أردني يصمم وسائل لتسهيل سياحة ذوي الإعاقة
جو 24 : نجح الأردني فيصل منصور في تصميم وسائل لتسهيل سياحة ذوي الإعاقة، كفندق صغير متكامل يخدم هذه الفئة، وكراسي بحر وجسور خاصة بهذه الفئة.
وبين منصور على هامش المؤتمر الدولي لتسهيل سياحة ذوي الإعاقة الذي عقد بتنظيم من جامعة الشرق الاوسط بالتعاون مع جامعة 6 اكتوبر المصرية، أخيرا، بمشاركة خبراء ومختصين عرب واجانب، ان الحاجة إلى تسهيل الخدمات الخاصة والسياحية للمعاقين بات مطلبا ملحا، لمساعدتهم في التنقل والسياحة الى اي مكان يقصدونه.
وقال منصور لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، إن المردود الاقتصادي لهذا النوع من السياحة كبير، وهو ما أدركته الشركات والمؤسسات التي دخلت هذا المضمار، لكن تنقصها الادوات والتسهيلات الخاصة بهذا النوع من السياحة.
واشار إلى ان سياحة المعاقين محليا وعربيا تعتبر منتجا حديثا ما يستدعي الاهتمام بسياحة المعاقين وتطوير الخدمات والتسهيلات اللازمة لهم لجذب المزيد من أفراد هذه الشريحة من جميع انحاء العالم.
وبين منصور انه أجراى دراسة أظهرت بان الخدمات والتسهيلات أمام ذوي الاعاقة معدومة، مقابل استخدام التسهيلات العادية الخاصة بالسياح العاديين، في حين أن الوضع الحالي لسياحة ذوي الاعاقة ليس بالدرجة المطلوبة، فالفنادق تعتني بنسبة ضئيلة جدا بسياحة المعاقين، إضافة إلى أن عدد الغرف الفندقية المعدة والمجهزة لذلك قليلة جدا.
وأضاف أن الاهتمام بالمعوقين يكون بتوفير أجهزة تساعدهم على الإقامة في غرف الفنادق فقط، في حين أنه من الواجب بناء منتجعات سياحية خاصة بذوي الاعاقة، وتعيين كوادر متخصصة لخدمتهم.
وقال إن تهيئة المرفق لا يقتضي بالضرورة الكثير من التغيرات الإنشائية المكلفة، فنسبة ذوي الإعاقة الحركية التي تستعمل الكرسي المتحرك تقارب 5 بالمئة، لذا فإن استعمال وسائل وأدوات بسيطة وتدريب كادر فني يمكن تقديم الخدمة لما نسبته 95 بالمئة من ذوي الاعاقة.
وبين منصور أن النقص في المرافق السياحية لذوي الإعاقة، يحرم صناعة السياحة من مداخيل إضافية، فخسائر السياحة العربية بسبب نقص التسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة كبيرة جدا.بترا
وبين منصور على هامش المؤتمر الدولي لتسهيل سياحة ذوي الإعاقة الذي عقد بتنظيم من جامعة الشرق الاوسط بالتعاون مع جامعة 6 اكتوبر المصرية، أخيرا، بمشاركة خبراء ومختصين عرب واجانب، ان الحاجة إلى تسهيل الخدمات الخاصة والسياحية للمعاقين بات مطلبا ملحا، لمساعدتهم في التنقل والسياحة الى اي مكان يقصدونه.
وقال منصور لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، إن المردود الاقتصادي لهذا النوع من السياحة كبير، وهو ما أدركته الشركات والمؤسسات التي دخلت هذا المضمار، لكن تنقصها الادوات والتسهيلات الخاصة بهذا النوع من السياحة.
واشار إلى ان سياحة المعاقين محليا وعربيا تعتبر منتجا حديثا ما يستدعي الاهتمام بسياحة المعاقين وتطوير الخدمات والتسهيلات اللازمة لهم لجذب المزيد من أفراد هذه الشريحة من جميع انحاء العالم.
وبين منصور انه أجراى دراسة أظهرت بان الخدمات والتسهيلات أمام ذوي الاعاقة معدومة، مقابل استخدام التسهيلات العادية الخاصة بالسياح العاديين، في حين أن الوضع الحالي لسياحة ذوي الاعاقة ليس بالدرجة المطلوبة، فالفنادق تعتني بنسبة ضئيلة جدا بسياحة المعاقين، إضافة إلى أن عدد الغرف الفندقية المعدة والمجهزة لذلك قليلة جدا.
وأضاف أن الاهتمام بالمعوقين يكون بتوفير أجهزة تساعدهم على الإقامة في غرف الفنادق فقط، في حين أنه من الواجب بناء منتجعات سياحية خاصة بذوي الاعاقة، وتعيين كوادر متخصصة لخدمتهم.
وقال إن تهيئة المرفق لا يقتضي بالضرورة الكثير من التغيرات الإنشائية المكلفة، فنسبة ذوي الإعاقة الحركية التي تستعمل الكرسي المتحرك تقارب 5 بالمئة، لذا فإن استعمال وسائل وأدوات بسيطة وتدريب كادر فني يمكن تقديم الخدمة لما نسبته 95 بالمئة من ذوي الاعاقة.
وبين منصور أن النقص في المرافق السياحية لذوي الإعاقة، يحرم صناعة السياحة من مداخيل إضافية، فخسائر السياحة العربية بسبب نقص التسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة كبيرة جدا.بترا
تابعو الأردن 24 على 
