الروابدة : المواطن الاردني يستحق الاحترام
جو 24 : قالت مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ناديا الروابدة أن المؤسسة تؤكّد دائماً في توجيهاتها لإداراتها وفروعها على ضرورة إيلاء خدمة الجمهور الدرجة العالية من الأهمية، وأن هذا الجانب يتصدر سلّم أولويات المؤسسة، وقد وضعت ذلك ضمن قيمها الجوهرية، مؤكّدةً بأن من أهم معايير قياس نجاح المؤسسة هو مدى ما تقدّمه من خدمات رائدة ومتميّزة لجمهورها، مضيفة أن المواطن الأردني وكل عامل على أرض المملكة يستحق منّا كل الاحترام والتقدير والخدمة المتميّزة.
وأضافت الروابدة خلال زيارة قامت بها لفرع الزرقاء وفرع المفرق رافقها فيها مساعد المدير العام للفروع الدكتور محمد المبيضين ومدير مديرية العلاقات العامة في المركز الإعلامي ناصر الحجرات للاطلاع على واقع الخدمات التأمينية المقدّمة للمواطنين أن مؤسسة الضمان وجدت لخدمة الناس وحمايتهم، وتلبية احتياجاتهم، وتقديم أفضل مستويات الخدمة لهم.
وأشارت الروابدة إلى أن إدارة المؤسسة عملت على توسيع صلاحيات الفروع، ورفع مستوى الجاهزية الفنية لها، وإنشاء مبانٍ جديدة وحديثة لفروعها ومكاتبها ضمن خططها وتوجهاتها بتوفير الخدمة المتميزة وتلبية احتياجات جمهورها وتوفير الراحة لهم، وتراقب التزام فروعها ومكاتبها بلائحة حقوق متلقي الخدمة، مضيفة أن المؤسسة تراجع أنظمتها وإجراءاتها الفنية والإدارية التنظيمية بشكل دوري للاستمرار في تقديم الخدمة المتميزة كإحدى أهم قيمها الجوهرية.
وأشارت بأن بدء المؤسسة بشمول العاملين لحسابهم الخاص وأصحاب العمل والشركاء المتضامنين العاملين في منشآتهم إلزامياً بالضمان الاجتماعي اعتباراً من 1/1/2015، يتطلب جهوداً مضاعفة من ادارات فروع المؤسسة بالمجالات الادارية والفنية والتفتيشية والتوعوية لضمان نجاح هذه المرحلة، والتي تصب في تعزيز مجالات الحماية الاجتماعية في المجتمع ويدعم جهود الدولة في حماية المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة له ولأفراد أسرته، مشيرة بأن هذه المرحلة كانت ضرورية لاكتمال مظلة الشمول، بحيث يتم تغطية كل إنسان عامل على أرض الوطن سواء أكان عاملاً بأجر أو عاملاً في منشأته كصاحب عمل، مبينة بأن المؤسسة استجابت لمطالب شريحة كبيرة من أصحاب العمل ممن طالبوا بضرورة شمولهم إلزامياً بالضمان لتحقيق استفادتهم من جميع التأمينات بما فيها تأمين إصابات العمل بدلاً من اقتصار شمولهم على أساس اختياري في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة فقط، كما يشكل هذا النهج حافزاً لصاحب العمل لشمول كافة العاملين لديه بالضمان لتوفير الحماية للجميع.
وأوضحت بأن المؤسسة بدأت العمل بالأحكام الخاصة بالمهن الخطرة لحماية العاملين فيها وهي المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة العامل نتيجة تعرضه لعوامل وظروف خطرة في بيئة العمل، حيث أتاح القانون للعاملين في هذه المهن إمكانية التقاعد المبكر على سن الخامسة والأربعين وبفترات اشتراك أقل، مما يتطلب اعداد خطط العمل لدى كل فرع بالمؤسسة للوصول إلى كافة المنشآت لتعريفهم بالمهن الخطرة التي تضمنتها الأنظمة التأمينية الصادرة عن المؤسسة وشمول العاملين بها.
وأكّدت الروابدة أنها تُعوَّل كثيراً على لجان التوعية التأمينية في فروعها ومكاتبها، إذ إنها تعدّ الذراع التوعوي للمركز الإعلامي في توعية مجتمعاتها المحلية بأحكام قانون الضمان الاجتماعي وتشريعاته، من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تعقدها في المنشآت، والجمعيات والأندية، ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني والتواصل الدائم مع الجمهور، لتوضيح المنافع والمزايا والحقوق التأمينية للمجتمعات المحلية في المحافظات، ونشر الوعي التأميني فـي المجتمع، وإطلاع الجميع على كافة المستجدات على صعيد الضمان الاجتماعي, كما دعت إلى تفعيل أقسام التفتيش في الفروع بهدف الوصول إلى كل المنشآت والعاملين فيها لتغطيتهم بمظلة الضمان.
واطّلعت الروابدة خلال جولتها بمديريات وأقسام فرعي ضمان الزرقاء والمفرق، على الإجراءات المرتبطة بتقديم الخدمات للمواطنين، واستمعت إلى توضيحات من مدير فرع ضمان الزرقاء غسان الشعلان، ومدير فرع ضمان المفرق احمد البدارين حول سير العمل، وآليات تقديم الخدمة لجمهور المؤمن عليهم، وآليات التفتيش على المنشآت والأفراد، وطرق تحصيل المديونية المترتبة على المنشآت، واستمعت لمقترحات الموظفين، كما التقت ببعض المراجعين، واستمعت إلى قضاياهم وملاحظاتهم حول الآليات المتّبعة لإنجاز معاملاتهم ومدى رضاهم عن مستوى الخدمات المقدّمة لهم.
وأضافت الروابدة خلال زيارة قامت بها لفرع الزرقاء وفرع المفرق رافقها فيها مساعد المدير العام للفروع الدكتور محمد المبيضين ومدير مديرية العلاقات العامة في المركز الإعلامي ناصر الحجرات للاطلاع على واقع الخدمات التأمينية المقدّمة للمواطنين أن مؤسسة الضمان وجدت لخدمة الناس وحمايتهم، وتلبية احتياجاتهم، وتقديم أفضل مستويات الخدمة لهم.
وأشارت الروابدة إلى أن إدارة المؤسسة عملت على توسيع صلاحيات الفروع، ورفع مستوى الجاهزية الفنية لها، وإنشاء مبانٍ جديدة وحديثة لفروعها ومكاتبها ضمن خططها وتوجهاتها بتوفير الخدمة المتميزة وتلبية احتياجات جمهورها وتوفير الراحة لهم، وتراقب التزام فروعها ومكاتبها بلائحة حقوق متلقي الخدمة، مضيفة أن المؤسسة تراجع أنظمتها وإجراءاتها الفنية والإدارية التنظيمية بشكل دوري للاستمرار في تقديم الخدمة المتميزة كإحدى أهم قيمها الجوهرية.
وأشارت بأن بدء المؤسسة بشمول العاملين لحسابهم الخاص وأصحاب العمل والشركاء المتضامنين العاملين في منشآتهم إلزامياً بالضمان الاجتماعي اعتباراً من 1/1/2015، يتطلب جهوداً مضاعفة من ادارات فروع المؤسسة بالمجالات الادارية والفنية والتفتيشية والتوعوية لضمان نجاح هذه المرحلة، والتي تصب في تعزيز مجالات الحماية الاجتماعية في المجتمع ويدعم جهود الدولة في حماية المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة له ولأفراد أسرته، مشيرة بأن هذه المرحلة كانت ضرورية لاكتمال مظلة الشمول، بحيث يتم تغطية كل إنسان عامل على أرض الوطن سواء أكان عاملاً بأجر أو عاملاً في منشأته كصاحب عمل، مبينة بأن المؤسسة استجابت لمطالب شريحة كبيرة من أصحاب العمل ممن طالبوا بضرورة شمولهم إلزامياً بالضمان لتحقيق استفادتهم من جميع التأمينات بما فيها تأمين إصابات العمل بدلاً من اقتصار شمولهم على أساس اختياري في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة فقط، كما يشكل هذا النهج حافزاً لصاحب العمل لشمول كافة العاملين لديه بالضمان لتوفير الحماية للجميع.
وأوضحت بأن المؤسسة بدأت العمل بالأحكام الخاصة بالمهن الخطرة لحماية العاملين فيها وهي المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة العامل نتيجة تعرضه لعوامل وظروف خطرة في بيئة العمل، حيث أتاح القانون للعاملين في هذه المهن إمكانية التقاعد المبكر على سن الخامسة والأربعين وبفترات اشتراك أقل، مما يتطلب اعداد خطط العمل لدى كل فرع بالمؤسسة للوصول إلى كافة المنشآت لتعريفهم بالمهن الخطرة التي تضمنتها الأنظمة التأمينية الصادرة عن المؤسسة وشمول العاملين بها.
وأكّدت الروابدة أنها تُعوَّل كثيراً على لجان التوعية التأمينية في فروعها ومكاتبها، إذ إنها تعدّ الذراع التوعوي للمركز الإعلامي في توعية مجتمعاتها المحلية بأحكام قانون الضمان الاجتماعي وتشريعاته، من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تعقدها في المنشآت، والجمعيات والأندية، ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني والتواصل الدائم مع الجمهور، لتوضيح المنافع والمزايا والحقوق التأمينية للمجتمعات المحلية في المحافظات، ونشر الوعي التأميني فـي المجتمع، وإطلاع الجميع على كافة المستجدات على صعيد الضمان الاجتماعي, كما دعت إلى تفعيل أقسام التفتيش في الفروع بهدف الوصول إلى كل المنشآت والعاملين فيها لتغطيتهم بمظلة الضمان.
واطّلعت الروابدة خلال جولتها بمديريات وأقسام فرعي ضمان الزرقاء والمفرق، على الإجراءات المرتبطة بتقديم الخدمات للمواطنين، واستمعت إلى توضيحات من مدير فرع ضمان الزرقاء غسان الشعلان، ومدير فرع ضمان المفرق احمد البدارين حول سير العمل، وآليات تقديم الخدمة لجمهور المؤمن عليهم، وآليات التفتيش على المنشآت والأفراد، وطرق تحصيل المديونية المترتبة على المنشآت، واستمعت لمقترحات الموظفين، كما التقت ببعض المراجعين، واستمعت إلى قضاياهم وملاحظاتهم حول الآليات المتّبعة لإنجاز معاملاتهم ومدى رضاهم عن مستوى الخدمات المقدّمة لهم.