اختبار صعب أمام بورتو ـ هل دقت ساعة رحيل غوارديولا؟
جو 24 : يواجه بيب غوارديولا ضغوطاً كبيرة، حينما يلتقي الثلاثاء فريقه بايرن ميونيخ مع بورتو في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا. غوارديولا أكد أنه هو المسؤول عن النتائج، فهل يعني الإخفاق أمام بورتو نهاية مسيرته مع بايرن؟
أكد الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، خلال الندوة الصحفية التي عقدها النادي البافاري يوم الجمعة (17 أبريل/ نيسان) أنه هو "المسؤول بالدرجة الأولى عن الهزائم التي تعرض لها الفريق، وبعده يتحمل اللاعبون المسؤولية". وشدد غوارديولا في هذا اللقاء الصحفي، الذي سبق مباراة فريقه أمام هوفنهايم ضمن مباريات المرحلة التاسعة والعشرين للدوري الألماني، أنه لا يحمل إداريي الفريق أو الطاقم الطبي المستقيل مسؤولية هزيمة فريقه أمام بورتو في ربع نهائي دوري الأبطال".
ورغم أن تصريح غوارديولا جاء في سياق الرد على جدل استقالة طبيب الفريق هانس-فيلهيلم مولر- فولفارت، الذي برر استقالته بتحميله مسؤولية الإخفاق أمام بورتو، إلا أن المدرب الكاتالوني يكون قد زاد من حجم الضغوط عليه، خاصة بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها من طرف الصحافة الألمانية، وكذلك من قبل بعض المحللين الرياضيين مثل اللاعب الدولي السابق توماس شترونس، الذي اتهمه بـ"هوس السلطة"؛ إثر استقالة طبيب الفريق مولر- فولفارت، بعدما قضى نحو أربعين عاماً على رأس الفريق الطبي للنادي البافاري.
وبعد أسبوع حافل بالأحداث غير السارة، كان فوز بايرن ميونيخ على نادي هوفنهايم (2- صفر) في الدوري الألماني مفيداً للفريق البافاري من أجل الاستعداد بهدوء نسبياً لمباراة إياب ربع نهائي دوري الأبطال أمام بورتو. وقد اعترف بيب غوارديولا بأن على فريقه اعتبار لقاء بورتو الذي يقام مساء الثلاثاء (21 أبريل/ نيسان) كمباراة "نهائية" إذا ما أراد التأهل إلى دور نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي. لكن ماذا عن مستقبل المدرب الإسباني مع بطل الدوري الألماني إذا فشل في كسب رهان بورتو؟
دعم من مسؤولي بايرن، فلماذا؟
مسؤولو نادي بايرن ميونيخ، وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة النادي كارل هاينس رومينيغه، يشددون في جميع خرجاتهم الإعلامية على تمسكهم بالمدرب غوارديولا. وقد ظهر ذلك جلياً في تصريح رومينيغه بعد الهزيمة أمام بورتو، حيث قال: "لا يمكن لوم اللاعبين أو المدرب. لدينا الآن حوالي 14 لاعباً يلعبون ثلاث مباريات أسبوعياً، فيما بقية اللاعبين يعانون من الإصابة". كما أظهرت بعض التقارير الصحفية الألمانية أن رومينغه وقف إلى جانب غوارديولا في خلافه مع طبيب الفريق المستقيل مولر- فولفارت.
كما أن رومينيغه لا يفوت فرصة لكيل المديح لغوارديولا ووصفه بـ"الباحث عن الكمال في عمله"، مبدياً أمله في تمديد غوارديولا لعقده مع بايرن ميونيخ لما بعد صيف 2016. ويرجع الصحفي الرياضي الألماني إيفو هريستيش الدعم الذي يحظى به بيب غوارديولا من طرف مسؤولي نادي بايرن ميونيخ إلى سياسة النادي البافاري الجديدة، التي تسعى إلى جعل النادي "ماركة عالمية" تضاهي مكانة ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ومانشستر سيتي الإنكليزي خارج حدود القارة الأوروبية. ولا "يمكن تحقيق ذلك إلا مع مدرب مرموق من حجم غوارديولا ولاعبين أكثر شهرة"، يرى هريستيش.
لقب الدوري المحلي لا يكفي
بيد أن جماهير نادي بايرن ميونيخ لا تهمها هذه التفاصيل، وكل ما تريده هو حصد مزيد من الألقاب القارية سواء مع غوارديولا أو مع غيره، بعدما أصبح إحراز لقب الدوري الألماني وحتى مسابقة الكأس المحلية أمراً بديهياً بالنسبة لها. ويبدو أن غوارديولا يعي هذا الأمر جيداً، حيث قال في معرض حديثه عن مباراة بورتو خلال الندوة الصحفية التي جرت (الإثنين 20 أبريل/ نيسان) إن "الفوز بلقب بطولة الدوري لا يكفي بالنسبة لفريق كبير مثل بايرن ميونيخ"، مشدداً على ضرورة الفوز على بورتو والتأهل إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
أكد الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، خلال الندوة الصحفية التي عقدها النادي البافاري يوم الجمعة (17 أبريل/ نيسان) أنه هو "المسؤول بالدرجة الأولى عن الهزائم التي تعرض لها الفريق، وبعده يتحمل اللاعبون المسؤولية". وشدد غوارديولا في هذا اللقاء الصحفي، الذي سبق مباراة فريقه أمام هوفنهايم ضمن مباريات المرحلة التاسعة والعشرين للدوري الألماني، أنه لا يحمل إداريي الفريق أو الطاقم الطبي المستقيل مسؤولية هزيمة فريقه أمام بورتو في ربع نهائي دوري الأبطال".
ورغم أن تصريح غوارديولا جاء في سياق الرد على جدل استقالة طبيب الفريق هانس-فيلهيلم مولر- فولفارت، الذي برر استقالته بتحميله مسؤولية الإخفاق أمام بورتو، إلا أن المدرب الكاتالوني يكون قد زاد من حجم الضغوط عليه، خاصة بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها من طرف الصحافة الألمانية، وكذلك من قبل بعض المحللين الرياضيين مثل اللاعب الدولي السابق توماس شترونس، الذي اتهمه بـ"هوس السلطة"؛ إثر استقالة طبيب الفريق مولر- فولفارت، بعدما قضى نحو أربعين عاماً على رأس الفريق الطبي للنادي البافاري.
وبعد أسبوع حافل بالأحداث غير السارة، كان فوز بايرن ميونيخ على نادي هوفنهايم (2- صفر) في الدوري الألماني مفيداً للفريق البافاري من أجل الاستعداد بهدوء نسبياً لمباراة إياب ربع نهائي دوري الأبطال أمام بورتو. وقد اعترف بيب غوارديولا بأن على فريقه اعتبار لقاء بورتو الذي يقام مساء الثلاثاء (21 أبريل/ نيسان) كمباراة "نهائية" إذا ما أراد التأهل إلى دور نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي. لكن ماذا عن مستقبل المدرب الإسباني مع بطل الدوري الألماني إذا فشل في كسب رهان بورتو؟
دعم من مسؤولي بايرن، فلماذا؟
مسؤولو نادي بايرن ميونيخ، وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة النادي كارل هاينس رومينيغه، يشددون في جميع خرجاتهم الإعلامية على تمسكهم بالمدرب غوارديولا. وقد ظهر ذلك جلياً في تصريح رومينيغه بعد الهزيمة أمام بورتو، حيث قال: "لا يمكن لوم اللاعبين أو المدرب. لدينا الآن حوالي 14 لاعباً يلعبون ثلاث مباريات أسبوعياً، فيما بقية اللاعبين يعانون من الإصابة". كما أظهرت بعض التقارير الصحفية الألمانية أن رومينغه وقف إلى جانب غوارديولا في خلافه مع طبيب الفريق المستقيل مولر- فولفارت.
كما أن رومينيغه لا يفوت فرصة لكيل المديح لغوارديولا ووصفه بـ"الباحث عن الكمال في عمله"، مبدياً أمله في تمديد غوارديولا لعقده مع بايرن ميونيخ لما بعد صيف 2016. ويرجع الصحفي الرياضي الألماني إيفو هريستيش الدعم الذي يحظى به بيب غوارديولا من طرف مسؤولي نادي بايرن ميونيخ إلى سياسة النادي البافاري الجديدة، التي تسعى إلى جعل النادي "ماركة عالمية" تضاهي مكانة ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ومانشستر سيتي الإنكليزي خارج حدود القارة الأوروبية. ولا "يمكن تحقيق ذلك إلا مع مدرب مرموق من حجم غوارديولا ولاعبين أكثر شهرة"، يرى هريستيش.
لقب الدوري المحلي لا يكفي
بيد أن جماهير نادي بايرن ميونيخ لا تهمها هذه التفاصيل، وكل ما تريده هو حصد مزيد من الألقاب القارية سواء مع غوارديولا أو مع غيره، بعدما أصبح إحراز لقب الدوري الألماني وحتى مسابقة الكأس المحلية أمراً بديهياً بالنسبة لها. ويبدو أن غوارديولا يعي هذا الأمر جيداً، حيث قال في معرض حديثه عن مباراة بورتو خلال الندوة الصحفية التي جرت (الإثنين 20 أبريل/ نيسان) إن "الفوز بلقب بطولة الدوري لا يكفي بالنسبة لفريق كبير مثل بايرن ميونيخ"، مشدداً على ضرورة الفوز على بورتو والتأهل إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.