سبع عثرات على الريال الاعتبار منها في ديربي الأبطال
جو 24 : يُقبل ريال مدريد على مباراة مهمة جدًا يوم الأربعاء على أرضية ملعب سانتياجو بيرنابيو، حيث سيستضيف جاره وعدوه اللدود أتلتيكو مدريد في إياب ربع نهائي دوري أبطال بعد أن تعادلا دون أهداف في لقاء الذهاب، وهو ما سيجعل اللقاء مشتعلًا ويتطلب حذرًا كبيرًا من الفريق الملكي إن هو أراد ضمان تأهله لنصف النهائي. ريال مدريد، وعلى مر تاريخه الحديث، تعرض لبعض الخسائر القاسية والمفاجئة في دوري الأبطال والتي جعلته يخرج من البطولة من أضيق أبوابها، وفي تقريرنا هذا، سنحاول التطرق لأبرز عثرات الميرنجي في أهم بطولة في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، والتي سيكون على أنشيلوتي الاعتبار منها إن أراد تفادي فقدان اللقب الذي حصده خلال الموسم الماضي:
الخروج على يد بي إس في آيندهوفن موسم 87_88 | لم يكن يتوقع أحد أن يكون بي إس في عائقًا أمام ريال مدريد من أجل بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن المفاجأة حصلت في نهاية الأمر، وتمكن الفريق الهولندي من إقصاء رفاق بويو الذي تحمل جزءً كبيرًا من مسؤولية خروج فريقه بعد خطئه الفادح الذي كلف الريال التعادل في البيرنابيو بهدف لمثله، قبل أن تنتهي مباراة الإياب في الأراضي المنخفضة دون أهداف.
خضوع مفاجئ في سان سيرو | لعل خسارة ريال مدريد أمام ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 1988_1989 كانت من بين أكثر هزائم ريال مدريد قسوة. الفريق الملكي لم يتمكن من الصمود أمام قوة ميلان ساكي الذي كان يضم في صفوف أساطير مثل مالديني، باريتزي ودونادوني، وذلك بالإضافة لفان باستن، جوليت وفان باستن، وانهزم بخماسية مذلة على أرض سان سيرو بعد التعادل ذهابًا بهدف لمثله.
تفوق فان خال في البيرنابيو | أعلن الهولندي لويس فان خال تفوق الكرة الشاملة في أعتى ملاعب أوروبا في نوفمبر 1995، وذلك حينما تمكن من تلقين ريال مدريد درسًا كرويًا كبيرًا على أرضه وأمام جمهوره وتفوق عليه بهدفين سجلهما كل من كلويفرت وليتمانين. أياكس الذي كان حينها بطل أوروبا منع الريال من لمس الكرة لفترات طويلة من اللقاء وهو ما جعل فان خال يصفه بـ"اللقاء المثالي الوحيد في مسيرته".
نهاية "هييرو" في تورينو | بعد الفوز على أرضه بهدفين لهدف أما يوفنتوس، كان ريال يمني النفس بالعبور لنهائي دوري أبطال أوروبا من قلب تورينو سنة 2003، لكن تراجع مستوى قائده "فيرناندو هييرو" حال دون ذلك. الفريق الملكي سقط حينها بثلاثة أهداف لهدف أمام رفاق نيدفيد، لتكون تلك المباراة بمثابة نهاية حقبة للميرنجي، حيث لم يجدد هييرو عقده بعدها، كما أنها تسببت في إقالة فيثنتي ديل بوسكي.
انهيار في إمارة موناكو | بعد الفوز في البيرنابيو بأربعة هدف لهدفين وتقدم بهدف نظيف في إياب ربع نهائي موسم 2003_2004، كان ريال مدريد شبه متأكد من عبوره لنصف نهائي دوري أبطال أوروبي، قبل أن يستفيق موناكو ويسجل ثلاثة أهدافًا، عن طرق جيولي وموريانتيس، وهو ما أجبر الفريق الملكي على مغادرة المسابقة بشكل مبكر في أكبر مفاجآت دوري الأبطال آنذاك.
ملحمة هنري في البيرنابيو | خرج ريال مدريد مجددًا من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال سنة 2006، وذلك بعد أن تمكن تيري هنري من إخضاع البيرنابيو وتسجيل هدف كان كافيًا لمنح التأهل لفريقه، حيث انتهاء لقاء الذهاب بهدف نظيف في مدريد، قبل أن يتعادل الفريقان في الإياب من دون أهداف.
الغرق في أنفيلد | من الصعب أن ينسى جمهور ريال مدريد تلك الخسارة المدوية التي تعرض لها في الأنفيلد على يد ليفربول سنة 2009، حيث أقصي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا عقب الخسارة ذهابًا وإيابًا أمام رجال رافا بينيتيز. رفاق جيرارد فازوا على الريال في البيرنابيو بهدف نظيف، قبل أن يكتسحوهم برباعية في الأنفيلد لينهوا مسيرتهم في أفضل بطولة بأوروبا بشكل مبكر.
الخروج على يد بي إس في آيندهوفن موسم 87_88 | لم يكن يتوقع أحد أن يكون بي إس في عائقًا أمام ريال مدريد من أجل بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن المفاجأة حصلت في نهاية الأمر، وتمكن الفريق الهولندي من إقصاء رفاق بويو الذي تحمل جزءً كبيرًا من مسؤولية خروج فريقه بعد خطئه الفادح الذي كلف الريال التعادل في البيرنابيو بهدف لمثله، قبل أن تنتهي مباراة الإياب في الأراضي المنخفضة دون أهداف.
خضوع مفاجئ في سان سيرو | لعل خسارة ريال مدريد أمام ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 1988_1989 كانت من بين أكثر هزائم ريال مدريد قسوة. الفريق الملكي لم يتمكن من الصمود أمام قوة ميلان ساكي الذي كان يضم في صفوف أساطير مثل مالديني، باريتزي ودونادوني، وذلك بالإضافة لفان باستن، جوليت وفان باستن، وانهزم بخماسية مذلة على أرض سان سيرو بعد التعادل ذهابًا بهدف لمثله.
تفوق فان خال في البيرنابيو | أعلن الهولندي لويس فان خال تفوق الكرة الشاملة في أعتى ملاعب أوروبا في نوفمبر 1995، وذلك حينما تمكن من تلقين ريال مدريد درسًا كرويًا كبيرًا على أرضه وأمام جمهوره وتفوق عليه بهدفين سجلهما كل من كلويفرت وليتمانين. أياكس الذي كان حينها بطل أوروبا منع الريال من لمس الكرة لفترات طويلة من اللقاء وهو ما جعل فان خال يصفه بـ"اللقاء المثالي الوحيد في مسيرته".
نهاية "هييرو" في تورينو | بعد الفوز على أرضه بهدفين لهدف أما يوفنتوس، كان ريال يمني النفس بالعبور لنهائي دوري أبطال أوروبا من قلب تورينو سنة 2003، لكن تراجع مستوى قائده "فيرناندو هييرو" حال دون ذلك. الفريق الملكي سقط حينها بثلاثة أهداف لهدف أمام رفاق نيدفيد، لتكون تلك المباراة بمثابة نهاية حقبة للميرنجي، حيث لم يجدد هييرو عقده بعدها، كما أنها تسببت في إقالة فيثنتي ديل بوسكي.
انهيار في إمارة موناكو | بعد الفوز في البيرنابيو بأربعة هدف لهدفين وتقدم بهدف نظيف في إياب ربع نهائي موسم 2003_2004، كان ريال مدريد شبه متأكد من عبوره لنصف نهائي دوري أبطال أوروبي، قبل أن يستفيق موناكو ويسجل ثلاثة أهدافًا، عن طرق جيولي وموريانتيس، وهو ما أجبر الفريق الملكي على مغادرة المسابقة بشكل مبكر في أكبر مفاجآت دوري الأبطال آنذاك.
ملحمة هنري في البيرنابيو | خرج ريال مدريد مجددًا من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال سنة 2006، وذلك بعد أن تمكن تيري هنري من إخضاع البيرنابيو وتسجيل هدف كان كافيًا لمنح التأهل لفريقه، حيث انتهاء لقاء الذهاب بهدف نظيف في مدريد، قبل أن يتعادل الفريقان في الإياب من دون أهداف.
الغرق في أنفيلد | من الصعب أن ينسى جمهور ريال مدريد تلك الخسارة المدوية التي تعرض لها في الأنفيلد على يد ليفربول سنة 2009، حيث أقصي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا عقب الخسارة ذهابًا وإيابًا أمام رجال رافا بينيتيز. رفاق جيرارد فازوا على الريال في البيرنابيو بهدف نظيف، قبل أن يكتسحوهم برباعية في الأنفيلد لينهوا مسيرتهم في أفضل بطولة بأوروبا بشكل مبكر.
تابعو الأردن 24 على 
