المعشر ينتقد العشائرية العمياء وجماعات الولاء.. ويؤكد ضعف البرلمان
جو 24 : أقام المهندس معتز العطين في الخالدية المفرق سهرة بين نخبة من القيادات والقامات الشبابية الأردنية والدكتور مروان المعشر ودار الحديث حول الكثير من التحديات الوطنية ودور الشباب في بناء الدولة ودار نقاش موسع مع الدكتور المعشر حول الكثير من القضايا الوطنية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق د. مروان المعشر لا يوجد إصلاحي حقيقي في الأردن، "لان الحكومات الأردنية لا تملك إرادة سياسية للابتعاد عن النظام الريعي، والانتقال إلى نظام يعتمد الكفاءة، الحكومات المتعاقبة لم تفلح بالإصلاح الاقتصادي لأننا نعتمد في الأردن على نظام ريعي يعتمد ع دول النفط ونعتمد على المساعدات من الدول المجاورة".
وأضاف المعشر "إلى الآن لدينا برلمان ضعيف، والبرلمان الضعيف سببه الأول وجود قانون انتخاب غير ممثل وغير عادل ينتج برلمانات ضعيفة بالضرورة، وبرلمانات معتمدة على السلطة التنفيذية، بدلاً من أن تكون برلمانات تحاسب السلطة التنفيذية وتراقب أعمالها، والنواب هم نواب خدمات فقط، وليس لديهم إي برامج إصلاحية أو اقتصادية أو سياسية، نريد انتحابات حقيقة من خلال أحزاب منظمة، تعمل من اجل الجميع، و الإصلاح السياسي لا يكون إلا من خلال مجلس نواب قوي والمجلس القوي لا يأتي إلا من خلال عمل حزبي منظم".
وتابع بالقول ان "الذي يتحدث الإصلاح في الأردن يطلق عليه معارض، من جماعة الولاء الذين لا يريدون سوى المناصب والأموال، والعشائرية العمياء أدت إلى تراجع مستوى الإصلاح في الأردن، والإصلاح السلمي يحتاج إلى وقت طويل".
ودعا المعشر إلى عدم اللجوء إلى الطريقة الاقصائية في التعامل مع الإخوان المسلمين. وقال "لا أعتقد أن الإقصاء يتم بالقوة، وإن تم بالقوة سيساعد في تقوية الإخوان المسلمين، وليس إضعافهم. أو يمكن قراءته من ناحية أخرى - وهو ما آمل أن يتوصل إليه المجتمع الأردني، بالتعاون مع الحكماء من هذا المجتمع ، وأنا أدافع عن الإخوان المسلمين في الأردن ما داموا على نهج الإصلاح السلمي، ولدي اختلافات كثيرة معهم، ولكن اتفق معهم في بعض النقاط، والحزب الوحيد الذي لديه برامج هو حزب جبهة العمل الإسلامي.
وعلق المعشر على ما يحدث اليوم للوسائل الإعلام المحلية من تراجع وانهيار "لما كنت وزير إلا علام، لم أكن فقط أول من طالب بإلغاء وزارة الإعلام، بل كتبت القانون الذي أرسل إلى مجلس النواب في عام ١٩٩٦ لإلغاء الوزارة بالكامل، وبقي القانون في أدراج مجلس النواب سبع سنوات"، وأزمة الصحافة عالمية معظم الدول لدي انهيار وتمزق في التعامل مع وسائل الإعلام.
(السبيل)
وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق د. مروان المعشر لا يوجد إصلاحي حقيقي في الأردن، "لان الحكومات الأردنية لا تملك إرادة سياسية للابتعاد عن النظام الريعي، والانتقال إلى نظام يعتمد الكفاءة، الحكومات المتعاقبة لم تفلح بالإصلاح الاقتصادي لأننا نعتمد في الأردن على نظام ريعي يعتمد ع دول النفط ونعتمد على المساعدات من الدول المجاورة".
وأضاف المعشر "إلى الآن لدينا برلمان ضعيف، والبرلمان الضعيف سببه الأول وجود قانون انتخاب غير ممثل وغير عادل ينتج برلمانات ضعيفة بالضرورة، وبرلمانات معتمدة على السلطة التنفيذية، بدلاً من أن تكون برلمانات تحاسب السلطة التنفيذية وتراقب أعمالها، والنواب هم نواب خدمات فقط، وليس لديهم إي برامج إصلاحية أو اقتصادية أو سياسية، نريد انتحابات حقيقة من خلال أحزاب منظمة، تعمل من اجل الجميع، و الإصلاح السياسي لا يكون إلا من خلال مجلس نواب قوي والمجلس القوي لا يأتي إلا من خلال عمل حزبي منظم".
وتابع بالقول ان "الذي يتحدث الإصلاح في الأردن يطلق عليه معارض، من جماعة الولاء الذين لا يريدون سوى المناصب والأموال، والعشائرية العمياء أدت إلى تراجع مستوى الإصلاح في الأردن، والإصلاح السلمي يحتاج إلى وقت طويل".
ودعا المعشر إلى عدم اللجوء إلى الطريقة الاقصائية في التعامل مع الإخوان المسلمين. وقال "لا أعتقد أن الإقصاء يتم بالقوة، وإن تم بالقوة سيساعد في تقوية الإخوان المسلمين، وليس إضعافهم. أو يمكن قراءته من ناحية أخرى - وهو ما آمل أن يتوصل إليه المجتمع الأردني، بالتعاون مع الحكماء من هذا المجتمع ، وأنا أدافع عن الإخوان المسلمين في الأردن ما داموا على نهج الإصلاح السلمي، ولدي اختلافات كثيرة معهم، ولكن اتفق معهم في بعض النقاط، والحزب الوحيد الذي لديه برامج هو حزب جبهة العمل الإسلامي.
وعلق المعشر على ما يحدث اليوم للوسائل الإعلام المحلية من تراجع وانهيار "لما كنت وزير إلا علام، لم أكن فقط أول من طالب بإلغاء وزارة الإعلام، بل كتبت القانون الذي أرسل إلى مجلس النواب في عام ١٩٩٦ لإلغاء الوزارة بالكامل، وبقي القانون في أدراج مجلس النواب سبع سنوات"، وأزمة الصحافة عالمية معظم الدول لدي انهيار وتمزق في التعامل مع وسائل الإعلام.
(السبيل)