العين نافذة الجسم ومؤشر على صحته !
جو 24 : يقال أن العين نافذة الروح، ولكن بالنسبة لأطباء العيون، فالعين هي نافذة الجسم، حيث إنها نافذة لما يسمى بالاضطرابات الجهازية، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
يمكننا أن نرى علامات هذه الاضطرابات عندما ننظر إلى العين، فعندما ندرس أمراض القلب، على سبيل المثال، يجب علينا الاستماع إلى ضرباته لمعرفة ما هي المشكلة التي يعاني منها، ولكن بالنسبة للعين، فإن فحصها يتم عبر النظر إليها باستخدام المجهر، وإذا ما نظرنا جيداً يمكننا أن نرى أنسجة دماغية متمثلة بشبكية العين، إلى جانب بعض الأوعية الدموية، وإذا ما نظرنا بعناية، يمكننا حتى أن نرى خلايا الدم الحمراء وهي تتدفق من خلال الشعيرات الدموية.
أكثر من ثلث المتلازمات الوراثية المعروفة تنطوي على أعراض تتضمن العين، فمثلاً يمكننا أن نرى علامات على نقص التغذية وتلف الأعصاب في الجزء الخلفي من العين، وكذلك يمكننا أن نرى علامات على نقص الفيتامينات (B)، كما أن الإجهاد أو التوتر تظهر علاماته بوضوح على العين، كونه قد يتسبب بتسرب السوائل من الخلايا التي توجد خلف العين.
من خلال النظر إلى شبكية العين باستخدام المجهر، نستطيع أن نرى شبكية العين باللون البرتقالي، كما يمكن رؤية الأوعية الدموية التي تمر عبر شبكية العين، ومن الممكن أيضاً رؤية العصب الذي يربط الجزء الخلفي من العين إلى الدماغ.
أحياناً تظهر على القزحية بقع بنية صغيرة تكون عبارة عن التصاقات بين القزحية والعدسة ويدعوها الأطباء باسم التصاقات القزحية (synechiae)، وهذا البقع غالباً ما تشير إلى وجود التهاب يحدث أو سبق وأن حدث في جسم الإنسان، أو قد تظهر أيضاً بعض بقع الدم على الجزء الأبيض من العين، هذه البقع الصغيرة من الدم تدل على واحدة من عدة أشياء مختلفة، ولكن ست حالات من أصل 10 تكون عائدة لارتفاع ضغط الدم.
في حالات أخرى، قد تظهر بعض التغييرات في الأوعية الدموية الصغيرة في شبكية العين، لذلك عندما نجد هذا العارض، فيجب علينا أن نعلم أن هذا الشخص هو في الحقيقة مريض سكري وهو يحتاج إلى رعاية إضافية للسيطرة على صحته.
معظم هذه المؤشرات التي تظهر في العين يمكن أن تدل على وجود أمراض معينة قد لا تكون مؤشراتها ظاهرة بشكل واضح على الجسم، لذلك فلا بد من الاعتراف بأن العين هي نافذة هامة لأجسامنا ولصحتنا أيضاً.
يمكننا أن نرى علامات هذه الاضطرابات عندما ننظر إلى العين، فعندما ندرس أمراض القلب، على سبيل المثال، يجب علينا الاستماع إلى ضرباته لمعرفة ما هي المشكلة التي يعاني منها، ولكن بالنسبة للعين، فإن فحصها يتم عبر النظر إليها باستخدام المجهر، وإذا ما نظرنا جيداً يمكننا أن نرى أنسجة دماغية متمثلة بشبكية العين، إلى جانب بعض الأوعية الدموية، وإذا ما نظرنا بعناية، يمكننا حتى أن نرى خلايا الدم الحمراء وهي تتدفق من خلال الشعيرات الدموية.
أكثر من ثلث المتلازمات الوراثية المعروفة تنطوي على أعراض تتضمن العين، فمثلاً يمكننا أن نرى علامات على نقص التغذية وتلف الأعصاب في الجزء الخلفي من العين، وكذلك يمكننا أن نرى علامات على نقص الفيتامينات (B)، كما أن الإجهاد أو التوتر تظهر علاماته بوضوح على العين، كونه قد يتسبب بتسرب السوائل من الخلايا التي توجد خلف العين.
من خلال النظر إلى شبكية العين باستخدام المجهر، نستطيع أن نرى شبكية العين باللون البرتقالي، كما يمكن رؤية الأوعية الدموية التي تمر عبر شبكية العين، ومن الممكن أيضاً رؤية العصب الذي يربط الجزء الخلفي من العين إلى الدماغ.
أحياناً تظهر على القزحية بقع بنية صغيرة تكون عبارة عن التصاقات بين القزحية والعدسة ويدعوها الأطباء باسم التصاقات القزحية (synechiae)، وهذا البقع غالباً ما تشير إلى وجود التهاب يحدث أو سبق وأن حدث في جسم الإنسان، أو قد تظهر أيضاً بعض بقع الدم على الجزء الأبيض من العين، هذه البقع الصغيرة من الدم تدل على واحدة من عدة أشياء مختلفة، ولكن ست حالات من أصل 10 تكون عائدة لارتفاع ضغط الدم.
في حالات أخرى، قد تظهر بعض التغييرات في الأوعية الدموية الصغيرة في شبكية العين، لذلك عندما نجد هذا العارض، فيجب علينا أن نعلم أن هذا الشخص هو في الحقيقة مريض سكري وهو يحتاج إلى رعاية إضافية للسيطرة على صحته.
معظم هذه المؤشرات التي تظهر في العين يمكن أن تدل على وجود أمراض معينة قد لا تكون مؤشراتها ظاهرة بشكل واضح على الجسم، لذلك فلا بد من الاعتراف بأن العين هي نافذة هامة لأجسامنا ولصحتنا أيضاً.
تابعو الأردن 24 على 
