أبو زمع .. مدرب شاب برباعية ألقاب
جو 24 : أصبح عبدالله أبو زمع المدير الفني للوحدات الأردني، أحد المدربين المتميزين والمنجزين بالنظر لما حققه مع فريقه وبفترة زمنية قصيرة حيث قاده الخميس لإحراز اللقب المحلي الرابع.
وتسلم أبو زمع مهمة المدير الفني لفريق الوحدات في فبراير عام 2013 خلفاً للمصري محمد عمر (المدير الفني الحالي للحسين إربد) وبفترة كان فيها الفريق يعاني من سنوات عجاف ، ليأتي التعاقد مع أبوزمع لتحقيق هدفين لا ثالث لهما ، إعادة فريق كرة القدم لمنصات التتويج، وصناعة جيل شاب من اللاعبين يحقق تطلعات الجماهير ل 10 سنوات قادمة.
وأبو زمع -39 عاماً- استثمر فرصة تدريبه لفريق كبير بحجم الوحدات وأراد منذ البداية تتويج الجهود بإنجاز يجعله يضع قدماً قوية في ساحة التدريب، وبفضل اجتهاده وصبره وما يتمتع به من ذكاء وفطنة فإنه استطاع - رغم صغر سنه - إصابة الهدف المطلوب فقاد الوحدات في الموسم 2013-2014 للظفر بلقبي الدوري وكأس الأردن.
ولم تكن المهمة سهلة على أبو زمع الذي عانى من الضغوطات الجماهيرية فهو يقود فريقاً يبحث عن الألقاب والمركز الثاني يعتبر فشلاً، لكنه أثبت بأنه بحجم المهمة ووقوف مجلس الإدارة ودعمه له ساعده على مواصلة المشوار بثقة وأمل.
ولأن أبو زمع حقق المراد ، فإن إدارة نادي الوحدات لم تتردد في تجديد عقده لموسم جديد ذلك أن رؤية مجلس الإدارة ارتكزت على ضرورة صناعة مدرب من شأنه خدمة نادي الوحدات وتحديداً بعدما تعاقد النادي مع عدد من المدربين ولم يحققوا المطلوب.
وواصل أبو زمع إبدعاته في الموسم الجديد حينما ظفر بلقب كأس الكؤوس ليضع اللقب الثالث في خزائن فريقه الوحدات، ولم يتوقف أبو زمع عن تحقيق المزيد حينما استطاع الخميس من المحافظة على لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والمرة "14" بتاريخ النادي.
وما يزال أبوزمع المدرب الشاب وصاحب الأربعة ألقاب تراوده طموحات واسعة فهو يتطلع خلال المرحلة المقبلة لتصدر المجموعة الأولى لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي وتعزيز الحظوظ في المنافسة على اللقب وتلبية تطلعات جماهيره التي تجد بأن الوقت قد حان للتويج بلقب آسيوي بعدما فرض الوحدات سطوته على الألقاب المحلية.
وعلى امتداد فترة تسلم أبو زمع لمهمته فإنه مسيرته التدريبية كانت مليئة بالأشواك، حيث خرجت فئة من جماهير الوحدات تطالب بإقالته بذريعة أن فريق الوحدات بحاجة لمدرب يمتلك الخبرة التدريبية الواسعة، إلا أن إدارة الوحدات كانت في كل مرة تجدد الثقة بقدراته.
وبرهنت الأيام بأن إدارة نادي الوحدات كانت محقة بقراراتها وعلى دراية واسعة بقدرات أبو زمع فهو بلغة الأرقام أصبح مدرباً منجزاً ودخل تاريخ نادي الوحدات كمدرب من أوسع الأبواب حيث قاد الفريق للتتويج بأربعة ألقاب مرشحة للزيادة من بعد سنوات عجاف، وصنع جيلاً جديداً لفريق الوحدات يمتلك قدرة المحافظة على ما حققه الفريق من مكتسبات وهو هدف مهم قد يفوق أهمية لقب الدوري.
ويمتاز أبو زمع بشخصيته القوية وقراراته الجريئة، فهو لا يتردد في إتخاذ أكبر القرارات وأصعبها في سبيل المحافظة على المصلحة العامة لفريقه ، فضلاً عن تمتعه بالفطنة والذكاء وإجادته لقراءة المباريات، فالمتتبع يجد بأن غالبية الإنتصارات التي حققها فريق الوحدات كانت في الشوط الثاني وهو ما يطلق عليه (شوط المدربين).
وتمكن أبو زمع بفضل إنجازاته أن يقنع الكثيرين من جماهير نادي الوحدات بقدراته التدريبية بعدما كان منها من يطالب برحيله ولعل إحتفاظه بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي كاف ليكشف ما يتمتع به هذا المدرب من قدرات ومؤهلات والذي سيكون قادراً على تحقيق الكثير في قادم السنوات لأن الخبرة التي اكتسبها من تجربته مع الوحدات لا تقدر بثمن.
ولا يمكن الإغفال بأن أبو زمع قد استفاد من تجربته التي عمل بها مع مدربين كبار من أمثال المرحوم محمود الجوهري ودراجان.
ويسجل لأبو زمع بأنه قاد فريق الوحدات للتتويج بالألقاب المحلية كلاعب ومدرب، فأبو زمع يعتبر أحد أهم اللاعبين الذين أنجبتهم ملاعب كرة القدم الأردنية ونثر فنونه مع فريقه الوحدات والمنتخب الأردني.
أبو زمع حكاية مدرب أردني متميز صنع في نادي الوحدات، حقق أربعة ألقاب لناديه بفترة زمنية قياسية، لتصبح هذه التجربة نموذج يحتذى بجميع تفاصيلها.
وتسلم أبو زمع مهمة المدير الفني لفريق الوحدات في فبراير عام 2013 خلفاً للمصري محمد عمر (المدير الفني الحالي للحسين إربد) وبفترة كان فيها الفريق يعاني من سنوات عجاف ، ليأتي التعاقد مع أبوزمع لتحقيق هدفين لا ثالث لهما ، إعادة فريق كرة القدم لمنصات التتويج، وصناعة جيل شاب من اللاعبين يحقق تطلعات الجماهير ل 10 سنوات قادمة.
وأبو زمع -39 عاماً- استثمر فرصة تدريبه لفريق كبير بحجم الوحدات وأراد منذ البداية تتويج الجهود بإنجاز يجعله يضع قدماً قوية في ساحة التدريب، وبفضل اجتهاده وصبره وما يتمتع به من ذكاء وفطنة فإنه استطاع - رغم صغر سنه - إصابة الهدف المطلوب فقاد الوحدات في الموسم 2013-2014 للظفر بلقبي الدوري وكأس الأردن.
ولم تكن المهمة سهلة على أبو زمع الذي عانى من الضغوطات الجماهيرية فهو يقود فريقاً يبحث عن الألقاب والمركز الثاني يعتبر فشلاً، لكنه أثبت بأنه بحجم المهمة ووقوف مجلس الإدارة ودعمه له ساعده على مواصلة المشوار بثقة وأمل.
ولأن أبو زمع حقق المراد ، فإن إدارة نادي الوحدات لم تتردد في تجديد عقده لموسم جديد ذلك أن رؤية مجلس الإدارة ارتكزت على ضرورة صناعة مدرب من شأنه خدمة نادي الوحدات وتحديداً بعدما تعاقد النادي مع عدد من المدربين ولم يحققوا المطلوب.
وواصل أبو زمع إبدعاته في الموسم الجديد حينما ظفر بلقب كأس الكؤوس ليضع اللقب الثالث في خزائن فريقه الوحدات، ولم يتوقف أبو زمع عن تحقيق المزيد حينما استطاع الخميس من المحافظة على لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والمرة "14" بتاريخ النادي.
وما يزال أبوزمع المدرب الشاب وصاحب الأربعة ألقاب تراوده طموحات واسعة فهو يتطلع خلال المرحلة المقبلة لتصدر المجموعة الأولى لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي وتعزيز الحظوظ في المنافسة على اللقب وتلبية تطلعات جماهيره التي تجد بأن الوقت قد حان للتويج بلقب آسيوي بعدما فرض الوحدات سطوته على الألقاب المحلية.
وعلى امتداد فترة تسلم أبو زمع لمهمته فإنه مسيرته التدريبية كانت مليئة بالأشواك، حيث خرجت فئة من جماهير الوحدات تطالب بإقالته بذريعة أن فريق الوحدات بحاجة لمدرب يمتلك الخبرة التدريبية الواسعة، إلا أن إدارة الوحدات كانت في كل مرة تجدد الثقة بقدراته.
وبرهنت الأيام بأن إدارة نادي الوحدات كانت محقة بقراراتها وعلى دراية واسعة بقدرات أبو زمع فهو بلغة الأرقام أصبح مدرباً منجزاً ودخل تاريخ نادي الوحدات كمدرب من أوسع الأبواب حيث قاد الفريق للتتويج بأربعة ألقاب مرشحة للزيادة من بعد سنوات عجاف، وصنع جيلاً جديداً لفريق الوحدات يمتلك قدرة المحافظة على ما حققه الفريق من مكتسبات وهو هدف مهم قد يفوق أهمية لقب الدوري.
ويمتاز أبو زمع بشخصيته القوية وقراراته الجريئة، فهو لا يتردد في إتخاذ أكبر القرارات وأصعبها في سبيل المحافظة على المصلحة العامة لفريقه ، فضلاً عن تمتعه بالفطنة والذكاء وإجادته لقراءة المباريات، فالمتتبع يجد بأن غالبية الإنتصارات التي حققها فريق الوحدات كانت في الشوط الثاني وهو ما يطلق عليه (شوط المدربين).
وتمكن أبو زمع بفضل إنجازاته أن يقنع الكثيرين من جماهير نادي الوحدات بقدراته التدريبية بعدما كان منها من يطالب برحيله ولعل إحتفاظه بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي كاف ليكشف ما يتمتع به هذا المدرب من قدرات ومؤهلات والذي سيكون قادراً على تحقيق الكثير في قادم السنوات لأن الخبرة التي اكتسبها من تجربته مع الوحدات لا تقدر بثمن.
ولا يمكن الإغفال بأن أبو زمع قد استفاد من تجربته التي عمل بها مع مدربين كبار من أمثال المرحوم محمود الجوهري ودراجان.
ويسجل لأبو زمع بأنه قاد فريق الوحدات للتتويج بالألقاب المحلية كلاعب ومدرب، فأبو زمع يعتبر أحد أهم اللاعبين الذين أنجبتهم ملاعب كرة القدم الأردنية ونثر فنونه مع فريقه الوحدات والمنتخب الأردني.
أبو زمع حكاية مدرب أردني متميز صنع في نادي الوحدات، حقق أربعة ألقاب لناديه بفترة زمنية قياسية، لتصبح هذه التجربة نموذج يحتذى بجميع تفاصيلها.
تابعو الأردن 24 على 
