العراق: لا عينات لمقارنتها بجثة يشتبه أنها للدوري
جو 24 : أعلنت وزارة الصحة العراقية الجمعة افتقادها عينات لمقارنتها مع فحص الحمض النووي للتأكد من هوية الجثة التي يشتبه بانها تعود لعزة الدوري، ابرز رموز نظام الرئيس الاسبق صدام حسين، المتواري منذ العام 2003.
وافادت الوزارة "جرت العادة اجراء الفحوص المختبرية لتحديد الحمض النووي الوراثي ("دي ان آيه")، وبالفعل تم استحصالها من العينات المأخوذة من الجثة"، وذلك في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.
اوضافت "بسبب عدم وجود المحددات الخاصة بالمجرم المذكور (في اشارة الى الدوري) في مختبراتنا ليتم الاستناد اليها لاجراء عملية المطابقة"، فان ذلك "تسبب في تأخير النتيجة الدقيقة".
وقال زياد طارق، وهو متحدث باسم الوزارة، لفرانس برس "الوزارة حاليا ليس لديها فحص +دي ان آي+ لاي من اقرباء الدوري في الوقت الحاضر".
واضاف ان ثمة "جهات متعددة تعمل للوصول الى ذلك. الامر يتعلق باكثر من جهة وليس بوزارة الصحة فقط"، دون مزيد من التفاصيل.
وتقتضي اجراءات الفحص للتأكد من هوية جثة معينة، مقارنتها بعينات سابقة للشخص نفسه، او عينات من اقاربه البيولوجيين.
وبقي الدوري الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة خلال حكم صدام، متواريا منذ سقوط نظام الاخير اثر الاجتياح الاميركي في 2003. وهو ابرز الاسماء التي بقيت متوارية، ضمن اكثر من خمسين من رموز النظام السابق، مطلوبين من السلطات العراقية والولايات المتحدة.
وترددت مرارا خلال الاعوام الماضية شائعات عن مقتل الدوري، الا انه كان يعاود الظهور من خلال تسجيلات صوتية.
وتعود الجثة موضع الشبهة، الى شخص قتل خلال اشتباك مسلح قرب منطقة العلم شمال بغداد صباح الجمعة 17 نيسان الجاري.
(أ ف ب)
وافادت الوزارة "جرت العادة اجراء الفحوص المختبرية لتحديد الحمض النووي الوراثي ("دي ان آيه")، وبالفعل تم استحصالها من العينات المأخوذة من الجثة"، وذلك في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.
اوضافت "بسبب عدم وجود المحددات الخاصة بالمجرم المذكور (في اشارة الى الدوري) في مختبراتنا ليتم الاستناد اليها لاجراء عملية المطابقة"، فان ذلك "تسبب في تأخير النتيجة الدقيقة".
وقال زياد طارق، وهو متحدث باسم الوزارة، لفرانس برس "الوزارة حاليا ليس لديها فحص +دي ان آي+ لاي من اقرباء الدوري في الوقت الحاضر".
واضاف ان ثمة "جهات متعددة تعمل للوصول الى ذلك. الامر يتعلق باكثر من جهة وليس بوزارة الصحة فقط"، دون مزيد من التفاصيل.
وتقتضي اجراءات الفحص للتأكد من هوية جثة معينة، مقارنتها بعينات سابقة للشخص نفسه، او عينات من اقاربه البيولوجيين.
وبقي الدوري الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة خلال حكم صدام، متواريا منذ سقوط نظام الاخير اثر الاجتياح الاميركي في 2003. وهو ابرز الاسماء التي بقيت متوارية، ضمن اكثر من خمسين من رموز النظام السابق، مطلوبين من السلطات العراقية والولايات المتحدة.
وترددت مرارا خلال الاعوام الماضية شائعات عن مقتل الدوري، الا انه كان يعاود الظهور من خلال تسجيلات صوتية.
وتعود الجثة موضع الشبهة، الى شخص قتل خلال اشتباك مسلح قرب منطقة العلم شمال بغداد صباح الجمعة 17 نيسان الجاري.
(أ ف ب)