الاحتلال يقتل فلسطينيا في القدس المحتلة
جو 24 : استشهد فتى فلسطيني اليوم السبت برصاص الاحتلال عند حاجز شرق القدس، في وقت أصيب الجمعة أكثر من عشرة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط في قرية كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وادعى الاحتلال أن الفتى حاول طعن جنود إسرائيليين هناك، في حين ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الفتى علي سعيد أبو غنام (16 عاما) -وهو من سكان حي الطور- مما أدى إلى استشهاده على الفور.
من جهتها أعلنت متحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية أن شابا فلسطينيا قتل برصاص عناصر أمن إسرائيليين على حاجز الزعيم شرق مدينة القدس بعد أن هاجمهم بسكين، دون تحديد هويته.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) من جهتها عن شهود عيان أن جنود الاحتلال استفزوا الفتى عند خروجه من الحاجز ليتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي بين الشهيد وأحد الجنود بعد إهانة لفظية وجهت لقريبته ومن ثم أطلق عليه أحد الجنود النار مما أدى لاستشهاده.
وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال رفضت تسليم جثمان الفتى إلى طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ونقلته في سيارة إسعاف إسرائيلية إلى جهة مجهولة.
وكان العشرات من الفلسطينيين قد أصيبوا الجمعة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبحاﻻت اختناق بالغاز المدمع الذي أطلقته قوات اﻻحتلال التي اقتحمت قرية كفر قدوم بأعداد كبيرة من الجنود والآليات، كما أصيب متظاهرون فلسطينيون في مناطق أخرى من الضفة.
ووقعت الإصابات في كفر قدوم بعد مهاجمة قوات الاحتلال مسيرة القرية الأسبوعية التي تخرج رفضا لإغلاق مدخل القرية الرئيسي من قبل الاحتلال منذ 12 عاما ومحاصرتها بالمستوطنات.
وفي مناطق متفرقة من الضفة الغربية قمعت قوات اﻻحتلال معظم المظاهرات الأسبوعية في كل من بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح بقضاء رام الله، وأوقع الاحتلال العديد من الإصابات هناك.
كما وقعت مواجهات كبيرة بين الشبان وقوات اﻻحتلال عند حاجز قلنديا قرب رام الله. وقمعت كذلك مسيرة قرية المعصرة الغربية في قضاء بيت لحم.
وتأتي هذه اﻻعتداءات الإسرائيلية في ظل تشديد قوات اﻻحتلال إجراءاتها الأمنية على مختلف مناطق الضفة الغربية مع اقتراب حلول الذكرى الـ67 لنكبة فلسطين.
(الجزيرة نت)
وادعى الاحتلال أن الفتى حاول طعن جنود إسرائيليين هناك، في حين ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الفتى علي سعيد أبو غنام (16 عاما) -وهو من سكان حي الطور- مما أدى إلى استشهاده على الفور.
من جهتها أعلنت متحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية أن شابا فلسطينيا قتل برصاص عناصر أمن إسرائيليين على حاجز الزعيم شرق مدينة القدس بعد أن هاجمهم بسكين، دون تحديد هويته.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) من جهتها عن شهود عيان أن جنود الاحتلال استفزوا الفتى عند خروجه من الحاجز ليتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي بين الشهيد وأحد الجنود بعد إهانة لفظية وجهت لقريبته ومن ثم أطلق عليه أحد الجنود النار مما أدى لاستشهاده.
وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال رفضت تسليم جثمان الفتى إلى طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ونقلته في سيارة إسعاف إسرائيلية إلى جهة مجهولة.
وكان العشرات من الفلسطينيين قد أصيبوا الجمعة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبحاﻻت اختناق بالغاز المدمع الذي أطلقته قوات اﻻحتلال التي اقتحمت قرية كفر قدوم بأعداد كبيرة من الجنود والآليات، كما أصيب متظاهرون فلسطينيون في مناطق أخرى من الضفة.
ووقعت الإصابات في كفر قدوم بعد مهاجمة قوات الاحتلال مسيرة القرية الأسبوعية التي تخرج رفضا لإغلاق مدخل القرية الرئيسي من قبل الاحتلال منذ 12 عاما ومحاصرتها بالمستوطنات.
وفي مناطق متفرقة من الضفة الغربية قمعت قوات اﻻحتلال معظم المظاهرات الأسبوعية في كل من بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح بقضاء رام الله، وأوقع الاحتلال العديد من الإصابات هناك.
كما وقعت مواجهات كبيرة بين الشبان وقوات اﻻحتلال عند حاجز قلنديا قرب رام الله. وقمعت كذلك مسيرة قرية المعصرة الغربية في قضاء بيت لحم.
وتأتي هذه اﻻعتداءات الإسرائيلية في ظل تشديد قوات اﻻحتلال إجراءاتها الأمنية على مختلف مناطق الضفة الغربية مع اقتراب حلول الذكرى الـ67 لنكبة فلسطين.
(الجزيرة نت)