فرصة ينتظرها برشلونة لمحو السباعية أم تجربة جديدة قاسية أمام بايرن ميونيخ ؟
جو 24 : يشعر عشاق برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم بمشاعر متناقضة في آن معا.
القرعة التي اسفرت عن مواجهة نارية بين الفريق الكتالوني وبايرن ميونيخ بطل ألمانيا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قد تبدو فرصة سانحة لرجال لويس انريكي من أجل الانتقام من خسارتهم المذلة في نصف نهائي الموسم قبل الماضي أمام الفريق البافاري بسباعية نظيفة (مجموع المباراتين).
عشاق برشلونة يرون من جهة أن رفاق ميسي في وضع مختلف عن ذلك الذي كانوا عليه قبل عامين، وخصوصا أن ميسي كان مصابا وقتها، ولم يكن البلوغرانا يمتلك ثلاثي الهجوم الرهيب الذي يمتلكه حاليا.
كما يرى البرشلونيين ان تعامل الفريق الكتالوني مع نقطة ضعفه في تلك الفترة وهي الكرات العالية قد أصبح في أفضل حال ممكن، ولم يعد يعاني الفريق من ضعف دفاعي كما كان، بدليل أنه الفريق الأقل تلقي للأهداف هذا الموسم في الليغا.
من جهة ثانية قد يرى آخرون أن الفريق البافاري ما يزال قويا كما كان قبل عامين، بل أنه خرج من ظروف صعبة بسبب الإصابات وقد تكتمل صفوفه من جديد قبل انطلاق نصف النهائي للشامبيونز ليغ.
كما قد يعتقد البعض أن خوض مباراة الذهاب في الكامب نو لن يكون عاملا إيجابيا على الفريق الكتالوني، خصوصا وأن مباراة العودة في الأراضي الألمانية ستكون صعبة بكل الأحوال، وقد أظهر رجال المدرب الاسباني بيب غوارديولا أن اللعب على ارضهم وبين جماهيرهم قد أحدث نقلة نوعية هذا الموسم، وقد ظهر ذلك واضحا في المباراة الأخيرة امام بروتو البرتغالي.
إلى جانب ذلك فإن تخوف البعض من قدرة غوارديولا على قراءة نجوم برشلونة بحكم تدريبه السابق لهم، قد يكون عاملا يصب أيضا في مصلحة الفريق البافاري.
على كل الأحوال فإن برشلونة يمتلك فرصة لإثبات أنه فريق مختلف هذا الموسم على كافة الأصعدة، كما أن خطه الهجومي يسعى لتأكيد أنه الخط الأفضل في العالم بغض النظر عن هوية الفريق المنافس.. لنترك التوقعات ونحكم على النتائج لاحقا.
القرعة التي اسفرت عن مواجهة نارية بين الفريق الكتالوني وبايرن ميونيخ بطل ألمانيا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قد تبدو فرصة سانحة لرجال لويس انريكي من أجل الانتقام من خسارتهم المذلة في نصف نهائي الموسم قبل الماضي أمام الفريق البافاري بسباعية نظيفة (مجموع المباراتين).
عشاق برشلونة يرون من جهة أن رفاق ميسي في وضع مختلف عن ذلك الذي كانوا عليه قبل عامين، وخصوصا أن ميسي كان مصابا وقتها، ولم يكن البلوغرانا يمتلك ثلاثي الهجوم الرهيب الذي يمتلكه حاليا.
كما يرى البرشلونيين ان تعامل الفريق الكتالوني مع نقطة ضعفه في تلك الفترة وهي الكرات العالية قد أصبح في أفضل حال ممكن، ولم يعد يعاني الفريق من ضعف دفاعي كما كان، بدليل أنه الفريق الأقل تلقي للأهداف هذا الموسم في الليغا.
من جهة ثانية قد يرى آخرون أن الفريق البافاري ما يزال قويا كما كان قبل عامين، بل أنه خرج من ظروف صعبة بسبب الإصابات وقد تكتمل صفوفه من جديد قبل انطلاق نصف النهائي للشامبيونز ليغ.
كما قد يعتقد البعض أن خوض مباراة الذهاب في الكامب نو لن يكون عاملا إيجابيا على الفريق الكتالوني، خصوصا وأن مباراة العودة في الأراضي الألمانية ستكون صعبة بكل الأحوال، وقد أظهر رجال المدرب الاسباني بيب غوارديولا أن اللعب على ارضهم وبين جماهيرهم قد أحدث نقلة نوعية هذا الموسم، وقد ظهر ذلك واضحا في المباراة الأخيرة امام بروتو البرتغالي.
إلى جانب ذلك فإن تخوف البعض من قدرة غوارديولا على قراءة نجوم برشلونة بحكم تدريبه السابق لهم، قد يكون عاملا يصب أيضا في مصلحة الفريق البافاري.
على كل الأحوال فإن برشلونة يمتلك فرصة لإثبات أنه فريق مختلف هذا الموسم على كافة الأصعدة، كما أن خطه الهجومي يسعى لتأكيد أنه الخط الأفضل في العالم بغض النظر عن هوية الفريق المنافس.. لنترك التوقعات ونحكم على النتائج لاحقا.
تابعو الأردن 24 على 
