سورية: جسر الشغور تحت سيطرة النصرة وحلفائها
جو 24 : سيطرت جبهة النصرة وكتائب إسلامية بشكل شبه كامل اليوم السبت على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في شمال غرب سورية، ما يفتح الطريق باتجاه محافظة اللاذقية (غرب) ذات الثقل العلوي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد وجود ستين جثة على الأقل لعناصر من قوات النظام في شوارع المدينة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "دخلت جبهة النصرة وكتائب إسلامية اليوم إلى مدينة جسر الشغور بعد معارك عنيفة مع قوات النظام مستمرة منذ الخميس، وقد سيطرت على القسم الأكبر من المدينة".
وأضاف "تدور اشتباكات في بعض أحياء المدينة، بينما انسحب القسم الأكبر من عناصر قوات النظام"، مشيرا إلى وجود "آلاف المقاتلين من الكتائب وجبهة النصرة داخل المدينة".
وأورد أحد الحسابات الرسمية لجبهة النصرة على موقع "تويتر"، "المجاهدون يدخلون أرتالا إلى قلب المدينة بقوة الله"، مضيفا "جسر الشغور تتحرر".
وأوردت حسابات أخرى لناشطين صورا قالت إنها من داخل جسر الشغور تظهر فيها أعلام لجبهة النصرة ومقاتلين وسط شوارع مقفرة.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط إخباري عاجل نقلا عن مصدر عسكري أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة تخوض معارك عنيفة في جسر الشغور ومحيطها بريف إدلب"، بدون تفاصيل اضافية.
وكان "جيش الفتح"، وهو تحالف يضم جبهة النصرة وفصائل إسلامية مقاتلة أبرزها حركة أحرار الشام، أعلن الخميس بدء "معركة النصر" الهادفة إلى "تحرير جسر الشغور".
وتحولت جسر الشغور عمليا إلى مركز إداري للنظام السوري بعد انسحاب قواته في 28 آذار (مارس) من مدينة إدلب، مركز المحافظة، إثر هجوم لـ"جيش الفتح" الذي أعلن تاسيسه قبل "غزوة إدلب" كما أسماها.
ورأى عبد الرحمن أن جسر الشغور "أكثر أهمية من مدينة إدلب لأنها تقع على تخوم محافظة اللاذقية ومناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي خاضعة لسيطرة النظام".
وما يزال النظام موجودا في بلدتين صغيرتين في محافظة إدلب، هما أريحا والمسطومة (على بعد حوالى 25 كيلومترا من جسر الشغور)، بينما مجمل المحافظة بين أيدي مقاتلي المعارضة ولا سيما جبهة النصرة.-(ا ف ب)
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "دخلت جبهة النصرة وكتائب إسلامية اليوم إلى مدينة جسر الشغور بعد معارك عنيفة مع قوات النظام مستمرة منذ الخميس، وقد سيطرت على القسم الأكبر من المدينة".
وأضاف "تدور اشتباكات في بعض أحياء المدينة، بينما انسحب القسم الأكبر من عناصر قوات النظام"، مشيرا إلى وجود "آلاف المقاتلين من الكتائب وجبهة النصرة داخل المدينة".
وأورد أحد الحسابات الرسمية لجبهة النصرة على موقع "تويتر"، "المجاهدون يدخلون أرتالا إلى قلب المدينة بقوة الله"، مضيفا "جسر الشغور تتحرر".
وأوردت حسابات أخرى لناشطين صورا قالت إنها من داخل جسر الشغور تظهر فيها أعلام لجبهة النصرة ومقاتلين وسط شوارع مقفرة.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط إخباري عاجل نقلا عن مصدر عسكري أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة تخوض معارك عنيفة في جسر الشغور ومحيطها بريف إدلب"، بدون تفاصيل اضافية.
وكان "جيش الفتح"، وهو تحالف يضم جبهة النصرة وفصائل إسلامية مقاتلة أبرزها حركة أحرار الشام، أعلن الخميس بدء "معركة النصر" الهادفة إلى "تحرير جسر الشغور".
وتحولت جسر الشغور عمليا إلى مركز إداري للنظام السوري بعد انسحاب قواته في 28 آذار (مارس) من مدينة إدلب، مركز المحافظة، إثر هجوم لـ"جيش الفتح" الذي أعلن تاسيسه قبل "غزوة إدلب" كما أسماها.
ورأى عبد الرحمن أن جسر الشغور "أكثر أهمية من مدينة إدلب لأنها تقع على تخوم محافظة اللاذقية ومناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي خاضعة لسيطرة النظام".
وما يزال النظام موجودا في بلدتين صغيرتين في محافظة إدلب، هما أريحا والمسطومة (على بعد حوالى 25 كيلومترا من جسر الشغور)، بينما مجمل المحافظة بين أيدي مقاتلي المعارضة ولا سيما جبهة النصرة.-(ا ف ب)