3578 أسرة تستفيد من مساعدات صندوق الزكاة
جو 24 : قال مدير عام صندوق الزكاة محمد اللوزي، إن الصندوق يقدم سنويا 766ر2 مليون دينار مساعدات للأسر العفيفة
على شكل رواتب شهرية يستفيد منها 3578 أسرة، بناء على دراسات يقوم بها باحثون تابعون للصندوق.
كما يكفل الصندوق، بحسب اللوزي، 3100 يتيم يتقاضون رواتب بلغت مليونا و250 الف دينار، ويوزع قسائم وكوبونات غذاء وكساء على المستفيدين من الأيام الخيرية، ويساهم في إنشاء مشروعات تأهيلية إنتاجية صغيرة للأسر مثل توزيع المواشي ولا سيما في المناطق النائية وبؤر الفقر مثل معان وايل ووادي موسى والشوبك وسيل الحسا والطفيلة والمدورة، بمعدّل يومين في كل شهر، بشكل منحة غير مستردة، بالتوازي مع توقيع اتفاقية مع مؤسسة التدريب المهني لتدريب أبناء العائلات العفيفة على المهن الحرفية.
وأضاف اللوزي في مقابلة مع وكالة الأنباء الاردنية (بترا) اليوم السبت، إن الرعاية الصحية هي من الأهداف الاستراتيجية للصندوق التي يسعى لتحقيقها، مشيرا الى أن هناك مجموعة من المراكز الصحية على مستوى عال من الكفاءة، بعضها يتبع للجان الزكاة، كلجنة مخيم الوحدات ولجنة حي نزال والذراع الغربي، وعلى رأس هذه اللجان مستشفى المقاصد الخيرية الذي يتسع لـ 120 سريرا، ويتم من خلالها إجراء الفحوصات المخبرية والطبية وصرف الأدوية في المناطق النائية على نفقة الصندوق.
وبالإضافة الى اللجان المنتشرة في جميع محافظات المملكة، هناك لجان للمركز في مخيم الوحدات، حي نزال والذراع الغربي، الجوفة، المنارة، وام نوارة، مخيم البقعة، ويوجد بها خدمات صحية متكاملة كطب الأسنان، والباطنية، والمختبرات، والطب العام، ويبلغ عدد المراجعين 90 الف سنويا.
وبين أن عدد لجان الزكاة 250 لجنة موزّعة على محافظات المملكة كافة، وهي لجان تطوعية غير رسمية، وتعتبر إحدى الأذرع القوية للصندوق، ولا يتقاضى افرادها اية رواتب، ويتمّ تشكيلها بناء على طلب يقدّم الى الصندوق من ابناء المنطقة المراد تشكيل اللجنة فيها، ويستأنس عنهم بسؤال مديريات الاوقاف في المنطقة.، لافتا بهذا الخصوص أيضا الى برنامج المساعدات النقدية الطارئة والتي تقدم للأسر في حالات الكوارث الطبيعية والحرائق.
ومن ضمن نشاطات الصندوق السنوية، أشار اللوزي الى أن الصندوق يوزع قسائم الغذاء والكساء في محافظات المملكة كافة بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية المدنية، حيث يقوم المستفيد بصرف قيمة الكوبون من أي فرع من فروع المؤسسة في المملكة ضمن اتفاقية موقعة بين الصندوق والمؤسسة الاستهلاكية، اضافة الى توزيع 13 الف طرد بالتعاون مع شركتي الفوسفات والبوتاس، تبلغ قيمة الطرد الواحد 50 دينارا، وبكلفة إجمالية تبلغ 650 الف دينار، مشيرا الى أن الصندوق وزع العام الماضي 40 الف قسيمة قيمة كل قسيمة 50 دينارا، بإجمالي مليوني دينار.
وبيّن اللوزي أن من أنشطة الصندوق تغطية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تتبع أيضا لبعض لجان الزكاة، وبدعم من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية لبرنامج التمكين الاقتصادي والتعليمي والدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، لافتا الى أن هناك لجنة لذوي الاحتياجات الخاصة، تحظى بدعم من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية لبرنامج التمكين الاقتصادي والتعليمي والدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية.
وهناك اربع مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة في الوحدات وحي نزال والذراع الغربي والمنارة ومخيم الحسين، تشتمل على أقسام تدريب حرفية، يستفيد منها حوالي 2400 شخص سنويا.
ومن لجان الزكاة الرئيسية، يشير اللوزي الى لجنة زكاة مناصرة الشعب الفلسطيني، ومجال عملها في فلسطين، ويرأسها مدير عام صندوق الزكاة، وقد بلغت موازنتها العام الماضي 4 ملايين ونصف المليون دينار، وتكفل اكثر من 30 الف يتيم في فلسطين، وأعضاء هذه اللجنة اردنيون، ويتم إرسال مساعداتها عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية.
وأوضح أن نفقات الامور الإدارية من رواتب للإداريين ونفقات الماء والكهرباء وأجور المكاتب لا تدفع من أموال الصندوق، بل تتكفل بها وزارة الأوقاف، على الرغم من ان القانون يبيح صرف 10 بالمائة من واردات الصندوق، لافتا الى ان ما يميز الصندوق هو تعدد الجهات الرقابية التي تقوم بالتدقيق على اعماله ولجانه في جميع المحافظات، بالإضافة الى الرقابة الداخلية في الصندوق التي ترتبط برئيس مجلس الادارة وزير الاوقاف، وهذه الجهات الرقابية غير تابعة للصندوق، ومنها ديوان المحاسبة.
وحول شركاء الصندوق قال اللوزي إن الصندوق يقيم شراكات مع الافراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص كمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والمنظمة السويدية للإغاثة الفردية والمؤسسة المدنية الاستهلاكية ومؤسسة التدريب المهني والملكية الاردنية، كما ان هناك شراكة لبعض الافراد والمحسنين الذين يكفلون اعدادا كبيرة من الايتام.
ودعا اللوزي المزكين والمحسنين الى مد يد العون ورفد الصندوق بزكاة اموالهم وتبرعاتهم لتمكين الصندوق من تحقيق اهدافه وبرامجه، ومساعدة العائلات العفيفة على الوجه الأكمل، لافتا الى أن الصندوق بصدد التحضير لحملة اعلامية لتنفيذها خلال شهر رمضان القادم للترويج للصندوق اعلاميا بهدف زيادة وارداته، نظرا لأن التبرعات تزداد في شهر رمضان الذي تتضاعف فيه الحسنات.بترا
على شكل رواتب شهرية يستفيد منها 3578 أسرة، بناء على دراسات يقوم بها باحثون تابعون للصندوق.
كما يكفل الصندوق، بحسب اللوزي، 3100 يتيم يتقاضون رواتب بلغت مليونا و250 الف دينار، ويوزع قسائم وكوبونات غذاء وكساء على المستفيدين من الأيام الخيرية، ويساهم في إنشاء مشروعات تأهيلية إنتاجية صغيرة للأسر مثل توزيع المواشي ولا سيما في المناطق النائية وبؤر الفقر مثل معان وايل ووادي موسى والشوبك وسيل الحسا والطفيلة والمدورة، بمعدّل يومين في كل شهر، بشكل منحة غير مستردة، بالتوازي مع توقيع اتفاقية مع مؤسسة التدريب المهني لتدريب أبناء العائلات العفيفة على المهن الحرفية.
وأضاف اللوزي في مقابلة مع وكالة الأنباء الاردنية (بترا) اليوم السبت، إن الرعاية الصحية هي من الأهداف الاستراتيجية للصندوق التي يسعى لتحقيقها، مشيرا الى أن هناك مجموعة من المراكز الصحية على مستوى عال من الكفاءة، بعضها يتبع للجان الزكاة، كلجنة مخيم الوحدات ولجنة حي نزال والذراع الغربي، وعلى رأس هذه اللجان مستشفى المقاصد الخيرية الذي يتسع لـ 120 سريرا، ويتم من خلالها إجراء الفحوصات المخبرية والطبية وصرف الأدوية في المناطق النائية على نفقة الصندوق.
وبالإضافة الى اللجان المنتشرة في جميع محافظات المملكة، هناك لجان للمركز في مخيم الوحدات، حي نزال والذراع الغربي، الجوفة، المنارة، وام نوارة، مخيم البقعة، ويوجد بها خدمات صحية متكاملة كطب الأسنان، والباطنية، والمختبرات، والطب العام، ويبلغ عدد المراجعين 90 الف سنويا.
وبين أن عدد لجان الزكاة 250 لجنة موزّعة على محافظات المملكة كافة، وهي لجان تطوعية غير رسمية، وتعتبر إحدى الأذرع القوية للصندوق، ولا يتقاضى افرادها اية رواتب، ويتمّ تشكيلها بناء على طلب يقدّم الى الصندوق من ابناء المنطقة المراد تشكيل اللجنة فيها، ويستأنس عنهم بسؤال مديريات الاوقاف في المنطقة.، لافتا بهذا الخصوص أيضا الى برنامج المساعدات النقدية الطارئة والتي تقدم للأسر في حالات الكوارث الطبيعية والحرائق.
ومن ضمن نشاطات الصندوق السنوية، أشار اللوزي الى أن الصندوق يوزع قسائم الغذاء والكساء في محافظات المملكة كافة بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية المدنية، حيث يقوم المستفيد بصرف قيمة الكوبون من أي فرع من فروع المؤسسة في المملكة ضمن اتفاقية موقعة بين الصندوق والمؤسسة الاستهلاكية، اضافة الى توزيع 13 الف طرد بالتعاون مع شركتي الفوسفات والبوتاس، تبلغ قيمة الطرد الواحد 50 دينارا، وبكلفة إجمالية تبلغ 650 الف دينار، مشيرا الى أن الصندوق وزع العام الماضي 40 الف قسيمة قيمة كل قسيمة 50 دينارا، بإجمالي مليوني دينار.
وبيّن اللوزي أن من أنشطة الصندوق تغطية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تتبع أيضا لبعض لجان الزكاة، وبدعم من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية لبرنامج التمكين الاقتصادي والتعليمي والدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، لافتا الى أن هناك لجنة لذوي الاحتياجات الخاصة، تحظى بدعم من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية لبرنامج التمكين الاقتصادي والتعليمي والدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية.
وهناك اربع مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة في الوحدات وحي نزال والذراع الغربي والمنارة ومخيم الحسين، تشتمل على أقسام تدريب حرفية، يستفيد منها حوالي 2400 شخص سنويا.
ومن لجان الزكاة الرئيسية، يشير اللوزي الى لجنة زكاة مناصرة الشعب الفلسطيني، ومجال عملها في فلسطين، ويرأسها مدير عام صندوق الزكاة، وقد بلغت موازنتها العام الماضي 4 ملايين ونصف المليون دينار، وتكفل اكثر من 30 الف يتيم في فلسطين، وأعضاء هذه اللجنة اردنيون، ويتم إرسال مساعداتها عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية.
وأوضح أن نفقات الامور الإدارية من رواتب للإداريين ونفقات الماء والكهرباء وأجور المكاتب لا تدفع من أموال الصندوق، بل تتكفل بها وزارة الأوقاف، على الرغم من ان القانون يبيح صرف 10 بالمائة من واردات الصندوق، لافتا الى ان ما يميز الصندوق هو تعدد الجهات الرقابية التي تقوم بالتدقيق على اعماله ولجانه في جميع المحافظات، بالإضافة الى الرقابة الداخلية في الصندوق التي ترتبط برئيس مجلس الادارة وزير الاوقاف، وهذه الجهات الرقابية غير تابعة للصندوق، ومنها ديوان المحاسبة.
وحول شركاء الصندوق قال اللوزي إن الصندوق يقيم شراكات مع الافراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص كمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والمنظمة السويدية للإغاثة الفردية والمؤسسة المدنية الاستهلاكية ومؤسسة التدريب المهني والملكية الاردنية، كما ان هناك شراكة لبعض الافراد والمحسنين الذين يكفلون اعدادا كبيرة من الايتام.
ودعا اللوزي المزكين والمحسنين الى مد يد العون ورفد الصندوق بزكاة اموالهم وتبرعاتهم لتمكين الصندوق من تحقيق اهدافه وبرامجه، ومساعدة العائلات العفيفة على الوجه الأكمل، لافتا الى أن الصندوق بصدد التحضير لحملة اعلامية لتنفيذها خلال شهر رمضان القادم للترويج للصندوق اعلاميا بهدف زيادة وارداته، نظرا لأن التبرعات تزداد في شهر رمضان الذي تتضاعف فيه الحسنات.بترا