باي باي بايرن .. لوموا كأس العالم!
جو 24 : يقولون أن أريين روبين سيستعيد لياقته البدنية في نهاية شهر مايو، قبل وقت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في أول سبت من شهر يونيو. لكنه لن يلحق بها لأن مغامرة بايرن ميونخ ستنتهي يوم الثلاثاء. لا أستطيع رؤية شيء آخر.
لعب البايرن مباراة ضعيفة وارتكب الفريق العديد من الأخطاء التي لا تميزه في مباراة الذهاب ضد بورتو. الجميع يعلمون أن الإصابات أضعفت الفريق، لكن هناك سبب آخر يجب لومه على هذا الهبوط في المستوى، وأيضًا على تلك الإصابات .. كأس العالم.
ستة من لاعبو بايرن ميونخ خاضوا المباراة النهائية حين فازت ألمانيا على الأرجنتين في الوقت الإضافي في الصيف الماضي، والعديد منهم كانوا دون المستوى بدنيًا وفنيًا أو مصابين هذا الموسم. ليس فقط بايرن ميونخ الذي يعانى، لكنهم الأكثر تأثرًا من البقية لأن العديد من لاعبيهم لعبوا في ذلك المنتخب.
ليست مصادفة أن تكون هناك العديد من الإصابات لأن العديد من هؤلاء اللاعبين لعبوا عدد كبير من المباريات، ليس هذا الموسم فقط بل منذ ست أو سبع سنوات قبل الفوز بكأس العالم.
ذهب باستيان شفاينشتايجر إلى البرازيل بإصابة وكذلك فعل سامي خضيرة، لكنهما تغلبا عليهما. بعد استراحة قصيرة كان عليهم أن يعودوا للَّعب مرة أخرى ففوتوا العديد من المباريات هذا الموسم بسبب تجدد الإصابات.
الإصابات هي نتيجة كل شيء قدموه من أجل المنتخب حين كانوا كذلك في أفضل حالاتهم مع أنديتهم. اعتاد بايرن ميونخ الوصول لمراحل متقدمة في دوري الأبطال منذ مدة (ربع النهائي على أقل تقدير في آخر سبع مواسم) والإصابات هي النتيجة للمواظبة على لعب كرة القدم بكثرة.
هناك عامل نفسي مهم كذلك. كأس العالم هي الجائزة الكبرى، الأفق الأعلى وبعد الفوز بها ما التالي، ما الذي يبقى للَّاعب لإثباته؟ هل رفع بعضهم قدمه من على الدواسة قليلًا؟ ذلك جزء من أسباب معاناة بعضهم.
وفي الوقت نفسه أنت تلعب ضد من يريدون إثبات أنهم قادرون على مضاهاتك. انظر لنتائج المنتخب الوطني، جميع من واجههوهم اتبعواذ لك الأسلوب "قادرون على مضاهاتكم"، وقد فعلوا.
يمكن رؤية نتائج الفوز بكأس العالم على البوندسليجا. إذا أردنا تشكيل أفضل فريق في البطولة هذا الموسم قد لا يكون به لاعب واحد من أولئك الذين لعبوا نهائي المونديال!
لقد لعبت في نهائي كأس العالم 2002 ولم أواجه أي مشاكل في الموسم التالي. فاز المنتخب الوطني مجموعتهم في التصفيات دون هزيمة للتأهل ليورو 2004. لكننا لم نفز بكأس العالم (فازت البرازيل على ألمانيا 2-0) وكان هناك فارق كبير نفسيًا بين الفوز بالبطولة وخسارتها. انظروا للاعبي الأرجنتين المهزومين في النهائي: ليونيل ميسِّي، خافيير ماسكيرانو والآخرون يقومون بعمل جيد للغاية هذا الموسم.
بالنسبة لمباراة الثلاثاء، خسارة شفاينشتايجر، فرانك ريبيري، مهدي بنعطي ودافيد ألابا ليست أنباء جيدة لكن هؤلاء يمكن تعويضهم. اللاعب الذي لا يمكن تعويضه في البايرن هو أريين روبين، إنها حالة: لا روبين، لا حفلة.
روبين هو اللاعب الذي يرفع البايرن من مستوى الفريق الجيد للغاية إلى الفريق الخاص. إنه المهاجم الوحيد الذي يمكنه تسجيل هدف من لا شيء، الذي يمكنه حقًا جعل الأشياء تحدث.
روبرت ليفاندوفسكي لا يفعل ذلك، توماس مولر لا يفعل ذلك، المهاجمون الآخرون لا يقدمون تلك الإضافة التي يقدمها روبين، إنهم لا يصنعون شيئًا لأنفسهم.
جقق البايرن عددًا من الانتصارات الكبيرة لكن الفريق لم يلعب كرة قدم استثنائية بثبات منذ العطلة الشتوية. لقد فازوا على ليفركوزن فقط بركلات الترجيح في الكأ، ود خسروا عدة المباريات في الدوري وكانوا سيئين في بورتو، وخلال المباريات القليلة الماضية لم يحرز الفريق العديد من الأهداف وقد فوت روبين العديد من المباريات.
الأسبوع الماضي؟ كانت تلك هفوة غير معتادة من جيروم بواتينج في هدف بورتو الثالث. لقد كان استثنائيًا في كأس العالم وقدم هذا الموسم أداءً رائعًا قبل تلك المباراة، وهو لا يرتكب العديد من الأخطاء. بالتأكيد قلة تركيز دانتي (في الهدف الثاني) ليست تجسيدًا لحالة البايرن، فهم عادة محترفون للغاية لكنهم لم يكونوا كذلك في بورتو.
في الدفاع لا يتمتع الفرق بالاستقرار. بنعطية غائب وهولجر بادشتوبر يعود ويبدو جيدًا ثم يصاب مرة أخرى.
لكن تلك الإصابات جزء من اللعبة وكل نادٍ يعاني منها. إنها ليست عذرًا، فإذا خسرت وإن لم تتمكن من التعامل مع الإصابات ينبغي على المدرب تحمل المسؤولية.
إذا تأهل بورتو وتفاى البرسا يمكنهم أن يجعلوا أي منافس يعاني. بالنسبة لي البرسا هو الفريق الأقوى لذا فالقرعة ستكون مهمة للغاية. إذا وصلت للمربع الذهبي فأنت تملك فرصة .. لكنني لا أرى البايرن هناك.
جول
لعب البايرن مباراة ضعيفة وارتكب الفريق العديد من الأخطاء التي لا تميزه في مباراة الذهاب ضد بورتو. الجميع يعلمون أن الإصابات أضعفت الفريق، لكن هناك سبب آخر يجب لومه على هذا الهبوط في المستوى، وأيضًا على تلك الإصابات .. كأس العالم.
ستة من لاعبو بايرن ميونخ خاضوا المباراة النهائية حين فازت ألمانيا على الأرجنتين في الوقت الإضافي في الصيف الماضي، والعديد منهم كانوا دون المستوى بدنيًا وفنيًا أو مصابين هذا الموسم. ليس فقط بايرن ميونخ الذي يعانى، لكنهم الأكثر تأثرًا من البقية لأن العديد من لاعبيهم لعبوا في ذلك المنتخب.
ليست مصادفة أن تكون هناك العديد من الإصابات لأن العديد من هؤلاء اللاعبين لعبوا عدد كبير من المباريات، ليس هذا الموسم فقط بل منذ ست أو سبع سنوات قبل الفوز بكأس العالم.
ذهب باستيان شفاينشتايجر إلى البرازيل بإصابة وكذلك فعل سامي خضيرة، لكنهما تغلبا عليهما. بعد استراحة قصيرة كان عليهم أن يعودوا للَّعب مرة أخرى ففوتوا العديد من المباريات هذا الموسم بسبب تجدد الإصابات.
الإصابات هي نتيجة كل شيء قدموه من أجل المنتخب حين كانوا كذلك في أفضل حالاتهم مع أنديتهم. اعتاد بايرن ميونخ الوصول لمراحل متقدمة في دوري الأبطال منذ مدة (ربع النهائي على أقل تقدير في آخر سبع مواسم) والإصابات هي النتيجة للمواظبة على لعب كرة القدم بكثرة.
هناك عامل نفسي مهم كذلك. كأس العالم هي الجائزة الكبرى، الأفق الأعلى وبعد الفوز بها ما التالي، ما الذي يبقى للَّاعب لإثباته؟ هل رفع بعضهم قدمه من على الدواسة قليلًا؟ ذلك جزء من أسباب معاناة بعضهم.
وفي الوقت نفسه أنت تلعب ضد من يريدون إثبات أنهم قادرون على مضاهاتك. انظر لنتائج المنتخب الوطني، جميع من واجههوهم اتبعواذ لك الأسلوب "قادرون على مضاهاتكم"، وقد فعلوا.
يمكن رؤية نتائج الفوز بكأس العالم على البوندسليجا. إذا أردنا تشكيل أفضل فريق في البطولة هذا الموسم قد لا يكون به لاعب واحد من أولئك الذين لعبوا نهائي المونديال!
لقد لعبت في نهائي كأس العالم 2002 ولم أواجه أي مشاكل في الموسم التالي. فاز المنتخب الوطني مجموعتهم في التصفيات دون هزيمة للتأهل ليورو 2004. لكننا لم نفز بكأس العالم (فازت البرازيل على ألمانيا 2-0) وكان هناك فارق كبير نفسيًا بين الفوز بالبطولة وخسارتها. انظروا للاعبي الأرجنتين المهزومين في النهائي: ليونيل ميسِّي، خافيير ماسكيرانو والآخرون يقومون بعمل جيد للغاية هذا الموسم.
بالنسبة لمباراة الثلاثاء، خسارة شفاينشتايجر، فرانك ريبيري، مهدي بنعطي ودافيد ألابا ليست أنباء جيدة لكن هؤلاء يمكن تعويضهم. اللاعب الذي لا يمكن تعويضه في البايرن هو أريين روبين، إنها حالة: لا روبين، لا حفلة.
روبين هو اللاعب الذي يرفع البايرن من مستوى الفريق الجيد للغاية إلى الفريق الخاص. إنه المهاجم الوحيد الذي يمكنه تسجيل هدف من لا شيء، الذي يمكنه حقًا جعل الأشياء تحدث.
روبرت ليفاندوفسكي لا يفعل ذلك، توماس مولر لا يفعل ذلك، المهاجمون الآخرون لا يقدمون تلك الإضافة التي يقدمها روبين، إنهم لا يصنعون شيئًا لأنفسهم.
جقق البايرن عددًا من الانتصارات الكبيرة لكن الفريق لم يلعب كرة قدم استثنائية بثبات منذ العطلة الشتوية. لقد فازوا على ليفركوزن فقط بركلات الترجيح في الكأ، ود خسروا عدة المباريات في الدوري وكانوا سيئين في بورتو، وخلال المباريات القليلة الماضية لم يحرز الفريق العديد من الأهداف وقد فوت روبين العديد من المباريات.
الأسبوع الماضي؟ كانت تلك هفوة غير معتادة من جيروم بواتينج في هدف بورتو الثالث. لقد كان استثنائيًا في كأس العالم وقدم هذا الموسم أداءً رائعًا قبل تلك المباراة، وهو لا يرتكب العديد من الأخطاء. بالتأكيد قلة تركيز دانتي (في الهدف الثاني) ليست تجسيدًا لحالة البايرن، فهم عادة محترفون للغاية لكنهم لم يكونوا كذلك في بورتو.
في الدفاع لا يتمتع الفرق بالاستقرار. بنعطية غائب وهولجر بادشتوبر يعود ويبدو جيدًا ثم يصاب مرة أخرى.
لكن تلك الإصابات جزء من اللعبة وكل نادٍ يعاني منها. إنها ليست عذرًا، فإذا خسرت وإن لم تتمكن من التعامل مع الإصابات ينبغي على المدرب تحمل المسؤولية.
إذا تأهل بورتو وتفاى البرسا يمكنهم أن يجعلوا أي منافس يعاني. بالنسبة لي البرسا هو الفريق الأقوى لذا فالقرعة ستكون مهمة للغاية. إذا وصلت للمربع الذهبي فأنت تملك فرصة .. لكنني لا أرى البايرن هناك.
جول