"كلور" الأسد .. سلاح فتاك عمره 100 عام
جو 24 : بدأ استخدام غاز الكلور كسلاح قبل مئة عام عندما ارتفعت سحابة من الغاز فوق خنادق الحلفاء في بلجيكا، وقد تسبب بالموت الفوري لمئات الجنود، وشكل علامة فارقة في تاريخ الحروب، إلا أن نظام بشار الأسد أعاد استخدامه أيضاً.
وظلت صور الجنود الذين كانوا يختنقون إلى جانب حالات الإعاقة وأقنعة الغاز قبل نحو مئة عام عالقة بالأذهان.
كما بقيت صور من أهوال الحرب العالمية الأولى محفورة في ذاكرة الإنسانية بعد الهجوم المروع بغاز الكلور، الذي أودى بحياة قرابة 1500 شخص قرب ايبر في بلجيكا.
وقد أدانت باريس ولندن حينها هجوم ايبر واعتبرتاه أداة حرب وحشية من بنات أفكار عالم الكيمياء الألماني فريتز هابر الذي ابتكر طريقة الاستخدام العسكري للكلور لتنخرط بعد ذلك كل الجيوش باستخدامه وغيره كسلاح حرب.
وهذه الأيام، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً مغلقاً غير رسمي ببادرة من الولايات المتحدة لمناقشة اتهامات باستخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي بسوريا، في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة.
في السياق ذاته، استمع سفراء الدول الأعضاء في المجلس إلى شهادة طبيب سوري عن الاشتباه باستخدام الغاز بإدلب في مارس الماضي، إلى جانب شهادة أحد الناجين من هجوم بغاز السارين في الغوطة قرب دمشق في أغسطس 2013.
وتسجل لقطات فيديو محاولات يائسة لإنقاذ أرواح ثلاثة أطفال عقب هجوم بغاز الكلور الشهر الماضي جعل سفراء الدول، بحسب مصادر، يذرفون الدموع أثناء الاجتماع المغلق.
لكن قوات النظام، كعادتها، نفت استخدام براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور في وقت تقول فيه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن مروحيات الأسد هي التي تقوم بإسقاطها.العربية
وظلت صور الجنود الذين كانوا يختنقون إلى جانب حالات الإعاقة وأقنعة الغاز قبل نحو مئة عام عالقة بالأذهان.
كما بقيت صور من أهوال الحرب العالمية الأولى محفورة في ذاكرة الإنسانية بعد الهجوم المروع بغاز الكلور، الذي أودى بحياة قرابة 1500 شخص قرب ايبر في بلجيكا.
وقد أدانت باريس ولندن حينها هجوم ايبر واعتبرتاه أداة حرب وحشية من بنات أفكار عالم الكيمياء الألماني فريتز هابر الذي ابتكر طريقة الاستخدام العسكري للكلور لتنخرط بعد ذلك كل الجيوش باستخدامه وغيره كسلاح حرب.
وهذه الأيام، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً مغلقاً غير رسمي ببادرة من الولايات المتحدة لمناقشة اتهامات باستخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي بسوريا، في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة.
في السياق ذاته، استمع سفراء الدول الأعضاء في المجلس إلى شهادة طبيب سوري عن الاشتباه باستخدام الغاز بإدلب في مارس الماضي، إلى جانب شهادة أحد الناجين من هجوم بغاز السارين في الغوطة قرب دمشق في أغسطس 2013.
وتسجل لقطات فيديو محاولات يائسة لإنقاذ أرواح ثلاثة أطفال عقب هجوم بغاز الكلور الشهر الماضي جعل سفراء الدول، بحسب مصادر، يذرفون الدموع أثناء الاجتماع المغلق.
لكن قوات النظام، كعادتها، نفت استخدام براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور في وقت تقول فيه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن مروحيات الأسد هي التي تقوم بإسقاطها.العربية