الاحتلال يؤجل محاكمة أصغر أسير أردني
جو 24 : للمرة الثانية والخمسين على التوالي، أجّلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي محاكمة الفتى محمد مهدي سليمان (18 عامًا) والذي يحمل الجنسية الأردنية ويعتبر أصغر أسير أردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكان من المقرر محاكمة الأسير "مهدي" اليوم الثلاثاء 21/4/2015 إلا أنه -وكالعادة- تم تأجيل المحكمة إلى تاريخ 25/5/2015.
وأمضى الأسير "مهدي" عامين في سجون الاحتلال دون محاكمة بعدما اعتقل بطريقة بشعة لا تتناسب وعمره صباح يوم 15/3/2013 حينما داهم جنود الاحتلال مدججين بالسلاح وترافقهم كلابهم البوليسية منزل والده واعتدوا عليه بالضرب والشتم أمام والدته وإخوته.
واقتيد "محمد" إلى جهةٍ غير معلومة وبعد شهر من التعذيب والتحقيق نقل إلى سجن "مجدو" وعرض على محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية ووجهت له 27 تهمة منها تهمة الشروع بالقتل وإصابة 18 جنديًا إسرائيليًا.
ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا ومحاكمة محمد تتأجل مرة بعد مرة، في ظل محاولات النيابة العامة تحويل القضية من "إلقاء حجارة" إلى "شروع بالقتل" والحكم عليه بالمؤبد.
واستنكر والد محمد ما وصفه بـ"التقاعس الرسمي الأردني" تجاه قضية ابنه خاصة، والأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال عامة.
وقال :"الخارجية الأردنية لم تقم بواجبها تجاه مواطن أردني يحتاج إلى المساعدة، وكذلك مؤسسات حماية الأطفال ورعايتهم لم تقدم شيئًا ملموسًا لمساعدة ابني وتحريره من سجون الاحتلال".
وأضاف "الخارجية تماطل في زيارتي ﻻبني حيث أنني لم أشاهده ولم أسمع صوته منذ اعتقاله وأحمل الخارجية المسؤولية لتقصيرهم بواجباتهم تجاهه".
يذكر أن الأسير "محمد مهدي" دخل عامه الثالث في الأسر قبل أسابيع في خضم تأجيل محاكمته المرة تتلوها المرة. فلسطين الان
وكان من المقرر محاكمة الأسير "مهدي" اليوم الثلاثاء 21/4/2015 إلا أنه -وكالعادة- تم تأجيل المحكمة إلى تاريخ 25/5/2015.
وأمضى الأسير "مهدي" عامين في سجون الاحتلال دون محاكمة بعدما اعتقل بطريقة بشعة لا تتناسب وعمره صباح يوم 15/3/2013 حينما داهم جنود الاحتلال مدججين بالسلاح وترافقهم كلابهم البوليسية منزل والده واعتدوا عليه بالضرب والشتم أمام والدته وإخوته.
واقتيد "محمد" إلى جهةٍ غير معلومة وبعد شهر من التعذيب والتحقيق نقل إلى سجن "مجدو" وعرض على محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية ووجهت له 27 تهمة منها تهمة الشروع بالقتل وإصابة 18 جنديًا إسرائيليًا.
ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا ومحاكمة محمد تتأجل مرة بعد مرة، في ظل محاولات النيابة العامة تحويل القضية من "إلقاء حجارة" إلى "شروع بالقتل" والحكم عليه بالمؤبد.
واستنكر والد محمد ما وصفه بـ"التقاعس الرسمي الأردني" تجاه قضية ابنه خاصة، والأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال عامة.
وقال :"الخارجية الأردنية لم تقم بواجبها تجاه مواطن أردني يحتاج إلى المساعدة، وكذلك مؤسسات حماية الأطفال ورعايتهم لم تقدم شيئًا ملموسًا لمساعدة ابني وتحريره من سجون الاحتلال".
وأضاف "الخارجية تماطل في زيارتي ﻻبني حيث أنني لم أشاهده ولم أسمع صوته منذ اعتقاله وأحمل الخارجية المسؤولية لتقصيرهم بواجباتهم تجاهه".
يذكر أن الأسير "محمد مهدي" دخل عامه الثالث في الأسر قبل أسابيع في خضم تأجيل محاكمته المرة تتلوها المرة. فلسطين الان