هل يتحول اليمن الى ساحة استنزاف للسعودية؟
جو 24 : نشرت مجلة فورين بوليسي الامريكية مقالا تحت عنوان : "هل انهكت الحرب في سوريا ايران" تحدثت فيها الكاتبة عن العبء الكبير الذي تتحمله ايران نتيجة وقوفها الى جانب النظام السوري ضد المعارضة التي تدعمها دول الخليج والغرب.
وقالت الكاتبة ان اعداء طهران يرون ان الدور الذي تقوم به في سوريا يمثل كل الاخطاء التي ترتكبها في المنطقة من تقديم سلاح ومال ورجال دفاعا عن حكم بشار الاسد نظرا لاهمية دور النظام في الابقاء على سوريا ممرا للسلاح الى حزب الله اللبناني وضمان عدم تحول سوريا الى مصدر لتهديد الحزب ومقارعة المحور السعودي الذي يهدف الى احتواء النفوذ الايراني المتصاعد في المنطقة.
ولفتت الكاتبة الى ان دوائر الحكم في ايران لا تهتم كثيرا بحجم التضحيات التي تقدمها للابقاء على الاسد ولا يوجد بحث حتى امكانية اعادة النظر بالموقف مما يجري في سوريا ولا خلاف بين الاصلاحيين والمحافظين حول دعم الاسد الذي لا بديل عنه بالنسبة لطهران حتى الان.
وتخشى طهران ان نجاح السعودية في اليمن قد يمهد لتكرار سيناريو مشابه في سوريا نتيجة التفاهم التي تم التوصل اليه مؤخرا بين تركيا والسعودية وقطر لدعم المعارضة السورية.
وترى الكاتبة ان طهران ستعمل على جعل اليمن جرحا نازفا للسعودية ولحلفائها ومنعها من تحقيق اهدافها في اليمن خشية تكرار هذا السيناريو في سوريا.
ومن بالتالي من مصحلتها اطالة الحرب في اليمن مما قد يجبر السعودية على التدخل البري وهو امر تحاول القيادة السعودية تفاديه حتى الان.
وهناك مخاوف خليجية من امكانية اطلاق يد طهران في المنطقة في حال توصلها الى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع الغرب مما يمكنها من تعزيز نفوذها بعد رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها عبر قوى واطراف عربية استثمرت فيها لمدة طويلة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وهو ما اثار حفيظة السعودية.
ومع استمرار حملة عاصفة الحزم ولهجة التحدي التي يتحدث بها الحوثيون يرجح ان تستمر الحرب في اليمن ولا مؤشرات حتى الان على تغيير في موازين القوى على الارض ما يجعل اي حل سلمي لازمة اليمن امرا مستبعدا".bbc
وقالت الكاتبة ان اعداء طهران يرون ان الدور الذي تقوم به في سوريا يمثل كل الاخطاء التي ترتكبها في المنطقة من تقديم سلاح ومال ورجال دفاعا عن حكم بشار الاسد نظرا لاهمية دور النظام في الابقاء على سوريا ممرا للسلاح الى حزب الله اللبناني وضمان عدم تحول سوريا الى مصدر لتهديد الحزب ومقارعة المحور السعودي الذي يهدف الى احتواء النفوذ الايراني المتصاعد في المنطقة.
ولفتت الكاتبة الى ان دوائر الحكم في ايران لا تهتم كثيرا بحجم التضحيات التي تقدمها للابقاء على الاسد ولا يوجد بحث حتى امكانية اعادة النظر بالموقف مما يجري في سوريا ولا خلاف بين الاصلاحيين والمحافظين حول دعم الاسد الذي لا بديل عنه بالنسبة لطهران حتى الان.
وتخشى طهران ان نجاح السعودية في اليمن قد يمهد لتكرار سيناريو مشابه في سوريا نتيجة التفاهم التي تم التوصل اليه مؤخرا بين تركيا والسعودية وقطر لدعم المعارضة السورية.
وترى الكاتبة ان طهران ستعمل على جعل اليمن جرحا نازفا للسعودية ولحلفائها ومنعها من تحقيق اهدافها في اليمن خشية تكرار هذا السيناريو في سوريا.
ومن بالتالي من مصحلتها اطالة الحرب في اليمن مما قد يجبر السعودية على التدخل البري وهو امر تحاول القيادة السعودية تفاديه حتى الان.
وهناك مخاوف خليجية من امكانية اطلاق يد طهران في المنطقة في حال توصلها الى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع الغرب مما يمكنها من تعزيز نفوذها بعد رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها عبر قوى واطراف عربية استثمرت فيها لمدة طويلة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وهو ما اثار حفيظة السعودية.
ومع استمرار حملة عاصفة الحزم ولهجة التحدي التي يتحدث بها الحوثيون يرجح ان تستمر الحرب في اليمن ولا مؤشرات حتى الان على تغيير في موازين القوى على الارض ما يجعل اي حل سلمي لازمة اليمن امرا مستبعدا".bbc