زجاجة عطر بـ " رائحة الأحبة "
جو 24 : قرَّرت شركة فرنسيَّة ابتكار عطور برائحة الأحباء الذين توفوا أو هم في غياب مؤقت، وذلك بالشراكة مع جامعة لو هافر (شمال غربي فرنسا)، التي وضعت تقنية لنسخ الرائحة البشريَّة بواسطة ملابس هؤلاء الأشخاص.
ووفقاً لـ«العربية نت»، فإنَّ الشركة تنوي اعتباراً من منتصف شهر سبتمبر البدء ببيع هذه العطور المستخرجة من روائح الملابس لأحباء قد رحلوا عنا.
وكانت هذه الفكرة قد خطرت على ذهن السيدة الفرنسيَّة كاتيا ابالاتيغي البالغة من العمر(52) عاماً، بعدما فقدت والدها ورائحته التي كانت تحبها كثيراً.
وقالت كاتيا: حينما عرضت الفكرة على والدتي أعجبتها، وأحجمت عن غسل غطاء وسادة والدي، ومن ثم تواصلت مع جامعة لو هافر لدراسة الفكرة.
وأوضحت جيرالدين سافاري، الأستاذة المحاضرة في الجامعة ذاتها، أنَّ هذه التقنية هي عبارة عن أخذ قطعة ثياب عائدة للشخص المعني، ونستخرج منها الرائحة، الأمر الذي يشكل نحو 50 جزيئيَّة، ونعيد تشكيلها على شكل عطر في عمليَّة تستغرق 4 أيام فقط، وسوف يكون سعر العطر بحدود 560 يورو.
ووصفت جير الدين أنَّ هذه الطريقة تعتبر «عزاءً من خلال حاسة الشم» وذكرى تضاف إلى الصور وأشرطة الفيديو والتذكارات الأخرى عن الفقيد.
وتنوي الشركة أن تتوسع بعد ذلك خارج حدود فرنسا، لكنَّها لا تريد أن تحصر نفسها في المناسبات الحزينة فقط، إذ تفكر أيضاً في مجالات أخرى مثل عيد العشاق.
ووفقاً لـ«العربية نت»، فإنَّ الشركة تنوي اعتباراً من منتصف شهر سبتمبر البدء ببيع هذه العطور المستخرجة من روائح الملابس لأحباء قد رحلوا عنا.
وكانت هذه الفكرة قد خطرت على ذهن السيدة الفرنسيَّة كاتيا ابالاتيغي البالغة من العمر(52) عاماً، بعدما فقدت والدها ورائحته التي كانت تحبها كثيراً.
وقالت كاتيا: حينما عرضت الفكرة على والدتي أعجبتها، وأحجمت عن غسل غطاء وسادة والدي، ومن ثم تواصلت مع جامعة لو هافر لدراسة الفكرة.
وأوضحت جيرالدين سافاري، الأستاذة المحاضرة في الجامعة ذاتها، أنَّ هذه التقنية هي عبارة عن أخذ قطعة ثياب عائدة للشخص المعني، ونستخرج منها الرائحة، الأمر الذي يشكل نحو 50 جزيئيَّة، ونعيد تشكيلها على شكل عطر في عمليَّة تستغرق 4 أيام فقط، وسوف يكون سعر العطر بحدود 560 يورو.
ووصفت جير الدين أنَّ هذه الطريقة تعتبر «عزاءً من خلال حاسة الشم» وذكرى تضاف إلى الصور وأشرطة الفيديو والتذكارات الأخرى عن الفقيد.
وتنوي الشركة أن تتوسع بعد ذلك خارج حدود فرنسا، لكنَّها لا تريد أن تحصر نفسها في المناسبات الحزينة فقط، إذ تفكر أيضاً في مجالات أخرى مثل عيد العشاق.