وقفة مع الريال واليوفي ..نصف نهائي يليق بالأبطال
جو 24 : لحق كل من ريال مدريد الاسباني واليوفنتوس الإيطالي ببرشلونة الاسباني وبايرن ميونخ الألماني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليكون النصف نهائي المثالي الذي حلم به متابعو كرة القدم حول العالم، حيث يتواجد فيه قطبا الكرة الاسبانية وأقوى فرق ألمانيا وأيضاً عودة إيطاليا بعد غياب منذ العام 2010 لتكون الإثارة في أقصاها وتكون المواجهات مثيرة للغاية مهما كانت نتيجة القرعة.
ريال مدريد × أتلتيكو مدريد
رغم صعوبة الأوضاع التي يعيشها النادي الملكي وغياب العديد من عناصره الأساسية ، إلا أن الملكي ومدربه كارلو أنشيلوتي الذي عانى الأمرين وتلقى من الانتقادات ما تلقى أبوا إلّا أن يؤكدوا أن دماء الأبطال تسير في عروقهم، فكان أن قدموا مباراة بطولية على أعلى مستوى أمام الخصم العنيد أتلتيكو مدريد مؤكدين له أن ريال أوروبا غير ريال أسبانيا.
الكثيرون توقعوا في ظل الغيابات أن يعمد أنشيلوتي إلى الدفع ببيبي إلى مركز الارتكاز في محاكاة لما قام به مورينيو عام 2011.وفعلاً لم يخيب أنشيلوتي التوقعات ودفع بقلب دفاع إلى وسط الملعب معتمداً خطة 4-4-2 التي تقلل المساحات ومقرّباً كروس إلى الأمام كما كانت تقول جميع التوقعات ، لكن المفاجأة كانت بإدخال راموس إلى الأمام وليس بيبي في خيار استغربه الكثيرون. إلا أن أنشيلوتي الذي يعرف مهارات راموس وقدراته الهجومية فضل تقريبه هو إلى الأمام بما يمنح خط الوسط مزيداً من الفنية والتقنية التي لا يملكها بيبي ، وفعلاً كان الوضع ممتازاً وقدّم راموس ما يطلبه الجمهور وكان الإضافة الكبيرة دفاعياً وهجومياً للريال المنقوص.
النقطة المضيئة الثانية في الريال كانت المكسيكي خافيير هيرنانديز أو تشيتاريتو الذي عرف أن الفرصة المتاحة له حالياً بغياب بنزيمة وبيل معاً لن تتاح له في المستقبل القريب ، لذلك وضع كل ما يملكه في أرضية الملعب على أمل أن يبصم بطريقة يصعب محوها ، وكان له ما أراد عندما سجّل هدفاً غالياً للغاية مكّن الملكي من التأهل رغم كل الصعوبات .
نقاط أخرى ساعدت الملكي في التأهل أهمها طرد أردا توران الذي أخلّ بالمنظومة الخاصة بأتلتيكو مدريد وأيضاً التكتيك الذي اتبعه سيميوني والذي كان للمرة الأولى جباناً بل وموتوراً ، والدليل كمية الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون بالقرب من منطقة جزائهم وهو أمر غير معهود لأنهم ورغم الأسلوب القتالي والخشن أحياناً الذي يميزهم إلا أن أخطائهم كانت دائماً مدروسة وبعيدة على المرمى في حين أنها اليوم لم تكن كذلك أبداً .
موناكو × اليوفنتوس
عادت الكرة الإيطالية إلى الواجهة عبر اليوفنتوس الذي أهلها لنصف النهائي للمرة الأولى منذ العام 2010 بعد أداء كلاسيكي واقعي وهادئ استطاع عبره اليوفي التأهل مثباً أن الخبرة والتاريخ لهم دورهم مهما كان الفريق المقابل مجتهداً.
أليجري لعب على الورق بتشكيله المعتاد 3-5-2 لكنه على أرضية الملعب لعب 5-4-1 مع تراجع إيفرا وليشتاينر إلى الخلف وأيضاً تراجع تيفيم أكثر إلى الوراء لدعم ثلاثي الوسط مما صعب مهمة موناكو الذي استحوذ وحاول بكل جهده لكنه فشل في دك الدفاعات الخاصة بالسيدة العجوز التي ذكرتنا بهوية الكرة الإيطالية الحقيقية .
محصلة ليلة الأبطال الأخيرة كانت كما يشتهي عشاق الكرة حول العالم لأنها أفرزت نصف النهائي يليق بالأبطال مهما كانت نتيجة القرعة، حيث سنشاهد المدارس الكبرى في عالم كرة القدم وهي إيطاليا واسبانيا وألمانيا وهي تتصارع للوصول إلى نهائي البطولة الأغلى …وتبقى الكرة الانجليزية غائبة عن هذا العرس وهي الغصة الوحيدة بالنسبة لعشاقها.
ريال مدريد × أتلتيكو مدريد
رغم صعوبة الأوضاع التي يعيشها النادي الملكي وغياب العديد من عناصره الأساسية ، إلا أن الملكي ومدربه كارلو أنشيلوتي الذي عانى الأمرين وتلقى من الانتقادات ما تلقى أبوا إلّا أن يؤكدوا أن دماء الأبطال تسير في عروقهم، فكان أن قدموا مباراة بطولية على أعلى مستوى أمام الخصم العنيد أتلتيكو مدريد مؤكدين له أن ريال أوروبا غير ريال أسبانيا.
الكثيرون توقعوا في ظل الغيابات أن يعمد أنشيلوتي إلى الدفع ببيبي إلى مركز الارتكاز في محاكاة لما قام به مورينيو عام 2011.وفعلاً لم يخيب أنشيلوتي التوقعات ودفع بقلب دفاع إلى وسط الملعب معتمداً خطة 4-4-2 التي تقلل المساحات ومقرّباً كروس إلى الأمام كما كانت تقول جميع التوقعات ، لكن المفاجأة كانت بإدخال راموس إلى الأمام وليس بيبي في خيار استغربه الكثيرون. إلا أن أنشيلوتي الذي يعرف مهارات راموس وقدراته الهجومية فضل تقريبه هو إلى الأمام بما يمنح خط الوسط مزيداً من الفنية والتقنية التي لا يملكها بيبي ، وفعلاً كان الوضع ممتازاً وقدّم راموس ما يطلبه الجمهور وكان الإضافة الكبيرة دفاعياً وهجومياً للريال المنقوص.
النقطة المضيئة الثانية في الريال كانت المكسيكي خافيير هيرنانديز أو تشيتاريتو الذي عرف أن الفرصة المتاحة له حالياً بغياب بنزيمة وبيل معاً لن تتاح له في المستقبل القريب ، لذلك وضع كل ما يملكه في أرضية الملعب على أمل أن يبصم بطريقة يصعب محوها ، وكان له ما أراد عندما سجّل هدفاً غالياً للغاية مكّن الملكي من التأهل رغم كل الصعوبات .
نقاط أخرى ساعدت الملكي في التأهل أهمها طرد أردا توران الذي أخلّ بالمنظومة الخاصة بأتلتيكو مدريد وأيضاً التكتيك الذي اتبعه سيميوني والذي كان للمرة الأولى جباناً بل وموتوراً ، والدليل كمية الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون بالقرب من منطقة جزائهم وهو أمر غير معهود لأنهم ورغم الأسلوب القتالي والخشن أحياناً الذي يميزهم إلا أن أخطائهم كانت دائماً مدروسة وبعيدة على المرمى في حين أنها اليوم لم تكن كذلك أبداً .
موناكو × اليوفنتوس
عادت الكرة الإيطالية إلى الواجهة عبر اليوفنتوس الذي أهلها لنصف النهائي للمرة الأولى منذ العام 2010 بعد أداء كلاسيكي واقعي وهادئ استطاع عبره اليوفي التأهل مثباً أن الخبرة والتاريخ لهم دورهم مهما كان الفريق المقابل مجتهداً.
أليجري لعب على الورق بتشكيله المعتاد 3-5-2 لكنه على أرضية الملعب لعب 5-4-1 مع تراجع إيفرا وليشتاينر إلى الخلف وأيضاً تراجع تيفيم أكثر إلى الوراء لدعم ثلاثي الوسط مما صعب مهمة موناكو الذي استحوذ وحاول بكل جهده لكنه فشل في دك الدفاعات الخاصة بالسيدة العجوز التي ذكرتنا بهوية الكرة الإيطالية الحقيقية .
محصلة ليلة الأبطال الأخيرة كانت كما يشتهي عشاق الكرة حول العالم لأنها أفرزت نصف النهائي يليق بالأبطال مهما كانت نتيجة القرعة، حيث سنشاهد المدارس الكبرى في عالم كرة القدم وهي إيطاليا واسبانيا وألمانيا وهي تتصارع للوصول إلى نهائي البطولة الأغلى …وتبقى الكرة الانجليزية غائبة عن هذا العرس وهي الغصة الوحيدة بالنسبة لعشاقها.