التجار والمستوردون بدأوا استعداداتهم لشهر رمضان
جو 24 : قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حمادة ان التجار والمستوردين بدأوا باستيراد المواد الغذائية استعدادا لشهر رمضان المبارك و ضمان توافرها بالسوق المحلي بأسعار وكميات تتناسب مع الطلب.
ولفت حمادة في تصريح لـ « الرأي» ان بعض التجار والمستوردين استوردوا المواد الرمضانية حيث وصلت الى مستودعاتهم خلال الفترة الحالية مبينا ان التجار سيقومون بعرض السلع الخاصة بشهر رمضان المبارك قبل بدء الشهر الفضيل بنحو اسبوعين.
وحسب التقرير الشهري الصادر عن منظمة الاغذية والزراعة « الفاو « ، بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء 173.8 نقاط في آذار 2015، بانخفاض قدره 2.6 نقاط (1.5 في المائة) عن مستوياته المعدَّلة في شباط، ومتراجعاً 40 نقطة تقريباً (18.7 في المائة) عن مستوياته في آذار 2014. وهبطت أسعار السكر هبوطاً قوياً بشكل خاص في آذار، وسُجِّلت انخفاضات أكثر اعتدلاً في أسعار الزيوت النباتية والحبوب واللحوم. وارتفعت في المقابل أسعار منتجات الألبان للشهر الثاني على التوالي في أعقاب الاتجاه السلبي الذي هيمن على أسواق السلع الأخرى. وفيما عدا فترة توقف في تشرين الأول 2014، ظل المؤشر يتراجع إجمالاً بوتيرة مطردة منذ نيسان 2014 بسبب الإمدادات العالمية الكبيرة لمعظم السلع التي يشملها المؤشر.
بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 169.8 نقاط في آذار، متراجعاً 1.9 نقاط أخرى عن مستوياته المسجلة في شباط (1.1 في المائة) و39 نقطة (18.7 في المائة) عن مستوياته في نفس الشهر من السنة الماضية.
وفي أعقاب زيادة لم تدم طويلاً قرب نهاية عام 2014، سجل المؤشر هبوطه منذ بداية عام 2015 على خلفية تراجع الأسعار الدولية بسبب وفرة المعروض للتصدير. وفي آذار، انخفضت أسعار القمح والذرة بما يناهز 2 في المائة عن مستوياتها في شباط متأثرة في ذلك بقوة المنافسة على التصدير والتوقعات المواتية عموماً لإنتاج عام 2015.
وتوقع حمادة ان تشهد المواد الغذائية استقرارا على اسعارها خلال شهر رمضان المقبل مبينا ان المواطنين اختلفت ثقافتهم خلال السنوات الاخيرة من خلال التهافت على السلع الامر الذي اسهم باستقرار اسعارها اضافة الى تقديم المراكز التجارية والمولات عروضا على اسعار المواد الغذائية.
وبين أن مواد الجوز وقمر الدين والتمور والمشروبات الرمضانية تشهد طلبا كثيفا خلال شهر رمضان المبارك اضافة الى ارتفاع الطلب على الدواجن واللحوم بسبب الولائم.
وذكر ان المواد الرمضانية ستكون متوفرة في السوق المحلية مطلع حزيران القادم ، مبينا ان الطلب سيرتفع على المواد الرمضانية قبل بدء الشهر الفضيل بنحو اسبوع على الاقل.
وبين حمادة ان اسعار اللحوم المستوردة والمواد الغذائية تشهد استقرار على اسعارها خلال الفترة الحالية موضحا ان المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية يكفي لفترة من 30 الى 90 يوما حسب المادة.بترا
ولفت حمادة في تصريح لـ « الرأي» ان بعض التجار والمستوردين استوردوا المواد الرمضانية حيث وصلت الى مستودعاتهم خلال الفترة الحالية مبينا ان التجار سيقومون بعرض السلع الخاصة بشهر رمضان المبارك قبل بدء الشهر الفضيل بنحو اسبوعين.
وحسب التقرير الشهري الصادر عن منظمة الاغذية والزراعة « الفاو « ، بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء 173.8 نقاط في آذار 2015، بانخفاض قدره 2.6 نقاط (1.5 في المائة) عن مستوياته المعدَّلة في شباط، ومتراجعاً 40 نقطة تقريباً (18.7 في المائة) عن مستوياته في آذار 2014. وهبطت أسعار السكر هبوطاً قوياً بشكل خاص في آذار، وسُجِّلت انخفاضات أكثر اعتدلاً في أسعار الزيوت النباتية والحبوب واللحوم. وارتفعت في المقابل أسعار منتجات الألبان للشهر الثاني على التوالي في أعقاب الاتجاه السلبي الذي هيمن على أسواق السلع الأخرى. وفيما عدا فترة توقف في تشرين الأول 2014، ظل المؤشر يتراجع إجمالاً بوتيرة مطردة منذ نيسان 2014 بسبب الإمدادات العالمية الكبيرة لمعظم السلع التي يشملها المؤشر.
بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 169.8 نقاط في آذار، متراجعاً 1.9 نقاط أخرى عن مستوياته المسجلة في شباط (1.1 في المائة) و39 نقطة (18.7 في المائة) عن مستوياته في نفس الشهر من السنة الماضية.
وفي أعقاب زيادة لم تدم طويلاً قرب نهاية عام 2014، سجل المؤشر هبوطه منذ بداية عام 2015 على خلفية تراجع الأسعار الدولية بسبب وفرة المعروض للتصدير. وفي آذار، انخفضت أسعار القمح والذرة بما يناهز 2 في المائة عن مستوياتها في شباط متأثرة في ذلك بقوة المنافسة على التصدير والتوقعات المواتية عموماً لإنتاج عام 2015.
وتوقع حمادة ان تشهد المواد الغذائية استقرارا على اسعارها خلال شهر رمضان المقبل مبينا ان المواطنين اختلفت ثقافتهم خلال السنوات الاخيرة من خلال التهافت على السلع الامر الذي اسهم باستقرار اسعارها اضافة الى تقديم المراكز التجارية والمولات عروضا على اسعار المواد الغذائية.
وبين أن مواد الجوز وقمر الدين والتمور والمشروبات الرمضانية تشهد طلبا كثيفا خلال شهر رمضان المبارك اضافة الى ارتفاع الطلب على الدواجن واللحوم بسبب الولائم.
وذكر ان المواد الرمضانية ستكون متوفرة في السوق المحلية مطلع حزيران القادم ، مبينا ان الطلب سيرتفع على المواد الرمضانية قبل بدء الشهر الفضيل بنحو اسبوع على الاقل.
وبين حمادة ان اسعار اللحوم المستوردة والمواد الغذائية تشهد استقرار على اسعارها خلال الفترة الحالية موضحا ان المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية يكفي لفترة من 30 الى 90 يوما حسب المادة.بترا
تابعو الأردن 24 على 
