حين ارتدى رابح ماجر قميص بايرن ميونخ
جو 24 : النجم العربي الذي أغرق العملاق البافاري في 1987 كان ينبغي أن يلعب في ألمانيا بعد بأشهر، ولكن ما الذي حدث؟
لا شك أن أشهر لحظة في تاريخ رابح ماجر كانت عرضًا بطوليًا توجه بهدف أسطوري بعقب القدم، حين فاز بورتو على بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا بنسختها القديمة "كأس الأندية الأوروبية البطلة" عام 1987.
كان آنذاك واحدًا من أكثر اللاعبين المطلوبين لكبرى الأندية في أوروبا وبعد سبعة أشهر من تلك الليلة في فيينا، كان الجزائري في طريقه لألمانيا. البايرن أراده، لوثار ماتايوس كان على وشك الرحيل، ستيفان ريوتر كان على وشك المجيء وكان هناك حديث عن إعادة بناء في البايرن.
وقد تحدث أسطورة النادي البرتغالي والكرة العربية لموقع جول قائلًا "طرت إلى بايرن ميونخ والتقيت بأولي هوينيس ويوب هاينكس (المدير العام والمدرب آنذاك). تناولنا عشاءً رائعًا، تحدثنا كثيرًا وتفاهمنا جيدا. ثم ذهبت إلى منزل هوينيس للتوقيع على عقد".
حين عاد إلى البرتغال، كانت معه صورة له بقميص البايرن على شاطئ، لكن الانتقال لم يحدث بعد أن فشل صاحب الـ29 عامًا في ذلك الوقت في الفحص الطبي، وقد صعقه الأمر.
وقد تابع حديثه من منزله في الجزائر العاصمة قائلًا "قبل أن أذهب لهم كانت لدي إصابة سيئة في الفخذ وبسبب ذلك لم يحدث الانتقال. لم يُسمح لي باللعب (من قِبَل الطاقم الطبي) لأنها كانت إصابة خطيرة".
"لم أندم كثيرًا في كرة القدم، لكن عدم اللعب لبايرن ميونخ كان شيئًا حقًا أندم عليه بشدة. كان ذلك ليصبح حلمًا تحقق بالنسبة لي، يالها من فرصة".
"كل شيء في بورتو كان حقًا عظيمًا لكن اللعب لبايرن ميونخ كان سيرفع مستواي أكثر. لقد كانوا آنذاك واحدًا من أفضل الفرق والأمر الأهم أن دوريهم كان أقوى من الدوري البرتغالي. إنه أمر حزين بالنسبة لي لكنني أود أن أشكر الجميع في بايرن ميونخ على طريقة معاملتهم لي".
"أتمنى لهم الخير في دوري الأبطال أيضًا، لكنني آمل أن يهزمهم بورتو!"
بعد فشل الانتقال إلى البايرن كان ماجر مطلوبًا من الإنتر - فريق ماتايوس الجديد - لكن إصابته أفشلت ذلك الانتقال. بعدها ذهب إلى فالنسيا لعدة أشهر ثم سرعان ما عاد إلى بورتو.
بالنظر لهدفه الرائع في العاصمة النمساوية، قال ماجر أنه كان أشهر هدف سجله، لكن ليس المفضل بالنسبة له.
"لقد كان هدفًا مجنونًا سجلته بغريزتي ولن أنساه، لكن هدفي المفضل كان ذلك الذي سجلته للجزائر ضد نيجيريا في عام 1981. لقد هزمناهم بنتيجة 2-1 في قسنطينة وتأهلنا إلى كأس العالم للمرة الأولى. لقد بكيت بعد ذلك الهدف".
"هدف الكعب هو الثاني، والثالث كان أيضًا ضد ألمان .. ذلك الهدف للجزائر في كأس العالم 1982 حين هزمنا ألمانيا الغربية 2-1. كنت أرى الألمان أفضل فريق في تلك الدورة لذا كان هدفًا خاصًا للغاية".
يُذكر أن منتخب ألمانيا الغربية وصل للمباراة النهائية بعد إقصاء إنجلترا، المستضيفة إسبانيا وفرنسا، لكنها خسرت بالعاصمة مدريد على يد منتخب إيطاليا الذي اجتاز الأرجنتين، البرازيل ثم بولندا قبل خوض نهائي في ملعب سانتياجو بيرنابيو.
لا شك أن أشهر لحظة في تاريخ رابح ماجر كانت عرضًا بطوليًا توجه بهدف أسطوري بعقب القدم، حين فاز بورتو على بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا بنسختها القديمة "كأس الأندية الأوروبية البطلة" عام 1987.
كان آنذاك واحدًا من أكثر اللاعبين المطلوبين لكبرى الأندية في أوروبا وبعد سبعة أشهر من تلك الليلة في فيينا، كان الجزائري في طريقه لألمانيا. البايرن أراده، لوثار ماتايوس كان على وشك الرحيل، ستيفان ريوتر كان على وشك المجيء وكان هناك حديث عن إعادة بناء في البايرن.
وقد تحدث أسطورة النادي البرتغالي والكرة العربية لموقع جول قائلًا "طرت إلى بايرن ميونخ والتقيت بأولي هوينيس ويوب هاينكس (المدير العام والمدرب آنذاك). تناولنا عشاءً رائعًا، تحدثنا كثيرًا وتفاهمنا جيدا. ثم ذهبت إلى منزل هوينيس للتوقيع على عقد".
حين عاد إلى البرتغال، كانت معه صورة له بقميص البايرن على شاطئ، لكن الانتقال لم يحدث بعد أن فشل صاحب الـ29 عامًا في ذلك الوقت في الفحص الطبي، وقد صعقه الأمر.
وقد تابع حديثه من منزله في الجزائر العاصمة قائلًا "قبل أن أذهب لهم كانت لدي إصابة سيئة في الفخذ وبسبب ذلك لم يحدث الانتقال. لم يُسمح لي باللعب (من قِبَل الطاقم الطبي) لأنها كانت إصابة خطيرة".
"لم أندم كثيرًا في كرة القدم، لكن عدم اللعب لبايرن ميونخ كان شيئًا حقًا أندم عليه بشدة. كان ذلك ليصبح حلمًا تحقق بالنسبة لي، يالها من فرصة".
"كل شيء في بورتو كان حقًا عظيمًا لكن اللعب لبايرن ميونخ كان سيرفع مستواي أكثر. لقد كانوا آنذاك واحدًا من أفضل الفرق والأمر الأهم أن دوريهم كان أقوى من الدوري البرتغالي. إنه أمر حزين بالنسبة لي لكنني أود أن أشكر الجميع في بايرن ميونخ على طريقة معاملتهم لي".
"أتمنى لهم الخير في دوري الأبطال أيضًا، لكنني آمل أن يهزمهم بورتو!"
بعد فشل الانتقال إلى البايرن كان ماجر مطلوبًا من الإنتر - فريق ماتايوس الجديد - لكن إصابته أفشلت ذلك الانتقال. بعدها ذهب إلى فالنسيا لعدة أشهر ثم سرعان ما عاد إلى بورتو.
بالنظر لهدفه الرائع في العاصمة النمساوية، قال ماجر أنه كان أشهر هدف سجله، لكن ليس المفضل بالنسبة له.
"لقد كان هدفًا مجنونًا سجلته بغريزتي ولن أنساه، لكن هدفي المفضل كان ذلك الذي سجلته للجزائر ضد نيجيريا في عام 1981. لقد هزمناهم بنتيجة 2-1 في قسنطينة وتأهلنا إلى كأس العالم للمرة الأولى. لقد بكيت بعد ذلك الهدف".
"هدف الكعب هو الثاني، والثالث كان أيضًا ضد ألمان .. ذلك الهدف للجزائر في كأس العالم 1982 حين هزمنا ألمانيا الغربية 2-1. كنت أرى الألمان أفضل فريق في تلك الدورة لذا كان هدفًا خاصًا للغاية".
يُذكر أن منتخب ألمانيا الغربية وصل للمباراة النهائية بعد إقصاء إنجلترا، المستضيفة إسبانيا وفرنسا، لكنها خسرت بالعاصمة مدريد على يد منتخب إيطاليا الذي اجتاز الأرجنتين، البرازيل ثم بولندا قبل خوض نهائي في ملعب سانتياجو بيرنابيو.