144 وفاة في القنوات والتجمعات المائية بالاغوار الشمالية خلال 11 عاما
جو 24 : بات حجم حوادث الغرق في قناة الملك عبدالله والتجمعات المائية في لواء الاغوار الشمالية عاملا ضاغطا على السلطات المحلية في المنطقة لتوفير مزيد من اجراءات الحماية لزوار وقاطني اللواء الذي شهد منذ 11 عاما، 144 حالة وفاة اغلبها من الاطفال والشباب جراء حوادث الغرق.
وتسببت حوادث الغرق في قناة الملك عبدالله لوحدها خلال تلك الفترة بوفاة 102 شخص كان آخرها مصرع عائلة كاملة في منطقة الباقورة سقطت مركبتهم بالقناة، وفق متصرف لواء الاغوار الشمالية عدنان العتوم الذي اشار الى ان باقي الوفيات توزعت على 22 حالة وفاة في البرك الزراعية، و 16 حالة في سد وادي العرب اضافة الى 4 حالات وفاة في سد شرحبيل.
وأضاف متصرف اللواء بان سلطة وادي الاردن باشرت بازالة الاعشاب من جوانب القناة وتقوم بتركيب حواجز اسمنتية في بعض جوانبها، فضلا عن صيانة السياج، لافتا الى ان البرك الزراعية في اللواء من مسؤولية اصحابها لكن لجنة السلامة العامة في اللواء لا تألوا جهدا بمتابعتها.
وأكد العتوم ان سياج سد وادي العرب يتعرض بين الحين والاخر الى تمزيق من قبل هواة صيد السمك في بحيرة السد وكذلك سياج قناة الملك عبدالله الذي كلف اكثر من مليون دينار، لافتا الى المتابعات الحثيثة من قبل الاجهزة المعنية وتوفير مكتب مراقبة من سلطة وادي الاردن، على ان طبيعة السد تعيق المراقبة على كامل جوانبه وبخاصة في اوقات الليل وكذلك الحال بالنسبة للقناة التي تمتد على نحو 60 كم طولي وتمر من اطراف تجمعات سكانية.
وحوادث الغرق في القناة ليست جميعها تحدث نتيجة السباحة بل كان بعضها نتيجة سقوط مركبات في جسم القناة عند مناطق جسور على الطريق العام للواء، كما باتت الطريق ضيقة وتنذر بمخاطر السقوط، بحسب العتوم الذي بين ان الجسور الواقعة بين منطقتي المنشية وازمالية ستشهد توسعة مع مشروع توسعة الطريق العام والجاري تنفيذه من قبل وزارة الاشغال العامة، كما سيتم توسعة جسري المنشية ووقاص.
وفي الاجراء الاحترازي، أضاف المتصرف العتوم، بان مديرية الدفاع المدني وفرت غطاسين في موقع سد وادي العرب للتعامل مع اي حادث غرق، لافتا الى استمرارية التحوط من قبل الدفاع المدني والاستعانة بوسائل الاعلام المحلية للتوعية اكثر بمخاطر السباحة في المواقع المشار اليها.
وأكد العتوم بان حجم التنزه في المنطقة ايام العطل يعيق الرقابة على كامل جوانب القناة والسدود؛ اذ يتنزه في بضع ساعات باللواء ايام العطل نحو مئة الف متنزه ومع ذلك فان الرقابة موجودة ويتم تعزيزها ويرافق ذلك حملات توعية بمخاطر السباحة في السدود وفي القناة من قبل بلديات اللواء التي تجوب اجهزتها على المتنزهين وتوزع عليهم نشرات توعية.
كما اكد أن التجمعات المائية في اللواء غير صالحة للسباحة ولم تنشأ اصلا للسباحة ومياهها تستخدم لاغراض الشرب والري، مشيرا الى أن سد وادي العرب اقيم على انقاض مزارع رمان ولا تزال اغصان تلك الاشجار قائمة وما يزيد مخاطر السد تراكم الطمي بين الاشجار وهو ما اكده غطاسو الدفاع المدني؛ اذ قال احدهم "افضل الغطس في مياه البحر عن الغطس لدقائق في مياه السد لخطورتها وصعوبة البحث عن غريق فيها جراء الطمي وتشابك اغصان الاشجار".
وأشار العتوم الى توفر اماكن امنة للسباحة في اللواء تناسب جميع الاعمار الاطفال والشباب ويتوفر فيها فرق انقاذ رغم محدودية حجمها وعمقها، ففي المشارع هناك متنزه سياحي لجمعية المتقاعدين العسكريين انشأت فيه الجمعية بركة سباحة مكشوفة للاطفال واخرى للشباب والدخول اليها باسعار زهيدة وللاطفال بنصف دينار وفي الشونة الشمالية هناك منتجعات الحمامات المعدنية ذات الخصائص العلاجية وفيها برك عامة واخرى خاصة والسباحة فيها آمنة.
بدوره، قال رئيس بلدية معاذ بن جبل علي الدلكي ان قناة الملك عبدالله والتجمعات المائية في لواء الاغوار الشمالية تشهد بين الحين والاخر حوادث تودي بحياة من يحاول السباحة فيها وفي بعض الحوادث يتعذر سرعة انتشال الغرقى وبخاصة في بحيرة سد وادي العرب؛ اذ يستمر البحث عن حالة الغرق عدة ايام كما حصل قبل عامين مع شابين غرقا في السد.
واشار الى ان كثرة حوادث الغرق جعلتها بالامر المألوف بين ابناء المنطقة، رغم النهاية المؤلمة لتلك الحوادث الا انه ورغم التحذيرات المستمرة فان مسلسل حوادث الغرق لا زال مستمرا جراء اللامبالاة من قبل البعض.
وأكد رئيس البلدية بان حجم الحوادث بات ضاغطا لاحداث مزيد من اجراءات الحماية للقناة ولبحيرة سد وادي العرب وبخاصة مع حالة اللامبالاة في حجم الحوادث، مؤكدا بان الامر يحتاج ايضا الى توعية اعلامية مكثفة تشارك فيها جميع وسائل الاعلام وبخاصة المرئية منها لافتا الى ما تقوم به البلديات في هذا الجانب من خلال توزيع برشورات توعية على المتنزهين ايام العطل. بترا
وتسببت حوادث الغرق في قناة الملك عبدالله لوحدها خلال تلك الفترة بوفاة 102 شخص كان آخرها مصرع عائلة كاملة في منطقة الباقورة سقطت مركبتهم بالقناة، وفق متصرف لواء الاغوار الشمالية عدنان العتوم الذي اشار الى ان باقي الوفيات توزعت على 22 حالة وفاة في البرك الزراعية، و 16 حالة في سد وادي العرب اضافة الى 4 حالات وفاة في سد شرحبيل.
وأضاف متصرف اللواء بان سلطة وادي الاردن باشرت بازالة الاعشاب من جوانب القناة وتقوم بتركيب حواجز اسمنتية في بعض جوانبها، فضلا عن صيانة السياج، لافتا الى ان البرك الزراعية في اللواء من مسؤولية اصحابها لكن لجنة السلامة العامة في اللواء لا تألوا جهدا بمتابعتها.
وأكد العتوم ان سياج سد وادي العرب يتعرض بين الحين والاخر الى تمزيق من قبل هواة صيد السمك في بحيرة السد وكذلك سياج قناة الملك عبدالله الذي كلف اكثر من مليون دينار، لافتا الى المتابعات الحثيثة من قبل الاجهزة المعنية وتوفير مكتب مراقبة من سلطة وادي الاردن، على ان طبيعة السد تعيق المراقبة على كامل جوانبه وبخاصة في اوقات الليل وكذلك الحال بالنسبة للقناة التي تمتد على نحو 60 كم طولي وتمر من اطراف تجمعات سكانية.
وحوادث الغرق في القناة ليست جميعها تحدث نتيجة السباحة بل كان بعضها نتيجة سقوط مركبات في جسم القناة عند مناطق جسور على الطريق العام للواء، كما باتت الطريق ضيقة وتنذر بمخاطر السقوط، بحسب العتوم الذي بين ان الجسور الواقعة بين منطقتي المنشية وازمالية ستشهد توسعة مع مشروع توسعة الطريق العام والجاري تنفيذه من قبل وزارة الاشغال العامة، كما سيتم توسعة جسري المنشية ووقاص.
وفي الاجراء الاحترازي، أضاف المتصرف العتوم، بان مديرية الدفاع المدني وفرت غطاسين في موقع سد وادي العرب للتعامل مع اي حادث غرق، لافتا الى استمرارية التحوط من قبل الدفاع المدني والاستعانة بوسائل الاعلام المحلية للتوعية اكثر بمخاطر السباحة في المواقع المشار اليها.
وأكد العتوم بان حجم التنزه في المنطقة ايام العطل يعيق الرقابة على كامل جوانب القناة والسدود؛ اذ يتنزه في بضع ساعات باللواء ايام العطل نحو مئة الف متنزه ومع ذلك فان الرقابة موجودة ويتم تعزيزها ويرافق ذلك حملات توعية بمخاطر السباحة في السدود وفي القناة من قبل بلديات اللواء التي تجوب اجهزتها على المتنزهين وتوزع عليهم نشرات توعية.
كما اكد أن التجمعات المائية في اللواء غير صالحة للسباحة ولم تنشأ اصلا للسباحة ومياهها تستخدم لاغراض الشرب والري، مشيرا الى أن سد وادي العرب اقيم على انقاض مزارع رمان ولا تزال اغصان تلك الاشجار قائمة وما يزيد مخاطر السد تراكم الطمي بين الاشجار وهو ما اكده غطاسو الدفاع المدني؛ اذ قال احدهم "افضل الغطس في مياه البحر عن الغطس لدقائق في مياه السد لخطورتها وصعوبة البحث عن غريق فيها جراء الطمي وتشابك اغصان الاشجار".
وأشار العتوم الى توفر اماكن امنة للسباحة في اللواء تناسب جميع الاعمار الاطفال والشباب ويتوفر فيها فرق انقاذ رغم محدودية حجمها وعمقها، ففي المشارع هناك متنزه سياحي لجمعية المتقاعدين العسكريين انشأت فيه الجمعية بركة سباحة مكشوفة للاطفال واخرى للشباب والدخول اليها باسعار زهيدة وللاطفال بنصف دينار وفي الشونة الشمالية هناك منتجعات الحمامات المعدنية ذات الخصائص العلاجية وفيها برك عامة واخرى خاصة والسباحة فيها آمنة.
بدوره، قال رئيس بلدية معاذ بن جبل علي الدلكي ان قناة الملك عبدالله والتجمعات المائية في لواء الاغوار الشمالية تشهد بين الحين والاخر حوادث تودي بحياة من يحاول السباحة فيها وفي بعض الحوادث يتعذر سرعة انتشال الغرقى وبخاصة في بحيرة سد وادي العرب؛ اذ يستمر البحث عن حالة الغرق عدة ايام كما حصل قبل عامين مع شابين غرقا في السد.
واشار الى ان كثرة حوادث الغرق جعلتها بالامر المألوف بين ابناء المنطقة، رغم النهاية المؤلمة لتلك الحوادث الا انه ورغم التحذيرات المستمرة فان مسلسل حوادث الغرق لا زال مستمرا جراء اللامبالاة من قبل البعض.
وأكد رئيس البلدية بان حجم الحوادث بات ضاغطا لاحداث مزيد من اجراءات الحماية للقناة ولبحيرة سد وادي العرب وبخاصة مع حالة اللامبالاة في حجم الحوادث، مؤكدا بان الامر يحتاج ايضا الى توعية اعلامية مكثفة تشارك فيها جميع وسائل الاعلام وبخاصة المرئية منها لافتا الى ما تقوم به البلديات في هذا الجانب من خلال توزيع برشورات توعية على المتنزهين ايام العطل. بترا