هيئة السياحة تردّ على Jo24
جو 24 : سلام الخطيب - قالت مديرة الاعلام والاتصال في هيئة تنشيط السياحة، تهامى النابلسي، إن الهيئة تقوم بدورها التسويقي لتسويق الأردن خارجيا والعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح.
وبينت النابلسي لـJo24 أن الهيئة تركز على الأسواق الخليجية كونها على دراية بأن الأردن الدولة الأقل تأثرا بالأزمات السياسية التي تمر بها المنطقة.
وفي ردها على نجاح العديد من الدول المجاورة التي تشهد صراعات ونزاعات مثل لبنان ومصر في تسويق مناطقها، قالت النابلسي إن مصر قامت بتسويق شرم الشيخ كمقصد سياحي بشكل فردي، مبينة أن لبنان عانت من أزمة السياحة بعد قيام دول خليجية بتحذير رعاياها من زيارتها.
وحول ضعف اساليب التسويق السياحية، قالت النابلسي إن ضعف الموارد المالية والميزانيات سبب رئيس في ضعف أساليب التسويق، لافتة إلى أن جملة من دول العالم تلجأ لنفس الاساليب كالاعلانات على التلفزيون والصحف والمجلات وحضور المعارض السياحية.
وأضافت أن الأردن كان سباقا بالتركيز على التسويق الالكتروني كونه أنجح وسيلة للوصول إلى المستهلك بكلفة أقل، بحيث يتم رصد اهتمامات كل مستهلك، وتوفير ما يحتاجه.
وفي اطار الاستراتيجية التي وضعتها هيئة تنشيط الاستثمار، أوضحت النابلسي أن الاستراتيجية وضعت لمدة 3 سنوات وتم التركيز من خلالها على استقطاب السياح من ذوي الدخل المرتفع، كون الأردن بلد معروف بغلاء الأسعار، والمواد الاولية والمنتجات مرتفعة الثمن.
وعزت أسباب نجاح الدول المجاورة في تسويق سياحتها رغم الازمات التي تشهدها إلى رخص الايدي العاملة، ورخص استئجار الاراضي الاستثمارية التي يعتمد عليها المستثمرون لانشاء الفنادق والمنشآت السياحية، إضافة إلى أن بعض الدول كمصر، تكتفي بموادها لتأمين احتياجات السياح ولا تستورد أي شيء من الخارج على خلاف الأردن التي تستورد كل شيء.
وقد تضمنت الاستراتيجية أيضا بحسب النابلسي، محاولة الهيئة اطالة اقامة السائح في الأردن لجعله يبقى أطول مدة ممكنة، من خلال الاهتمام بسياحة التسوق والاهتمام بالسياحة العلاجية والدينية والعائلية .
ولفتت إلى أن الروسيات يولين اهتماما كبيرا بالسياحة العلاجية، إضافة إلى أنهن معروفات بالدخل المرتفع، بالتالي قامت الهيئة بالتركيز على استقطابهن واستهداف شرائح معينة منهن للقدوم إلى الأردن بعد التعريف بأهمية وأبعاد السياحة العلاجية فيه، عبر مندوبي الهيئة في الدول الخارجية.
وكخطة طارئة لعلاج مشكلة السياحة في الاردن، اكدت النابلسي قيام الهيئة باستضافة 400 صحفي ومدون من كل انحاء العالم وتعريفهم على السياحة في الأردن، ومدى الامن والامان الذي يشهده رغم التهاب البلاد المجاورة، ليقوموا بدورهم بنشر ذلك في بلادهم التي أتوا منها، عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمدونات الخاصة بهم.
وكشفت عن قيام الهيئة بعمل حملة لتشجيع الفتيات لزيارة الأردن، عرضت خلالها مستويات الأمن التي يتمتع بها الأردن.
وقالت النابلسي إن الهيئة طلبت لأكثر من مرة من الحكومة وعبر دلائل وحجج التقليل من الضرائب والرسوم المفروضة على السياح، كما قدمت لها دراسات وابحاث تبين كيفية ارتياد السياح لمناطق أخرى لا تفرض على سياحها ضرائب، بل تلجأ إلى الى تخفيض تكاليف التذاكر وايجاد التسهيلات الضريبية ، إلا أنها لم تستجب لذلك حتى اللحظة.
وبينت النابلسي لـJo24 أن الهيئة تركز على الأسواق الخليجية كونها على دراية بأن الأردن الدولة الأقل تأثرا بالأزمات السياسية التي تمر بها المنطقة.
وفي ردها على نجاح العديد من الدول المجاورة التي تشهد صراعات ونزاعات مثل لبنان ومصر في تسويق مناطقها، قالت النابلسي إن مصر قامت بتسويق شرم الشيخ كمقصد سياحي بشكل فردي، مبينة أن لبنان عانت من أزمة السياحة بعد قيام دول خليجية بتحذير رعاياها من زيارتها.
وحول ضعف اساليب التسويق السياحية، قالت النابلسي إن ضعف الموارد المالية والميزانيات سبب رئيس في ضعف أساليب التسويق، لافتة إلى أن جملة من دول العالم تلجأ لنفس الاساليب كالاعلانات على التلفزيون والصحف والمجلات وحضور المعارض السياحية.
وأضافت أن الأردن كان سباقا بالتركيز على التسويق الالكتروني كونه أنجح وسيلة للوصول إلى المستهلك بكلفة أقل، بحيث يتم رصد اهتمامات كل مستهلك، وتوفير ما يحتاجه.
وفي اطار الاستراتيجية التي وضعتها هيئة تنشيط الاستثمار، أوضحت النابلسي أن الاستراتيجية وضعت لمدة 3 سنوات وتم التركيز من خلالها على استقطاب السياح من ذوي الدخل المرتفع، كون الأردن بلد معروف بغلاء الأسعار، والمواد الاولية والمنتجات مرتفعة الثمن.
وعزت أسباب نجاح الدول المجاورة في تسويق سياحتها رغم الازمات التي تشهدها إلى رخص الايدي العاملة، ورخص استئجار الاراضي الاستثمارية التي يعتمد عليها المستثمرون لانشاء الفنادق والمنشآت السياحية، إضافة إلى أن بعض الدول كمصر، تكتفي بموادها لتأمين احتياجات السياح ولا تستورد أي شيء من الخارج على خلاف الأردن التي تستورد كل شيء.
وقد تضمنت الاستراتيجية أيضا بحسب النابلسي، محاولة الهيئة اطالة اقامة السائح في الأردن لجعله يبقى أطول مدة ممكنة، من خلال الاهتمام بسياحة التسوق والاهتمام بالسياحة العلاجية والدينية والعائلية .
ولفتت إلى أن الروسيات يولين اهتماما كبيرا بالسياحة العلاجية، إضافة إلى أنهن معروفات بالدخل المرتفع، بالتالي قامت الهيئة بالتركيز على استقطابهن واستهداف شرائح معينة منهن للقدوم إلى الأردن بعد التعريف بأهمية وأبعاد السياحة العلاجية فيه، عبر مندوبي الهيئة في الدول الخارجية.
وكخطة طارئة لعلاج مشكلة السياحة في الاردن، اكدت النابلسي قيام الهيئة باستضافة 400 صحفي ومدون من كل انحاء العالم وتعريفهم على السياحة في الأردن، ومدى الامن والامان الذي يشهده رغم التهاب البلاد المجاورة، ليقوموا بدورهم بنشر ذلك في بلادهم التي أتوا منها، عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمدونات الخاصة بهم.
وكشفت عن قيام الهيئة بعمل حملة لتشجيع الفتيات لزيارة الأردن، عرضت خلالها مستويات الأمن التي يتمتع بها الأردن.
وقالت النابلسي إن الهيئة طلبت لأكثر من مرة من الحكومة وعبر دلائل وحجج التقليل من الضرائب والرسوم المفروضة على السياح، كما قدمت لها دراسات وابحاث تبين كيفية ارتياد السياح لمناطق أخرى لا تفرض على سياحها ضرائب، بل تلجأ إلى الى تخفيض تكاليف التذاكر وايجاد التسهيلات الضريبية ، إلا أنها لم تستجب لذلك حتى اللحظة.
تابعو الأردن 24 على 
