نفق تهويدي جديد من جنوب الأقصى حتى شماله
جو 24 : اقتحم مستوطنون صباح امس المسجد الأقصى مرتين متتاليتين وسط حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت شهود عيان بالقدس أن 16 مستوطنًا شاركوا في الاقتحام الأول، فيما شارك أربعة مستوطنين آخرين في الاقتحام الثاني، وخلال الاقتحامين تصدّت لهم النساء المرابطات بالتكبير.
وفي اعتداء سافر، قام مستوطنون متطرفون في مدينة الخليل بحماية من سلطات الاحتلال برفع أعلام إسرائيلية على أسوار المسجد الإبراهيمي وسطحه.
ودان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين تدنيس الحرم الابراهيمي. وبين أن سلطات الاحتلال تتحمل عواقب هذه الاستفزازات حيث أنها تعمل على حمايتها بدل من منعها.
وأضاف أن هذه السلطات ما انفكت تعمل على الاعتداء على جميع أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية.
في غضون ذلك، قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن مشروع ما يسمى بـ»بلدية القدس» لبناء موقف باصات سياحية وجسر للمشاة ودوار في منطقة باب العامود بالقدس هو مشروع اسرائيلي إضافي يهدف الى طمس المعالم العربية الاسلامية-المسيحية لمدينة القدس تحت ذريعة التطوير، و أن هذا المشروع يحمل نفس الاهداف التهويدية التي تسعى دولة الاحتلال لتحقيقها من خلال مشروعها في باب جديد الذي أعلن عنه مؤخراً.
وأضاف دلياني أن ما يسمى بـ»بلدية القدس» الاسرائيلية ما هي الا أحد أذرع التهويد والتزييف التاريخي والحضاري لمدينة القدس العربية المحتلة بالاضافة الى مساهمتها الاساسية في تنفيذ سياسية التطهير العرقي في القدس من خلال الاجراءات المجحفة التي تتخذها بحق المقدسيين بدءا من عدم منح تراخيص البناء مروراً بالهدم والمصادرة وفرض الغرامات الباهظة، وصولاً الى عدم تقديم الخدمات التي يدفع ثمنها المقدسي و المقدسية و ينص عليها القانون الدولي مثل الخدمات التعليمية والصحية اللازمة و غيرها.
من جهة أخرى، أشاد دلياني بتبني اليونيسكو لمشروع إدانة الاحتلال بسبب سياساته في الحرم القدسي الشريف.
كذلك رحب وزير الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس بتبني اليونسكو « قرار الأردن وفلسطين المدعوم من المجموعة العربية والإسلامية المتعلق بالتعريف الأردني والإسلامي التاريخي الثابت للمسجد الأقصى المبارك بأنه كامل الحرم القدسي الشريف بالاضافة الى اعتبار منطقة باب المغاربة جزءا لا يتجزأ منه.
وبين ادعيس في بيان ان هذا القرار سيعمل على حماية المسجد الاقصى وإيقاظ الشعور الديني لدى المسلمين تجاه القدس ودعم صمود ونضال القدس.
وفي التطورات المتلاحقة لاسرى الجيش الصهيوني ، المح وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعلون إلى فقدان أكثر من جنديين إسرائيليين في غزة.
فقد صرح يعلون في ذكرى «احياء قتلى الجيش الاسرائيلي» الذين سقطوا في الحروب في «كريات شاؤول» أن «الشر هو أولوية قصوى، فإنه يعطينا الأوامر أن نفعل كل ما بوسعنا لنعيد لإسرائيل الرقيب أرون شاؤول وهدار غولدن، والجنود الاسرائيليين المفقودين الآخرين».
وفي مسلسل الجرائم اليومية للاحتلال، اعتقلت القوات الصهيونية خمسة فلسطينيين من قرية طوره بمنطقة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.
كذلك، اغلقت سلطات الاحتلال امس المعابر مع قطاع غزة امام حركة الافراد والبضائع بدعوى الاعياد الاسرائيلية لاربعة ايام على ان يعاد فتحها الاحد المقبل.
سياسيا، دعت بريطانيا وفرنسا مجلس الأمن الدولي إلى وضع إطار عمل للوساطة في السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بينما قالت نيوزيلندا عضو المجلس إنها بدأت العمل لوضع مشروع قرار لإطلاق العملية.وقال مندوب فرنسا في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر في اجتماع للمجلس مسؤولية هذا المجلس اعتماد قرار توافقي ومتوازن يحدد المعايير لوضع نهائي وجدولا زمنيا للمفاوضات.
وقالت فرنسا ونيوزيلندا إن الوقت قد حان ليتحرك مجلس الأمن الدولي بعد أن أجرت إسرائيل انتخاباتها الشهر الماضي وقبل أن تحتدم حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة لانتخابات تشرين الثاني 2016.
من جانبه ، قال مندوب نيوزيلندا بالأمم المتحدة جيم مكلاي نعمل على نص قد يفيد في بدء المفاوضات. وأضاف أن نيوزيلندا مستعدة لتنتظر حتى ترى نتائج المسعى الذي تقوده فرنسا لاستصدار قرار أولا. وتابع لم نر أحدث نص فرنسي لكن إذا كانت هناك فرصة لنجاحه فإن نيوزيلندا مستعدة للمشاركة وتقديم العون.
بدوره، قال مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة مارك ليال جرانت إن بريطانيا ترى ميزة في استصدار قرار من المجلس يحدد المعايير لحل سلمي عن طريق التفاوض
اما مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة سامانثا باور فقد اكدت إن واشنطن لا تزال ملتزمة بحل الدولتين. وأضافت باور لمجلس الأمن الدولي من المهم جدا أن ينخرط الزعماء مجددا بسرعة في جهود تحقيق السلام وهي الطريقة الأكثر فعالية لتفادي تصعيد هذا التوتر كما حدث في مرات كثيرة من قبل.
وكالات
وفي اعتداء سافر، قام مستوطنون متطرفون في مدينة الخليل بحماية من سلطات الاحتلال برفع أعلام إسرائيلية على أسوار المسجد الإبراهيمي وسطحه.
ودان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين تدنيس الحرم الابراهيمي. وبين أن سلطات الاحتلال تتحمل عواقب هذه الاستفزازات حيث أنها تعمل على حمايتها بدل من منعها.
وأضاف أن هذه السلطات ما انفكت تعمل على الاعتداء على جميع أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية.
في غضون ذلك، قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن مشروع ما يسمى بـ»بلدية القدس» لبناء موقف باصات سياحية وجسر للمشاة ودوار في منطقة باب العامود بالقدس هو مشروع اسرائيلي إضافي يهدف الى طمس المعالم العربية الاسلامية-المسيحية لمدينة القدس تحت ذريعة التطوير، و أن هذا المشروع يحمل نفس الاهداف التهويدية التي تسعى دولة الاحتلال لتحقيقها من خلال مشروعها في باب جديد الذي أعلن عنه مؤخراً.
وأضاف دلياني أن ما يسمى بـ»بلدية القدس» الاسرائيلية ما هي الا أحد أذرع التهويد والتزييف التاريخي والحضاري لمدينة القدس العربية المحتلة بالاضافة الى مساهمتها الاساسية في تنفيذ سياسية التطهير العرقي في القدس من خلال الاجراءات المجحفة التي تتخذها بحق المقدسيين بدءا من عدم منح تراخيص البناء مروراً بالهدم والمصادرة وفرض الغرامات الباهظة، وصولاً الى عدم تقديم الخدمات التي يدفع ثمنها المقدسي و المقدسية و ينص عليها القانون الدولي مثل الخدمات التعليمية والصحية اللازمة و غيرها.
من جهة أخرى، أشاد دلياني بتبني اليونيسكو لمشروع إدانة الاحتلال بسبب سياساته في الحرم القدسي الشريف.
كذلك رحب وزير الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس بتبني اليونسكو « قرار الأردن وفلسطين المدعوم من المجموعة العربية والإسلامية المتعلق بالتعريف الأردني والإسلامي التاريخي الثابت للمسجد الأقصى المبارك بأنه كامل الحرم القدسي الشريف بالاضافة الى اعتبار منطقة باب المغاربة جزءا لا يتجزأ منه.
وبين ادعيس في بيان ان هذا القرار سيعمل على حماية المسجد الاقصى وإيقاظ الشعور الديني لدى المسلمين تجاه القدس ودعم صمود ونضال القدس.
وفي التطورات المتلاحقة لاسرى الجيش الصهيوني ، المح وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعلون إلى فقدان أكثر من جنديين إسرائيليين في غزة.
فقد صرح يعلون في ذكرى «احياء قتلى الجيش الاسرائيلي» الذين سقطوا في الحروب في «كريات شاؤول» أن «الشر هو أولوية قصوى، فإنه يعطينا الأوامر أن نفعل كل ما بوسعنا لنعيد لإسرائيل الرقيب أرون شاؤول وهدار غولدن، والجنود الاسرائيليين المفقودين الآخرين».
وفي مسلسل الجرائم اليومية للاحتلال، اعتقلت القوات الصهيونية خمسة فلسطينيين من قرية طوره بمنطقة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.
كذلك، اغلقت سلطات الاحتلال امس المعابر مع قطاع غزة امام حركة الافراد والبضائع بدعوى الاعياد الاسرائيلية لاربعة ايام على ان يعاد فتحها الاحد المقبل.
سياسيا، دعت بريطانيا وفرنسا مجلس الأمن الدولي إلى وضع إطار عمل للوساطة في السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بينما قالت نيوزيلندا عضو المجلس إنها بدأت العمل لوضع مشروع قرار لإطلاق العملية.وقال مندوب فرنسا في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر في اجتماع للمجلس مسؤولية هذا المجلس اعتماد قرار توافقي ومتوازن يحدد المعايير لوضع نهائي وجدولا زمنيا للمفاوضات.
وقالت فرنسا ونيوزيلندا إن الوقت قد حان ليتحرك مجلس الأمن الدولي بعد أن أجرت إسرائيل انتخاباتها الشهر الماضي وقبل أن تحتدم حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة لانتخابات تشرين الثاني 2016.
من جانبه ، قال مندوب نيوزيلندا بالأمم المتحدة جيم مكلاي نعمل على نص قد يفيد في بدء المفاوضات. وأضاف أن نيوزيلندا مستعدة لتنتظر حتى ترى نتائج المسعى الذي تقوده فرنسا لاستصدار قرار أولا. وتابع لم نر أحدث نص فرنسي لكن إذا كانت هناك فرصة لنجاحه فإن نيوزيلندا مستعدة للمشاركة وتقديم العون.
بدوره، قال مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة مارك ليال جرانت إن بريطانيا ترى ميزة في استصدار قرار من المجلس يحدد المعايير لحل سلمي عن طريق التفاوض
اما مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة سامانثا باور فقد اكدت إن واشنطن لا تزال ملتزمة بحل الدولتين. وأضافت باور لمجلس الأمن الدولي من المهم جدا أن ينخرط الزعماء مجددا بسرعة في جهود تحقيق السلام وهي الطريقة الأكثر فعالية لتفادي تصعيد هذا التوتر كما حدث في مرات كثيرة من قبل.
وكالات