لماذا كان ريال مدريد الخيار الانسب ليوفنتوس اوروبياً؟
جو 24 : مع وصول دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، لمحطته قبل النهائية بتأهل ريال مدريد، حامل اللقب، وبرشلونة وبايرن ميونيخ ويوفنتوس متصدري الدوريات في اسبانيا والمانيا وايطاليا على الترتيب، انتظر الجميع نتيجة القرعة لما ستسفر عنه من مواجهات نارية وانتشرت الصور الساخرة لعشاق الفرق الاسبانية والالمانية التي تُمني نفسها بمقابلة يوفنتوس كونه الفريق الأضعف نظرياً بين اقرانه في هذا الدور.
جماهير يوفنتوس في ايطاليا تعاملت مع الامر بشكل من المنطق معترفة بالفارق الفني بين فريقها والفرق الأخرى خاصة في ظل الفوارق المادية الضخمة بين اليوفي والثلاثي الأخر، ولكن وبالرغم من سعادتها بالوصول للدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 12 عاماً راودها حلم الوصول إلى برلين في يونيو المقبل فاتفقت معظمها على ان ريال مدريد هو الخيار الأفضل لمواجهته مع الاعتراف بصعوبة كل المواجهات بلا استثناء.
صحيفة توتو سبورت اجرت استفتاء ضخماً على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واستطلعت الاراء قبل يومين من القرعة فكان ريال مدريد هو الرغبة الأولى لجماهير يوفنتوس وهو ما ايده اسطورة يوفنتوس باولو روسي في احد القنوات الفضائية مؤكداً ان فرص يوفنتوس ستكون أفضل اذا ما واجه ريال مدريد وتجنب مواجهة برشلونة وبايرن ميونيخ وهو الامر ذاته الذي اكدته صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت صباح اليوم قبل اجراء القرعة بساعات.
تفضيل الجميع في ايطاليا مواجهة ريال مدريد وشعورهم بالرضا بعد القرعة جاء لعدة أسباب بعضها فني وبعضها نفسي حتى وان كانت اموراً نظرية ليست دائماً حاسمة للامور في الواقع خاصة في تلك المراحة المتقدمة وهي كالاتي:
فنياً:
1- المنافسة الساخنة بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة على لقب الدوري الاسباني بعكس الدوري الالماني المحسوم للبايرن تزيد من فرص الارهاق ومعدل الاصابات في ظل خوض مباراة هامة كل ثلاثة ايام وعدم القدرة على اراحة الكثير من اللاعبين جعلت مواجهة الفرق الاسبانية افضل لليوفي ومع صعوبة جدول مباريات ريال مدريد قبل المواجهات الاوروبية حيث سيتوجه الريال لمواجهة فريق اشبيليه قبل لقاء الذهاب ثم مواجهة فالنسيا قبل لقاء العودة مع فاصل زمني يبلغ 3 ايام فقط يجعل فرصة يوفنتوس بدنياً أفضل خلال مواجهة الريال تحديداً وليس برشلونة.
2- ريال مدريد هو أقل الفرق الثلاثة مؤخراً من ناحية الجاهزية ، فاصابة الكرواتي مودرتش اربكت الحسابات بشدة في ظل عدم وجود بديل قادر على القيام بنفس الدور بنفس الكفأة ولعل دفع انشيلوتي براموس في مركزه امام اتليتكو خير دليل على ذلك ، ففي غياب مودرتش عادة ما يعاني الريال فالخسارة امام فالنسيا ورباعية اتليتكو في الدوري وتوديع كأس الملك امام اتليتكو كانت جميعاً في غياب اللاعب الكرواتي.
نفسياً:
1- تشكل مواجهة ريال مدريد في الادوار الحاسمة عبئاً نفسياً على جماهير ريال مدريد بسبب نتائج المواجهات بينهما منذ مطلع الالفيه، فبالرغم من حصول ريال مدريد العام الماضي على أربع نقاط عندما التقى الفريقان العام الماضي في دور المجموعات إلا ان نتائج مواجهات خروج المغلوب تصب عادة لصالح اليوفي مؤخراً حيث تفوق يوفنتوس عامي 2003 و 2005 على ريال مدريد والذي كان وقتها اقوى كثيراً نظرياً ويضم أفضل لاعبي العالم مثل زيدان ورنالدو وروبيرتو كارلوس وفيجو ومن بعده بيكهام بخلاف فوز البيانكونيري ذهاباً واياباً في دور المجموعات موسم 2008-2009 في أحد الأكثر الفترات ظلاماً في تاريخ اليوفي.
2- منذ اعتماد الاسم الحالي للبطولة في مطلع التسعينات من القرن الماضي وتغيير نظامها ظلت البطولة مستعصية تماماً امام حامل اللقب ولم ينجح ابداً اي فريق في تحقيق اللقب عامين متتالين وهو ما يتمنى جمهور يوفنتوس استمراره هذا العام والتفوق على مدريد خاصة وان الاخير قلت دوافعه مقارنة بالعام الماضي والذي كان حلم الفوز بالعاشرة يراود الجميع في مدريد بصورة خيالية وهو ما يشبه كثيراً دوافع جماهير يوفنتوس هذا الموسم والتي تحلم بتحقيق اللقب الغائب منذ 19 عاماً وامكانية تحقيق الثلاثية التاريخيه لأول مرة في تاريخ النادي العريق.كوورة
جماهير يوفنتوس في ايطاليا تعاملت مع الامر بشكل من المنطق معترفة بالفارق الفني بين فريقها والفرق الأخرى خاصة في ظل الفوارق المادية الضخمة بين اليوفي والثلاثي الأخر، ولكن وبالرغم من سعادتها بالوصول للدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 12 عاماً راودها حلم الوصول إلى برلين في يونيو المقبل فاتفقت معظمها على ان ريال مدريد هو الخيار الأفضل لمواجهته مع الاعتراف بصعوبة كل المواجهات بلا استثناء.
صحيفة توتو سبورت اجرت استفتاء ضخماً على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واستطلعت الاراء قبل يومين من القرعة فكان ريال مدريد هو الرغبة الأولى لجماهير يوفنتوس وهو ما ايده اسطورة يوفنتوس باولو روسي في احد القنوات الفضائية مؤكداً ان فرص يوفنتوس ستكون أفضل اذا ما واجه ريال مدريد وتجنب مواجهة برشلونة وبايرن ميونيخ وهو الامر ذاته الذي اكدته صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت صباح اليوم قبل اجراء القرعة بساعات.
تفضيل الجميع في ايطاليا مواجهة ريال مدريد وشعورهم بالرضا بعد القرعة جاء لعدة أسباب بعضها فني وبعضها نفسي حتى وان كانت اموراً نظرية ليست دائماً حاسمة للامور في الواقع خاصة في تلك المراحة المتقدمة وهي كالاتي:
فنياً:
1- المنافسة الساخنة بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة على لقب الدوري الاسباني بعكس الدوري الالماني المحسوم للبايرن تزيد من فرص الارهاق ومعدل الاصابات في ظل خوض مباراة هامة كل ثلاثة ايام وعدم القدرة على اراحة الكثير من اللاعبين جعلت مواجهة الفرق الاسبانية افضل لليوفي ومع صعوبة جدول مباريات ريال مدريد قبل المواجهات الاوروبية حيث سيتوجه الريال لمواجهة فريق اشبيليه قبل لقاء الذهاب ثم مواجهة فالنسيا قبل لقاء العودة مع فاصل زمني يبلغ 3 ايام فقط يجعل فرصة يوفنتوس بدنياً أفضل خلال مواجهة الريال تحديداً وليس برشلونة.
2- ريال مدريد هو أقل الفرق الثلاثة مؤخراً من ناحية الجاهزية ، فاصابة الكرواتي مودرتش اربكت الحسابات بشدة في ظل عدم وجود بديل قادر على القيام بنفس الدور بنفس الكفأة ولعل دفع انشيلوتي براموس في مركزه امام اتليتكو خير دليل على ذلك ، ففي غياب مودرتش عادة ما يعاني الريال فالخسارة امام فالنسيا ورباعية اتليتكو في الدوري وتوديع كأس الملك امام اتليتكو كانت جميعاً في غياب اللاعب الكرواتي.
نفسياً:
1- تشكل مواجهة ريال مدريد في الادوار الحاسمة عبئاً نفسياً على جماهير ريال مدريد بسبب نتائج المواجهات بينهما منذ مطلع الالفيه، فبالرغم من حصول ريال مدريد العام الماضي على أربع نقاط عندما التقى الفريقان العام الماضي في دور المجموعات إلا ان نتائج مواجهات خروج المغلوب تصب عادة لصالح اليوفي مؤخراً حيث تفوق يوفنتوس عامي 2003 و 2005 على ريال مدريد والذي كان وقتها اقوى كثيراً نظرياً ويضم أفضل لاعبي العالم مثل زيدان ورنالدو وروبيرتو كارلوس وفيجو ومن بعده بيكهام بخلاف فوز البيانكونيري ذهاباً واياباً في دور المجموعات موسم 2008-2009 في أحد الأكثر الفترات ظلاماً في تاريخ اليوفي.
2- منذ اعتماد الاسم الحالي للبطولة في مطلع التسعينات من القرن الماضي وتغيير نظامها ظلت البطولة مستعصية تماماً امام حامل اللقب ولم ينجح ابداً اي فريق في تحقيق اللقب عامين متتالين وهو ما يتمنى جمهور يوفنتوس استمراره هذا العام والتفوق على مدريد خاصة وان الاخير قلت دوافعه مقارنة بالعام الماضي والذي كان حلم الفوز بالعاشرة يراود الجميع في مدريد بصورة خيالية وهو ما يشبه كثيراً دوافع جماهير يوفنتوس هذا الموسم والتي تحلم بتحقيق اللقب الغائب منذ 19 عاماً وامكانية تحقيق الثلاثية التاريخيه لأول مرة في تاريخ النادي العريق.كوورة
تابعو الأردن 24 على 
