الإصابات هزمت ريال مدريد أم هو هزم نفسه بنفسه
جو 24 : عادت لعنة الإصابات لتصيب ريال مدريد في مقتل بعد إصابة أهم عناصره موديرتش في أهم فترات الموسم، وكما اعتادت المصائب أن تزور الملكي سرايا لا فرادى؛ فان إصابته جاءت مترافقة مع اصابة لجاريث بيل وبنزيما (مع امكانية لحاقهما بالديربي يوم الأربعاء).
قد يقول البعض أن الإصابات منعت النادي الملكي من تحقيق موسم تاريخي، بتشكيلة كانت قادرة على حصد الأخضر واليابس، لكن لإحقاق الحق فاللائم الأكبر ليست الإصابات ولا الحظ، بل سوء الاستعداد المدريدي الذي ركز على تدعيم التشكيلة الأساسية وأهمل الدكة سواء بتجهيزها بالأسماء القادرة على تغيير مجريات اللعب أو حتى بإستخدامها بالمداورة لإراحة الأساسيين واكساب الشباب مزيداً من الخبرة والدخول بأجواء المباريات والإنسجام مع التشكيلة الأساسية، او اعتمادهم كبدائل عند هبوط مسوى الأساسيين، فكثيراً ما رأينا كاسياس وبنزيما وبايل وكارفاخال بأداء متراجع ومع ذلك لم يتم تهديدهم بمقاعد الاحتياط.
ونتيجة لذلك وجد الريال نفسه يخسر تقريباً في كل الملاعب الصعبة في الليغا ، في السان ماميس والمستايا والكالديرون والكامب نو، إذا كان حقاً يطمح بتحقيق اللقب فكان الأولى أن يقاتل على تجميع النقاط في هذه الملاعب، لكن بطل أوروبا خسر حقه بتقرير مصيره في الدوري وبات معتمداً على تعثر المنافسين الذين أعطوه الصدارة لكنه لم يكن مؤهلاً –نتيجة للأسباب المذكورة أعلاه- للحفاظ عليها، مما أعطى الأفضلية لبرشلونة بتقرير مصيره في الليغا.
أما في الأبطال فبعد إصابة مودريتش بالتحديد باتت مهمة حامل اللقب أكثر صعوبة، فعدا عن كون أتلتيكو مدريد أضحى عقدة للملكي، فإنه مطالب بالفوز لاغير لضمان التأهل للمرحلة التالية، وهو بهذه الفترة بالذات يحتاج لتشكيلته المثالية كاملة حتى يستطيع تحقيق لقب ينقذ به موسمه.
هل هذا يعني انتهاء موسم ريال مدريد؟
بالتأكيد لايمكن الجزم ان موسم الريال انتهى بسب اصابة لاعب أو اثنان، بالرغم من أن غياب مودريتش وبيل معاً سيكون مؤثراً بلا شك نظراً لفقر الدكة وقلة الخيارات المتاحة لأنشيلوتي، لكن الوضع ليس كارثياً لتلك الدرجة، ويبقى الأهم عزم اللاعبين وقدرتهم على تقديم أداء يرقى لطموح تحقيق اللقب.
ذهنية اللاعبين، عدم ارتكابهم للأخطاء ، استغلال الفرص المتاحة ، و الجماعية في اللعب، هذه الأسلحة التي في متناول الريال لينقذ موسمه ، وفي نهاية المطاف كرة القدم لا تعرف المستحيل، لكن خيارات الريال في بداية الموسم وتعامله مع المشاكل والإصابات جعلت موسمه أكثر صعوبة في حين كان قادراً على ايجاد نفسه بموضع أفضل بكثير من وضعه الحالي في هذه الفترة من الموسم.
قد يقول البعض أن الإصابات منعت النادي الملكي من تحقيق موسم تاريخي، بتشكيلة كانت قادرة على حصد الأخضر واليابس، لكن لإحقاق الحق فاللائم الأكبر ليست الإصابات ولا الحظ، بل سوء الاستعداد المدريدي الذي ركز على تدعيم التشكيلة الأساسية وأهمل الدكة سواء بتجهيزها بالأسماء القادرة على تغيير مجريات اللعب أو حتى بإستخدامها بالمداورة لإراحة الأساسيين واكساب الشباب مزيداً من الخبرة والدخول بأجواء المباريات والإنسجام مع التشكيلة الأساسية، او اعتمادهم كبدائل عند هبوط مسوى الأساسيين، فكثيراً ما رأينا كاسياس وبنزيما وبايل وكارفاخال بأداء متراجع ومع ذلك لم يتم تهديدهم بمقاعد الاحتياط.
ونتيجة لذلك وجد الريال نفسه يخسر تقريباً في كل الملاعب الصعبة في الليغا ، في السان ماميس والمستايا والكالديرون والكامب نو، إذا كان حقاً يطمح بتحقيق اللقب فكان الأولى أن يقاتل على تجميع النقاط في هذه الملاعب، لكن بطل أوروبا خسر حقه بتقرير مصيره في الدوري وبات معتمداً على تعثر المنافسين الذين أعطوه الصدارة لكنه لم يكن مؤهلاً –نتيجة للأسباب المذكورة أعلاه- للحفاظ عليها، مما أعطى الأفضلية لبرشلونة بتقرير مصيره في الليغا.
أما في الأبطال فبعد إصابة مودريتش بالتحديد باتت مهمة حامل اللقب أكثر صعوبة، فعدا عن كون أتلتيكو مدريد أضحى عقدة للملكي، فإنه مطالب بالفوز لاغير لضمان التأهل للمرحلة التالية، وهو بهذه الفترة بالذات يحتاج لتشكيلته المثالية كاملة حتى يستطيع تحقيق لقب ينقذ به موسمه.
هل هذا يعني انتهاء موسم ريال مدريد؟
بالتأكيد لايمكن الجزم ان موسم الريال انتهى بسب اصابة لاعب أو اثنان، بالرغم من أن غياب مودريتش وبيل معاً سيكون مؤثراً بلا شك نظراً لفقر الدكة وقلة الخيارات المتاحة لأنشيلوتي، لكن الوضع ليس كارثياً لتلك الدرجة، ويبقى الأهم عزم اللاعبين وقدرتهم على تقديم أداء يرقى لطموح تحقيق اللقب.
ذهنية اللاعبين، عدم ارتكابهم للأخطاء ، استغلال الفرص المتاحة ، و الجماعية في اللعب، هذه الأسلحة التي في متناول الريال لينقذ موسمه ، وفي نهاية المطاف كرة القدم لا تعرف المستحيل، لكن خيارات الريال في بداية الموسم وتعامله مع المشاكل والإصابات جعلت موسمه أكثر صعوبة في حين كان قادراً على ايجاد نفسه بموضع أفضل بكثير من وضعه الحالي في هذه الفترة من الموسم.
تابعو الأردن 24 على 
