معلمو الريادية في الطفيلة يضربون احتجاجا على نقل كادرهم الاداري
جو 24 : أعلن معلمو المركز الريادي في الطفيلة إضرابهم الاثنين ، احتجاجا على نقل كامل كادرهم الإداري والتدريسي في المركز، وتوزيعهم على مدارس أخرى كزوائد تبتعد من(20-25 كم) عن قصبة الطفيلة، بسبب مطالبهم بالعلاوة المستحقة لهم سابقا بقرار قضائي قطعي.
وأكد المعلم النقابي سائد العوران أن "هذا القرار المجحف جاء على خلفية مطالبة معلمي المراكز الريادية بعلاوتهم التي تنصلت منها الوزارة"، مشيرا إلى "أن النقابة أصرت عليها وتابعتها قضائيا إلى أن اكتسبت قرارا قضائيا قطعيا باستحقاقه"، مضيفا أن "التربية تحاول تفريغ القرار من مضمونه بمحاولة تفريغ هذه المراكز من كوادرها وإلغائها بالتدريج".
وأكد العوران أن "التربية بدأت حملتها ضد المراكز الريادية وعددها 18 مركزا منذ مطلع العام 2014 وخصوصا بعد متابعة النقابة لمطالبهم وتبنيها لعلاوتهم"، حيث ابتدأت حملتها بمنع الأنشطة الخارجية المشتركة بين المراكز ومدارس التميز بحجة تقليل نفقات التنقل مما أثر على نوعية وكفاءة الأنشطة، تم تلاها الايعاز لمدراء المراكز بعدم قبول أي طالب بحجة إعادة هيكلة المراكز وإعادة صياغة نظامها، في محاولة لتفريغ المراكز من الطلاب الموهوبين وبالتالي عدم الحاجة لهذه المراكز.
وياتي هذا القرار بعد أن أصدر عطوفة مدير تربية الطفيلة قرارا بتفريع المركز من كادره -بموجب الصلاحيات الممنوحة له- بطريقة النقل الفني المؤقت إلى مدارس متنوعة ومتباعدة على شكل زوائد، مما أثار حفيظة المعلمين وأسلوب تعاطيها مع حقوقهم الأصلية، وتفريغ هذا المشروع الوطني من مضمونه.
وأكد المعلم النقابي سائد العوران أن "هذا القرار المجحف جاء على خلفية مطالبة معلمي المراكز الريادية بعلاوتهم التي تنصلت منها الوزارة"، مشيرا إلى "أن النقابة أصرت عليها وتابعتها قضائيا إلى أن اكتسبت قرارا قضائيا قطعيا باستحقاقه"، مضيفا أن "التربية تحاول تفريغ القرار من مضمونه بمحاولة تفريغ هذه المراكز من كوادرها وإلغائها بالتدريج".
وأكد العوران أن "التربية بدأت حملتها ضد المراكز الريادية وعددها 18 مركزا منذ مطلع العام 2014 وخصوصا بعد متابعة النقابة لمطالبهم وتبنيها لعلاوتهم"، حيث ابتدأت حملتها بمنع الأنشطة الخارجية المشتركة بين المراكز ومدارس التميز بحجة تقليل نفقات التنقل مما أثر على نوعية وكفاءة الأنشطة، تم تلاها الايعاز لمدراء المراكز بعدم قبول أي طالب بحجة إعادة هيكلة المراكز وإعادة صياغة نظامها، في محاولة لتفريغ المراكز من الطلاب الموهوبين وبالتالي عدم الحاجة لهذه المراكز.
وياتي هذا القرار بعد أن أصدر عطوفة مدير تربية الطفيلة قرارا بتفريع المركز من كادره -بموجب الصلاحيات الممنوحة له- بطريقة النقل الفني المؤقت إلى مدارس متنوعة ومتباعدة على شكل زوائد، مما أثار حفيظة المعلمين وأسلوب تعاطيها مع حقوقهم الأصلية، وتفريغ هذا المشروع الوطني من مضمونه.