دراسة: القليل من الدهون مفيد لوظيفة الدماغ
جو 24 : زيادة الوزن يمكن أن يجلب الكثير من المتاعب، ولكن كمية معقولة من الدهون في الجسم قد تكون مفيدة بالفعل، فقد وجد الباحثون أن إنزيم أساسي تنتجه الدهون يساعد الدماغ في الحفاظ على مستويات الطاقة.
وقال كبير معدي الدراسة شين-ايتشيرو ايماي، أستاذ البيولوجيا التطورية والطب في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، " أظهرنا أن الأنسجة الدهنية تسيطر على وظيفة الدماغ بطريقة مثيرة حقا للاهتمام."
ووجد الباحثون أنه لدى الفئران كان الانزيم يسمى NAMPT، وتفرزه الأنسجة الدهنية، ويؤثر على الهيبوثالموس، وهو جزء من المخ يعرف بأدواره الهامة في الحفاظ على وظائف الأعضاء في الجسم، بما في ذلك تنظيم درجة حرارة الجسم، ودورات النوم ومعدل ضربات القلب، وضغط الدم، العطش والشهية.
وقال ايماي، "وتشير النتائج إلى أن هناك كمية مثالية من الأنسجة الدهنية التي تزيد من وظيفة مركز السيطرة على الشيخوخة وطول العمر في الدماغ."
ووضح ايماي أيضا ، "نحن ما زلنا لا نعرف ما هي هذه الكمية أو الكيفية التي يمكن أن تختلف من فرد لأخر. ولكن على الأقل في الفئران، نحن نعلم أنه إذا لم يكن لديهم ما يكفي من الانزيم الرئيس الذي تنتجها الدهون، فأن جزءا هاما من الدماغ لا يمكن أن يحافظ على مستويات الطاقة."
قد تساعد النتائج في تفسير العديد من الدراسات التي تبين فائدة مؤشر كتلة الجسم للاستمرارية في الحياة عند وجود كتلة جسم منخفضة.
للدراسة الحالية، ربى الباحثون فئران تفتقر إلى القدرة على إنتاج NAMPT فقط في الأنسجة الدهنية.
الفئران ذات الانزيم المنخفض في الأنسجة الدهنية كان لديها مستويات منخفضة من الوقود في منطقة الهيبوثالموس. كما أظهرت هذه الفئران أيضا معايير أقل للنشاط البدني من الفئران من دون هذا الخلل.
أما الفئران التي كانت لديها مستويات عالية من انزيم NAMPT في الأنسجة الدهنية فكانت نشطة بدنية جدا.
ظهرت الدراسة في مجلة خلية الأيض.
وقال كبير معدي الدراسة شين-ايتشيرو ايماي، أستاذ البيولوجيا التطورية والطب في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، " أظهرنا أن الأنسجة الدهنية تسيطر على وظيفة الدماغ بطريقة مثيرة حقا للاهتمام."
ووجد الباحثون أنه لدى الفئران كان الانزيم يسمى NAMPT، وتفرزه الأنسجة الدهنية، ويؤثر على الهيبوثالموس، وهو جزء من المخ يعرف بأدواره الهامة في الحفاظ على وظائف الأعضاء في الجسم، بما في ذلك تنظيم درجة حرارة الجسم، ودورات النوم ومعدل ضربات القلب، وضغط الدم، العطش والشهية.
وقال ايماي، "وتشير النتائج إلى أن هناك كمية مثالية من الأنسجة الدهنية التي تزيد من وظيفة مركز السيطرة على الشيخوخة وطول العمر في الدماغ."
ووضح ايماي أيضا ، "نحن ما زلنا لا نعرف ما هي هذه الكمية أو الكيفية التي يمكن أن تختلف من فرد لأخر. ولكن على الأقل في الفئران، نحن نعلم أنه إذا لم يكن لديهم ما يكفي من الانزيم الرئيس الذي تنتجها الدهون، فأن جزءا هاما من الدماغ لا يمكن أن يحافظ على مستويات الطاقة."
قد تساعد النتائج في تفسير العديد من الدراسات التي تبين فائدة مؤشر كتلة الجسم للاستمرارية في الحياة عند وجود كتلة جسم منخفضة.
للدراسة الحالية، ربى الباحثون فئران تفتقر إلى القدرة على إنتاج NAMPT فقط في الأنسجة الدهنية.
الفئران ذات الانزيم المنخفض في الأنسجة الدهنية كان لديها مستويات منخفضة من الوقود في منطقة الهيبوثالموس. كما أظهرت هذه الفئران أيضا معايير أقل للنشاط البدني من الفئران من دون هذا الخلل.
أما الفئران التي كانت لديها مستويات عالية من انزيم NAMPT في الأنسجة الدهنية فكانت نشطة بدنية جدا.
ظهرت الدراسة في مجلة خلية الأيض.