البحرية الأميركية تعزز انتشارها قبالة اليمن
جو 24 : عززت الولايات المتحدة من انتشارها العسكري قبالة السواحل اليمنية، وذلك بعد أن أرسلت حاملة طائرات وسفينة طراد صواريخ موجهة إلى خليج عدن وجنوب البحر الأحمر.
وقالت البحرية في بيان الليلة الماضية إن حاملة الطائرات "تيودور روزفلت"، التي كانت في الخليج العربي للمشاركة في عمليات ضد عصابة داعش الارهابية، عبرت مضيق هرمز لتقترب من اليمن.
كما أرسلت البحرية إضافة إلى "تيودور روزفلت" الطراد "نورماندي"، لتنضم السفينتان إلى سبع سفن حربية أميركية أخرى في المياه القريبة من اليمن، حسب ما أضاف البيان.
واضافت البحرية إنها عززت وجودها في المنطقة بسبب عدم الاستقرار في اليمن، مؤكدة أن الهدف هو "ضمان بقاء ممرات الملاحة الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة".
وأكد المتحدث باسم البيت الابيض جوش إيرنست المخاوف بشأن شحنات الأسلحة من طهران إلى الحوثيين، الذين عمدوا بالتعاون مع قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على اجتياح عدة مناطق يمنية.
وأكد مسؤول أميركي أن وجود سفن حربية أميركية قبالة اليمن يعطي صناع القرار في واشنطن خيارات للتحرك في حالة تدهور الوضع في اليمن والمنطقة،ولاسيما في مضيق باب المندب.
وعلى ذات الصعيد قال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن أريزونا السناتور جون ماكين انه سيصادق فقط على استخدام القوة الجوية الأميركية في اليمن إذا كانت هي الخيار الوحيد، قائلا "إنها خطوة تصعيدية خطيرة، إذا كنا سنستخدم القوة الجوية، ماذا سيحدث أيضا للتأكد من أنك ستوقف الحوثيين؟".
وفي حديث مع قناة شبكة "السي ان ان" وجه ماكين اللوم إلى سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخارجية في تدهور الأوضاع قائلا "ان من الواضح جدا لكثير منا بأن هذا يجب أن لا يحدث، لم نكن نعتني بالأنظمة الموجودة في المنطقة، الرئيس الذي كان هناك، إنه دلالة على فشلنا في الشرق الأوسط".
واشار أنه بالإضافة إلى تطمين الحلفاء في المنطقة فإنه يتم نشر السفن الأميركية إلى اليمن من أجل مراقبة السفن القادمة من إيران والمشتبه في نقلها أسلحة إلى المليشيات الحوثية.(بترا)
وقالت البحرية في بيان الليلة الماضية إن حاملة الطائرات "تيودور روزفلت"، التي كانت في الخليج العربي للمشاركة في عمليات ضد عصابة داعش الارهابية، عبرت مضيق هرمز لتقترب من اليمن.
كما أرسلت البحرية إضافة إلى "تيودور روزفلت" الطراد "نورماندي"، لتنضم السفينتان إلى سبع سفن حربية أميركية أخرى في المياه القريبة من اليمن، حسب ما أضاف البيان.
واضافت البحرية إنها عززت وجودها في المنطقة بسبب عدم الاستقرار في اليمن، مؤكدة أن الهدف هو "ضمان بقاء ممرات الملاحة الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة".
وأكد المتحدث باسم البيت الابيض جوش إيرنست المخاوف بشأن شحنات الأسلحة من طهران إلى الحوثيين، الذين عمدوا بالتعاون مع قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على اجتياح عدة مناطق يمنية.
وأكد مسؤول أميركي أن وجود سفن حربية أميركية قبالة اليمن يعطي صناع القرار في واشنطن خيارات للتحرك في حالة تدهور الوضع في اليمن والمنطقة،ولاسيما في مضيق باب المندب.
وعلى ذات الصعيد قال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن أريزونا السناتور جون ماكين انه سيصادق فقط على استخدام القوة الجوية الأميركية في اليمن إذا كانت هي الخيار الوحيد، قائلا "إنها خطوة تصعيدية خطيرة، إذا كنا سنستخدم القوة الجوية، ماذا سيحدث أيضا للتأكد من أنك ستوقف الحوثيين؟".
وفي حديث مع قناة شبكة "السي ان ان" وجه ماكين اللوم إلى سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخارجية في تدهور الأوضاع قائلا "ان من الواضح جدا لكثير منا بأن هذا يجب أن لا يحدث، لم نكن نعتني بالأنظمة الموجودة في المنطقة، الرئيس الذي كان هناك، إنه دلالة على فشلنا في الشرق الأوسط".
واشار أنه بالإضافة إلى تطمين الحلفاء في المنطقة فإنه يتم نشر السفن الأميركية إلى اليمن من أجل مراقبة السفن القادمة من إيران والمشتبه في نقلها أسلحة إلى المليشيات الحوثية.(بترا)