الريال يحتاج للهدوء..و حان الوقت لأنشيلوتي لأن يعود إيطالياً
جو 24 : رامي أسد – يدخل فريق العاصمة ريال مدريد منعطفاً هاماً في مشواره هذا الموسم و أمام مدربه أنشيلوتي أشياء كثيرة يجب أن يضعهافي حسبانه إن أراد أن يمشي بفريقه نحو تحقيق لقب يضمن له البقاء ضمن أسوار السنتياجو بيرنابيو .
الهدوء و الابتعاد عن وهم الإنتصارات : الإنتصار على أتليتكو مدريد لا يعني أن الريال لن يعاني في قادم الأيام بسبب الإصابات التي لحقت بالفريق لذلك على انشيلوتي ان يحضر الفريق ذهنياً لعدم تكرار سيناريو بداية العام 2015 عندما اضاع الفريق البوصلة و تخبطت نتائجه ، لذلك اهم نقطة يجب التركيز عليها هي الهدوء نفسه الذي استخدمه كارليتو قبل لقاء جاره المدريدي لانها ستكون كلمة السر لما تبقى من الموسم .
عليك ان تجود بما هو موجود : الأمور التكتيكية ستبدو اكثر تعقيداً إن حاول انشيلوتي تحميل الفريق مسؤوليات تفوق الإمكانيات الموجودة لدى الميرينغي حيث ان المدرب الإيطالي حاول في السابق عندما اصيب مايسترو الوسط مودريتش ان يبقي الفريق على ما هو عليه و محاولة فرض نسقه في اللعب رغم قلة الإمكانيات الموجودة و هذا ما أدى إلى مرحلة من عدم التوازن و خاصة في خط الوسط فتراجع اداء الفريق خلال تلك المرحلة .
الثبات في التشكيل :أهم ما في هذه المرحلة هو ثبات التشكيل و خاصة في موضوع شراكة كروس في خط الوسط لأن التبديلات الكثيرة في هذا الخط ستفقده الكثير من فاعليته كما حصل في السابق عندما كان انشيلوتي يبدل ما بين سيلفا و ايرامندي و خضيرة لذلك ان كان كارليتو مقتنعاً ب راموس فعليه ان يبني تكتيكه حول هذه النقطة لأن التغيير و التجريب في هذه المرحلة من الموسم قد تكون نتائجه كارثية.
العقلية الإيطالية باتت مطلوبة: ما شهدناه في مباراة الاتليتك الأربعاء الفائت من هدوء و عدم استعجال و تأمين المراكز الدفاعية كان دليلاً واضحاً على عقلية انشيلوتي الإيطالية و هذا هو الحل الانسب في الفترة المقبلة لان الاستحواذ و محاولة السيطرة على الخصم كما لو كان الفريق مكتملاً لن تنفع في الوقت الحالي لذلك على انشيلوتي اللعب بواقعية ايطالية و خاصة ان لديه لاعبين قادرين على حسم المباراة من أنصاف الفرص و يبقى الشق الدفاعي الذي تحسن مؤخراً هو كلمة السر التي قد تعطي الريال فرصة لاستكمال مشواره في الليغا و المحافظة على لقب دوري الأبطال.
شهر مايو سيواجه فيه الريال كلاً من اشبيلية و فالنسيا و اليوفي مرتين أي ان طموحات الفريق الأبيض باتت معلقة بنتائج هذه المباريات لذلك على انشيلوتي الخبير ان يجعل من مباراة الاتليتكو مثالاً يحتذى به في الحماس و التركيز و الرغبة لمتابعة ما تبقى من الموسم.سوبر
الهدوء و الابتعاد عن وهم الإنتصارات : الإنتصار على أتليتكو مدريد لا يعني أن الريال لن يعاني في قادم الأيام بسبب الإصابات التي لحقت بالفريق لذلك على انشيلوتي ان يحضر الفريق ذهنياً لعدم تكرار سيناريو بداية العام 2015 عندما اضاع الفريق البوصلة و تخبطت نتائجه ، لذلك اهم نقطة يجب التركيز عليها هي الهدوء نفسه الذي استخدمه كارليتو قبل لقاء جاره المدريدي لانها ستكون كلمة السر لما تبقى من الموسم .
عليك ان تجود بما هو موجود : الأمور التكتيكية ستبدو اكثر تعقيداً إن حاول انشيلوتي تحميل الفريق مسؤوليات تفوق الإمكانيات الموجودة لدى الميرينغي حيث ان المدرب الإيطالي حاول في السابق عندما اصيب مايسترو الوسط مودريتش ان يبقي الفريق على ما هو عليه و محاولة فرض نسقه في اللعب رغم قلة الإمكانيات الموجودة و هذا ما أدى إلى مرحلة من عدم التوازن و خاصة في خط الوسط فتراجع اداء الفريق خلال تلك المرحلة .
الثبات في التشكيل :أهم ما في هذه المرحلة هو ثبات التشكيل و خاصة في موضوع شراكة كروس في خط الوسط لأن التبديلات الكثيرة في هذا الخط ستفقده الكثير من فاعليته كما حصل في السابق عندما كان انشيلوتي يبدل ما بين سيلفا و ايرامندي و خضيرة لذلك ان كان كارليتو مقتنعاً ب راموس فعليه ان يبني تكتيكه حول هذه النقطة لأن التغيير و التجريب في هذه المرحلة من الموسم قد تكون نتائجه كارثية.
العقلية الإيطالية باتت مطلوبة: ما شهدناه في مباراة الاتليتك الأربعاء الفائت من هدوء و عدم استعجال و تأمين المراكز الدفاعية كان دليلاً واضحاً على عقلية انشيلوتي الإيطالية و هذا هو الحل الانسب في الفترة المقبلة لان الاستحواذ و محاولة السيطرة على الخصم كما لو كان الفريق مكتملاً لن تنفع في الوقت الحالي لذلك على انشيلوتي اللعب بواقعية ايطالية و خاصة ان لديه لاعبين قادرين على حسم المباراة من أنصاف الفرص و يبقى الشق الدفاعي الذي تحسن مؤخراً هو كلمة السر التي قد تعطي الريال فرصة لاستكمال مشواره في الليغا و المحافظة على لقب دوري الأبطال.
شهر مايو سيواجه فيه الريال كلاً من اشبيلية و فالنسيا و اليوفي مرتين أي ان طموحات الفريق الأبيض باتت معلقة بنتائج هذه المباريات لذلك على انشيلوتي الخبير ان يجعل من مباراة الاتليتكو مثالاً يحتذى به في الحماس و التركيز و الرغبة لمتابعة ما تبقى من الموسم.سوبر
تابعو الأردن 24 على 
