الطراونة يكرم نخبة متميزة من موظفي مكتبة الجامعة الأردنية
جو 24 : فادية العتيبي- كرم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة نخبة متميزة من موظفي مكتبة الجامعة ممن أظهروا كفاءة عالية في العمل وقدرة على تحمل ضغوطه بمنتهى الدقة والتنافسية.
وخلال اللقاء التكريمي الذي أقيم في مكتبه امس بحضور مدير المكتبة الدكتور مهند مبيضين، سلم الطراونة الهدايا على المكرمين :عبد الله دمدوم، وعصام الحمدان، ومحمد الدويري، ورمزي الفار، و حسن الدسوقي، ونورا المحاميد، و سارة أبو ارشيد، وبسمة الحياري.
وجاء تكريم الموظفين الثمانية بناء على تقييم أجرته إدارة المكتبة لموظفيها نهاية العام 2012، بهدف تحفيزهم وبث روح التنافس فيما بينهم، معتمدا عدة معايير أبرزها الدقة في الإنجاز، والقدرة على استيعاب رواد المكتبة، وتحمل ضغوط العمل، وآلية التعامل مع الجمهور، إلى جانب الالتزام بأوقات بمواعيد الدوام وحسن الهندام.
وخلال اللقاء أكد الطراونة أن حسن الإدارة وحس الانتماء عاملان أساسيان لتحقيق الأهداف المنشودة بأقل التكاليف، مشيرا إلى أن المكتبة نجحت في أن تكون عند حسن ظن الجميع بفضل إدارتها الحكيمة، وحافظت على هيبتها ووفرت خدماتها بمنتهى الحداثة والعصرية حتى باتت في الطليعة.
وأشاد الطراونة بجهود موظفي وعاملي المكتبة جميعا دون استثناء وعلى رأسهم مدير المكتبة، الذي كان له دور فعال في خلق روح المبادرة والمنافسة بين موظفيه، حتى باتوا مثالا يحتذى بهم في الالتزام والمواظبة، ليسهموا كأسرة واحدة مترابطة في دفع المكتبة للأمام وتجاوزها لكل العراقيل والامتحانات، حتى أصبحت بيئة أكاديمية متكاملة تقدم خدمات شاملة للجميع.
من جانبه قال الدكتور مبيضين إن اهتمام إدارة الجامعة بوحدة المكتبة كان دافعا لتقدمها وتطورها ومواكبتها لكل ما هو جديد وحديث، مشيرا إلى جملة التحديثات والتوسعات التي طرأت مؤخرا في قاعاتها ومرافقها، إلى جانب أرشفتها للكتب والمراجع، ومعرجا في الوقت ذاته على المؤتمر المنوي عقده الشهر المقبل.
وأوضح مبيضين أن المكتبة بدأت مطلع عام 2015 وعلى غرار التقييم السابق، بتطبيق نموذج الكتروني هذه المرة لتقييم الموظفين بشكل يومي معتمدا على ذات المعايير التي اتخذت في سابقه، في سعي منها لخلق روح الإبداع والمبادرة والإنجاز، مؤكدا أن عدوى التنافسية بدأت تنتشر فعليا بين صفوف الموظفين.
إلى ذلك، عبر الموظف عبد الله دمدوم بالإنابة عن زملائه، عن سعادته وتقديره لهذا التكريم الذي حتما سيشكل له وللبقية دافعا جديدا لمواصلة مشوار الجد والعمل، معربا عن أمله في أن تظل المكتبة واحة العلم والمعرفة بفضل إدارتها وجهود موظفيها.
وخلال اللقاء التكريمي الذي أقيم في مكتبه امس بحضور مدير المكتبة الدكتور مهند مبيضين، سلم الطراونة الهدايا على المكرمين :عبد الله دمدوم، وعصام الحمدان، ومحمد الدويري، ورمزي الفار، و حسن الدسوقي، ونورا المحاميد، و سارة أبو ارشيد، وبسمة الحياري.
وجاء تكريم الموظفين الثمانية بناء على تقييم أجرته إدارة المكتبة لموظفيها نهاية العام 2012، بهدف تحفيزهم وبث روح التنافس فيما بينهم، معتمدا عدة معايير أبرزها الدقة في الإنجاز، والقدرة على استيعاب رواد المكتبة، وتحمل ضغوط العمل، وآلية التعامل مع الجمهور، إلى جانب الالتزام بأوقات بمواعيد الدوام وحسن الهندام.
وخلال اللقاء أكد الطراونة أن حسن الإدارة وحس الانتماء عاملان أساسيان لتحقيق الأهداف المنشودة بأقل التكاليف، مشيرا إلى أن المكتبة نجحت في أن تكون عند حسن ظن الجميع بفضل إدارتها الحكيمة، وحافظت على هيبتها ووفرت خدماتها بمنتهى الحداثة والعصرية حتى باتت في الطليعة.
وأشاد الطراونة بجهود موظفي وعاملي المكتبة جميعا دون استثناء وعلى رأسهم مدير المكتبة، الذي كان له دور فعال في خلق روح المبادرة والمنافسة بين موظفيه، حتى باتوا مثالا يحتذى بهم في الالتزام والمواظبة، ليسهموا كأسرة واحدة مترابطة في دفع المكتبة للأمام وتجاوزها لكل العراقيل والامتحانات، حتى أصبحت بيئة أكاديمية متكاملة تقدم خدمات شاملة للجميع.
من جانبه قال الدكتور مبيضين إن اهتمام إدارة الجامعة بوحدة المكتبة كان دافعا لتقدمها وتطورها ومواكبتها لكل ما هو جديد وحديث، مشيرا إلى جملة التحديثات والتوسعات التي طرأت مؤخرا في قاعاتها ومرافقها، إلى جانب أرشفتها للكتب والمراجع، ومعرجا في الوقت ذاته على المؤتمر المنوي عقده الشهر المقبل.
وأوضح مبيضين أن المكتبة بدأت مطلع عام 2015 وعلى غرار التقييم السابق، بتطبيق نموذج الكتروني هذه المرة لتقييم الموظفين بشكل يومي معتمدا على ذات المعايير التي اتخذت في سابقه، في سعي منها لخلق روح الإبداع والمبادرة والإنجاز، مؤكدا أن عدوى التنافسية بدأت تنتشر فعليا بين صفوف الموظفين.
إلى ذلك، عبر الموظف عبد الله دمدوم بالإنابة عن زملائه، عن سعادته وتقديره لهذا التكريم الذي حتما سيشكل له وللبقية دافعا جديدا لمواصلة مشوار الجد والعمل، معربا عن أمله في أن تظل المكتبة واحة العلم والمعرفة بفضل إدارتها وجهود موظفيها.