جامعيان يتحديان ثقافة العيب في الكرك
جو 24 : بعد ان تخرجا من الجامعة اغلقت امامهما كل ابواب الامل للحصول على وظيفة بدأ عامر وشقيقه ثامر المجالي بالبحث عن عمل في اي مهنة حتى اختارا تاسيس محطة لخدمة السيارات.
وطرق عامر وشقيقه ابواب كل المؤسسات الراعية للمشاريع الشبابية الصغيرة حتى تمكنا من الحصول على قرض من صندوق التنمية والتشغيل بقيمة 75 الف دينار بعد ان تقدما بخطة عمل وجدوى اقتصادية من اقامة محطة لخدمة السيارات والتي توفر عملا ل12 شاب من ابناء البلدة.
واكد الشقيقان ان العمل في المهن والحرف من الاعمال ذات القدسية لانها تتمتع بالنزاهة والشرف والعطاء متجاهلين ما يسمى بثقافة العيب وما يمكن ان ينظره اليهما الناس بسبب العمل في مهن وحرف لا تحتاج الى مؤهلات علمية.
واضافا ان البداية كانت صعبة جدا فكيف لنا أن نبدأ ونقنع الآخرين بنجاحنا ونحن نعيش بمجتمع له نظرة سلبية تجاه العمل الحر ونحن حاصلان على شهادات جامعية ومن عائلة اردنية معروفة.
ولفتا انه رغم كل ذلك وأمام الإصرار والتحدي بتجاوز تلك الثقافة وبعد ان تدربنا على اسرار المهنة بمحطات خدمة السيارات واكتسبنا خبرة وتدريب عملي أهلتنا للبدء بمشروعنا الذي يوفر حوالي 12 فرصة عمل لأبناء المنطقة وبتكلفة تجاوزت 120 ألف دينار غطى صندوق التنمية والتشغيل منها 75 ألف دينار في بداية التأسيس.
ويقول الشقيقان إنهما يجدان متعة وسعادة حقيقية بعملهما ولبسهما أرواب العمل وان محطتهما أصبحت تستقطب الشباب للاطلاع على تجربتهما من باب الفضول ومنهم من باب حب التعلم للبحث عن فرص استثمارية أخرى.
ودعا الشقيقان صندوق التنمية والتشغيل الى تسهيل مهمات الشباب في الحصول على قروض إنتاجية لأهمية تفعيل دورهم وإتاحة الفرصة أمامهم لإقامة مشاريع تنموية رائدة للتخفيف من وطأة الفقر والبطالة.
(بترا)
وطرق عامر وشقيقه ابواب كل المؤسسات الراعية للمشاريع الشبابية الصغيرة حتى تمكنا من الحصول على قرض من صندوق التنمية والتشغيل بقيمة 75 الف دينار بعد ان تقدما بخطة عمل وجدوى اقتصادية من اقامة محطة لخدمة السيارات والتي توفر عملا ل12 شاب من ابناء البلدة.
واكد الشقيقان ان العمل في المهن والحرف من الاعمال ذات القدسية لانها تتمتع بالنزاهة والشرف والعطاء متجاهلين ما يسمى بثقافة العيب وما يمكن ان ينظره اليهما الناس بسبب العمل في مهن وحرف لا تحتاج الى مؤهلات علمية.
واضافا ان البداية كانت صعبة جدا فكيف لنا أن نبدأ ونقنع الآخرين بنجاحنا ونحن نعيش بمجتمع له نظرة سلبية تجاه العمل الحر ونحن حاصلان على شهادات جامعية ومن عائلة اردنية معروفة.
ولفتا انه رغم كل ذلك وأمام الإصرار والتحدي بتجاوز تلك الثقافة وبعد ان تدربنا على اسرار المهنة بمحطات خدمة السيارات واكتسبنا خبرة وتدريب عملي أهلتنا للبدء بمشروعنا الذي يوفر حوالي 12 فرصة عمل لأبناء المنطقة وبتكلفة تجاوزت 120 ألف دينار غطى صندوق التنمية والتشغيل منها 75 ألف دينار في بداية التأسيس.
ويقول الشقيقان إنهما يجدان متعة وسعادة حقيقية بعملهما ولبسهما أرواب العمل وان محطتهما أصبحت تستقطب الشباب للاطلاع على تجربتهما من باب الفضول ومنهم من باب حب التعلم للبحث عن فرص استثمارية أخرى.
ودعا الشقيقان صندوق التنمية والتشغيل الى تسهيل مهمات الشباب في الحصول على قروض إنتاجية لأهمية تفعيل دورهم وإتاحة الفرصة أمامهم لإقامة مشاريع تنموية رائدة للتخفيف من وطأة الفقر والبطالة.
(بترا)