حكم قضائي بتسجيل طفلي زينة باسم أحمد عز
جو 24 : أنصف القضاء المصري طفلي الفنانة زينة بحكم يفيدهما ويفيد كل الأبناء الذين يعانون من ظروف مماثلة في قضية إثبات النسب بين زينة وعز.
وقضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، بإلزام الجهة الإدارية المختصة بقيد نجل سيدة من زواج عرفي في سجلات مصلحة الأحوال المدنية بصفة مؤقتة باسم الأب الذي ذكرته إلى أن تقضي المحكمة المختصة في واقعة ثبوت نسبه إلى والده.
وألزمت المحكمة في حكمها وزارة التربية والتعليم بقبول الطفل في إحدى المدارس التي تتناسب مع مرحلته العمرية.
وذكرت المحكمة أنه في ضوء أحكام الدستور المصري وقانون الطفل وقانون الأحوال المدنية فإن المشرع أعلى حق الطفل في نسبه إلى والديه وحصوله على اسم يميزه في المجتمع ويحفظ له كرامته وإنسانيته ويتمتع بكل الحقوق، ومنها الحق في التعليم والصحة، وهي حقوق أولى بالرعاية والحماية لكون الصغير يقع في مركز قانوني أعلى، مما قد يثور من خلاف حول صحة العلاقة الزوجية أو ثبوت النسب لوالديه أو أحدهما.
محمد الدكر محامي الفنانة زينة شرح لـ "العربية.نت" تفاصيل الحكم وكيفية استفادة الفنانة زينة وطفليها منه فيقول إن الحكم جاء متوافقا مع العدالة والقانون والفقه الإسلامي، ويعني هنا أنه يحق للفنانة زينة قيد طفليها باسم والدهما الفنان أحمد عز واستخراج شهادات ميلاد لهما باسمه وكذلك جوازات سفر وتسجيلهما في المدارس وغيرها حتى يصدر حكم نهائي بات بعكس ذلك .
وأضاف أن الزواج في الأصل هو إيجاب وقبول ويصدر الأول شفاهة، ثم بعد ذلك يأتي التوثيق الذي يتفرع منه فرعان الأول هو الرسمي والثاني هو العرفي والأخير يمنح آثاره مثله مثل الرسمي، عملا بقول الرسول الكريم "الولد للفراش وللعاهر الحجر"، مشيرا إلى أن القانون والقواعد الفقهية لها الظاهر وعلى المتضرر أن يثبت عكسه فإذا جاءت الزوجة وقالت إن هذا الشخص هو زوجها ووالد أطفالها يستجيب لها القانون، حتى يثبت الزوج عكس ذلك، وحتى يثبت عكس ذلك منح القانون والمشرع المصري الطفل حقه في أن ينسب لوالده ورعايته وتعامل المؤسسات الحكومية معه، مؤكدا أن القواعد الفقهية تقر أن من يدعى على خلاف الظاهر فعليه أن يثبت هذا الادعاء، وهذا يعني أن الأصل في الزواج بمفهومه الإسلامي هو العقد عامة، أما رسمية العقد أو تسجيله فقد جاء متأخرا وليس شرطا في الصحة، ولا ركنا من أركان العقد سواء كان بعقد عرفي أو رسمي، فإذا تمكن الأب من الحصول على حكم نهائي وبات بعدم وجود زواج يستطيع أن يمحو بعد ذلك كل ما تم قيده في السجلات الرسمية.
وقال إنه بعد هذا الحكم يمكن للفنانة زينة أن تتقدم لقيد توأمها عز الدين وزين الدين في كافة الجهات الحكومية باسم والدهما أحمد عز، مؤكدا أن الفنانة تسعى لهدف آخر وهو إثبات نسب الطفلين وليس مجرد السعي لاستخراج أوراق ثبوتية لهما.
يذكر أن محكمة استئناف القاهرة حجزت الاثنين رد هيئة محكمة الأسرة بمدينة نصر المقدم من الفنان أحمد عز في الدعوى المقامة ضده من الفنانة زينة لإثبات نسب طفليها إلى جلسة 20 مايو للنطق بالحكم واختصم عز هيئة المحكمة، وتقدم بطلب الرد لكنها تجاهلته، مما دفعه إلى تقديمه بمحكمة استئناف القاهرة.
وقضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، بإلزام الجهة الإدارية المختصة بقيد نجل سيدة من زواج عرفي في سجلات مصلحة الأحوال المدنية بصفة مؤقتة باسم الأب الذي ذكرته إلى أن تقضي المحكمة المختصة في واقعة ثبوت نسبه إلى والده.
وألزمت المحكمة في حكمها وزارة التربية والتعليم بقبول الطفل في إحدى المدارس التي تتناسب مع مرحلته العمرية.
وذكرت المحكمة أنه في ضوء أحكام الدستور المصري وقانون الطفل وقانون الأحوال المدنية فإن المشرع أعلى حق الطفل في نسبه إلى والديه وحصوله على اسم يميزه في المجتمع ويحفظ له كرامته وإنسانيته ويتمتع بكل الحقوق، ومنها الحق في التعليم والصحة، وهي حقوق أولى بالرعاية والحماية لكون الصغير يقع في مركز قانوني أعلى، مما قد يثور من خلاف حول صحة العلاقة الزوجية أو ثبوت النسب لوالديه أو أحدهما.
محمد الدكر محامي الفنانة زينة شرح لـ "العربية.نت" تفاصيل الحكم وكيفية استفادة الفنانة زينة وطفليها منه فيقول إن الحكم جاء متوافقا مع العدالة والقانون والفقه الإسلامي، ويعني هنا أنه يحق للفنانة زينة قيد طفليها باسم والدهما الفنان أحمد عز واستخراج شهادات ميلاد لهما باسمه وكذلك جوازات سفر وتسجيلهما في المدارس وغيرها حتى يصدر حكم نهائي بات بعكس ذلك .
وأضاف أن الزواج في الأصل هو إيجاب وقبول ويصدر الأول شفاهة، ثم بعد ذلك يأتي التوثيق الذي يتفرع منه فرعان الأول هو الرسمي والثاني هو العرفي والأخير يمنح آثاره مثله مثل الرسمي، عملا بقول الرسول الكريم "الولد للفراش وللعاهر الحجر"، مشيرا إلى أن القانون والقواعد الفقهية لها الظاهر وعلى المتضرر أن يثبت عكسه فإذا جاءت الزوجة وقالت إن هذا الشخص هو زوجها ووالد أطفالها يستجيب لها القانون، حتى يثبت الزوج عكس ذلك، وحتى يثبت عكس ذلك منح القانون والمشرع المصري الطفل حقه في أن ينسب لوالده ورعايته وتعامل المؤسسات الحكومية معه، مؤكدا أن القواعد الفقهية تقر أن من يدعى على خلاف الظاهر فعليه أن يثبت هذا الادعاء، وهذا يعني أن الأصل في الزواج بمفهومه الإسلامي هو العقد عامة، أما رسمية العقد أو تسجيله فقد جاء متأخرا وليس شرطا في الصحة، ولا ركنا من أركان العقد سواء كان بعقد عرفي أو رسمي، فإذا تمكن الأب من الحصول على حكم نهائي وبات بعدم وجود زواج يستطيع أن يمحو بعد ذلك كل ما تم قيده في السجلات الرسمية.
وقال إنه بعد هذا الحكم يمكن للفنانة زينة أن تتقدم لقيد توأمها عز الدين وزين الدين في كافة الجهات الحكومية باسم والدهما أحمد عز، مؤكدا أن الفنانة تسعى لهدف آخر وهو إثبات نسب الطفلين وليس مجرد السعي لاستخراج أوراق ثبوتية لهما.
يذكر أن محكمة استئناف القاهرة حجزت الاثنين رد هيئة محكمة الأسرة بمدينة نصر المقدم من الفنان أحمد عز في الدعوى المقامة ضده من الفنانة زينة لإثبات نسب طفليها إلى جلسة 20 مايو للنطق بالحكم واختصم عز هيئة المحكمة، وتقدم بطلب الرد لكنها تجاهلته، مما دفعه إلى تقديمه بمحكمة استئناف القاهرة.