كل ما يمكن الاستفادة منه لاحقا في عمليات البناء الاستيطاني وحدائق المستوطنين حول وحداتهم الارضية. وبين أن المستوطنين يقومون بتجميع أفضل أنواع التربة على شكل أكوام وهي التربة الحمراء والبنية ومن ثم يستخدمونها لاحقا في زراعة حدائقهم الاستيطانية من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال امس 9 مواطنين فلسطينيين بالضفة الغربية . وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم وجنين وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم.
بدوره، أكد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر محمد عوض، أن قوات الاحتلال سلمت ثلاثة أسرى إداريين أفرج عنهم حديثا بلاغات لمراجعة مخابراتها، وهم: أحمد نصري رشيد صبارنة (24عاما)، ورائد راسم عزيز اخليل (27عاما)، ونديم راسم عزيز اخليل ( 24عاما). كما داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل، وبلدة حلحول شمالا.
في جريمة ثانية، اقتحمت طواقم تابعة لما يسمى بلدية الاحتلال في القدس، ترافقها قوة عسكرية، حي واد الجوز القريب من سور القدس التاريخي، وسلمت عائلتين مقدسيتين أمرا بإخلاء محتويات منزليهما، تمهيدا لهدمهما صباح اليوم الأحد، بحجة البناء دون ترخيص.
على صعيد منفصل،اعلن مسؤل فلسطيني في هيئة المعابر والحدود التابعة للسلطة الفلسطينية وصول وفد من وزراء ومسؤلين من حكومة الوفاق الى قطاع غزة امس عبر معبر بيت حانون «ايريز» لمتابعة عمل الحكومة في غزة .
وقال المسؤل الذي طلب عدم كشف هويته «انه وصل الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون ( ايريز ) شمال قطاع غزة نحو اربعين مسؤلا في الحكومة الفلسطينية بينهم حوالي عشرة وزراء من اجل متابعة اعمال الحكومة في غزة خاصة قضية الموظفين ومن المقرر ان يمكث الوفد الحكومي في غزة حتى نهاية الاسبوع الحالي لبحث كافة القضايا العالقه . ودعا رامي الحمد لله رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اجتماعه بوزراء حكومة الوفاق الوطني بمكتبه في رام الله، حسبما ذكرت وكالة وفا الرسمية، قبيل توجههم إلى قطاع غزة، الى العمل على إنجاز الملفات العالقة وحلها، وبشكل خاص قضية الموظفين.
سياسيا، قال مسؤول فلسطيني رفيع إن الجانب الفلسطيني يجري اتصالات مع اللجنة العربية السداسية المنبثقة عن القمة العربية الأخيرة من أجل تقديم مشروع قرار عربي إلى مجلس الأمن الدولي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967.
ورجح المسؤول، في تصريحات نقلتها صحيفة «الحياة» اللندنية في عددها امس أن تتفق اللجنة العربية على تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن قبل تقديم فرنسا مشروع قرار يعتقد أنه يتضمن افكاراً غير مقبولة فلسطينياً وعربياً مثل الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، والدعوة إلى مفاوضات ثنائية إسرائيلية فلسطينية لمدة عامين في إطار مؤتمر دولي للسلام.
وقال المسؤول، إن الجانب الفلسطيني يفضل أن يقدم مشروع قرار عربي إلى مجلس الأمن بديلاً من مشروع القرار الفرنسي في حال اشتمل الأخير على أفكار من هذا النوع.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني يجري اتصالات مع الجانب الفرنسي للبحث في الأفكار التي سيتضمنها مشروع القرار الفرنسي.
وأضاف» في حال تضمن مشروع القرار الفرنسي كل ما نريده فلن يكون هناك حاجة لتقديم مشروع قرار فلسطيني. لكن من الواضح أن مشروع القرار الفرنسي يحاول الموازنة بين مطالبنا ومطالب إسرائيل، الأمر الذي يفقده مضمونه».(وكالات).