النادي الفيصلي.. المشكلة أكبر من شطناوي والحلّ بالحلّ
جو 24 : أحمد الحراسيس - انتهت مباراة الفيصلي والوحدات، الأحد، بخسارة كادت تكون تاريخية للفيصلي، لتؤكد عمق الأزمة التي يمرّ بها زعيم الكرة الأردنية؛ حيث بات أكثرُ الأندية تحقيقا للبطولات على مشارف الهبوط إلى الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه..
بعض جماهير النادي ذهبت لتحميل حارس مرمى الفريق، محمد الشطناوي، مسؤولية الخسارة، وهو يبدو قصورا في النظر وعدم دراية لواقع حال ناديهم، فالأمر لا يتعلق بخسارة مباراة واحدة فقط، بل بستة أشهر لم ينجح فيها الزعيم بالفوز إلا في مباراة واحدة ضمن بطولة دوري المحترفين، وعقد كامل من الزمن لم يحصد فيه الفيصلي لقب بطولة الدوري المحلي غير مرة واحدة!
حقيقة المشكلة
لا يرتبط الأمر باللاعبين أنفسهم أو الجهاز الفني للفريق أو الجماهير.. ولا الحكم أو أرضية الميدان طبعا.. لكنه مرتبط أساسا بادارة النادي الجاثمة على صدره منذ عشرات السنين، والتي أظهرت فشلا ذريعا استدعى انتفاضة مئات الجماهير ضدها قبل وقوع المحظور، لكن تلك الانتفاضة لم تلقَ التجاوب الرسمي المأمول من تلك الجماهير.
الادارة وبعد الضغط المستمر قامت بعدة اجراءات ديكورية ظنّت أنها ستطفئ غضب الجماهير، فأعادت بعض اللاعبين المخضرمين لكسب ودّ الغاضبين، ووقعت مع مدير فني له اسم معروف وتاريخ محترم، لكن ذلك لم يسعفها؛ فالخرق قد اتسع على الراتق والمركب قد بدأ بالغرق إن لم يكن قد غرق فعلا..
لا يتمنى ألدّ خصوم الزعيم أن يراه في الدرجة الأولى، كما أن كاتب هذه السطور لا يتمنى هبوط الفرق العريقة كالفيصلي للدرجات الدنيا، لكن صمت الجماهير عن تدهور حال أنديتهم له نتيجة واحدة محتمة، وهي الهبوط إلى الدرجة الأولى وربما الثانية أيضا.. إن لم يكن في الموسم الحالي ففي الموسم القادم بلا شكّ..
الحلّ بالحلّ
ربما كان الحلّ مع ادارة فشلت باجتراح الحلول الناجعة للخروج من الأزمات هو استمرار مطالبة الجماهير بتنحي وحلّ مجلس الادارة، وتشكيل لجنة مؤقتة تقود الدفة حتى موعد اجراء انتخابات نزيهة يشارك فيها اعضاء الهيئة العامة بعد تنقيح الجداول وتصفيتها حسب القانون.
بعض جماهير النادي ذهبت لتحميل حارس مرمى الفريق، محمد الشطناوي، مسؤولية الخسارة، وهو يبدو قصورا في النظر وعدم دراية لواقع حال ناديهم، فالأمر لا يتعلق بخسارة مباراة واحدة فقط، بل بستة أشهر لم ينجح فيها الزعيم بالفوز إلا في مباراة واحدة ضمن بطولة دوري المحترفين، وعقد كامل من الزمن لم يحصد فيه الفيصلي لقب بطولة الدوري المحلي غير مرة واحدة!
حقيقة المشكلة
لا يرتبط الأمر باللاعبين أنفسهم أو الجهاز الفني للفريق أو الجماهير.. ولا الحكم أو أرضية الميدان طبعا.. لكنه مرتبط أساسا بادارة النادي الجاثمة على صدره منذ عشرات السنين، والتي أظهرت فشلا ذريعا استدعى انتفاضة مئات الجماهير ضدها قبل وقوع المحظور، لكن تلك الانتفاضة لم تلقَ التجاوب الرسمي المأمول من تلك الجماهير.
الادارة وبعد الضغط المستمر قامت بعدة اجراءات ديكورية ظنّت أنها ستطفئ غضب الجماهير، فأعادت بعض اللاعبين المخضرمين لكسب ودّ الغاضبين، ووقعت مع مدير فني له اسم معروف وتاريخ محترم، لكن ذلك لم يسعفها؛ فالخرق قد اتسع على الراتق والمركب قد بدأ بالغرق إن لم يكن قد غرق فعلا..
لا يتمنى ألدّ خصوم الزعيم أن يراه في الدرجة الأولى، كما أن كاتب هذه السطور لا يتمنى هبوط الفرق العريقة كالفيصلي للدرجات الدنيا، لكن صمت الجماهير عن تدهور حال أنديتهم له نتيجة واحدة محتمة، وهي الهبوط إلى الدرجة الأولى وربما الثانية أيضا.. إن لم يكن في الموسم الحالي ففي الموسم القادم بلا شكّ..
الحلّ بالحلّ
ربما كان الحلّ مع ادارة فشلت باجتراح الحلول الناجعة للخروج من الأزمات هو استمرار مطالبة الجماهير بتنحي وحلّ مجلس الادارة، وتشكيل لجنة مؤقتة تقود الدفة حتى موعد اجراء انتخابات نزيهة يشارك فيها اعضاء الهيئة العامة بعد تنقيح الجداول وتصفيتها حسب القانون.