النقابات المهنية تناشد العالمين العربي والاسلامي نصرة الأقصى
جو 24 : طالبت النقابات المهنية الدول العربية والاسلامية باتخاذ موقف جاد للتصدي لعمليات تهويد الأراضي الفلسطينية وكافة الإجراءات الهادفة لتهجير الشعب الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس.
جاء هذا في بيان اصدرته النقابات المهنية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى، تاليا نصه:
بيان صادر عن النقابات المهنية في ذكرى احراق المسجد الاقصى
احراق المسجد الاقصى ... عنوان للعدوان الصهيوني المستمر
تمر ذكرى احراق المسجد الاقصى عاما بعد عام في الحادي والعشرين من آب ، لتذكر بالعمل الصهيوني الاجرامي الذي نفذ بإضرام النيران بمبنى المسجد الأقصى، لتأتي على جزء كبير من الواجهة الجنوبية للمسجد، وعلى كل ما يحويه من كنوز كانت رمزاً لعظمته وعزته، إذ بلغت المساحة التي التهمتها النيران نحو 1500 متر مربع، وبما يعادل ثلث مساحة الأقصى المسقوف. بالإضافة الى احراق منبر صلاح الدين الأيوبي ، ولم يتوقف العدوان الصهيوني قبل هذه الذكرى وبعدها فالعمل الاجرامي والإرهابي للكيان الصهيوني مستمر وأحد أهدافه السيطرة على المسجد الاقصى من خلال حملات التدنيس والعبث والتحدي الصارخ الذي يتصاعد لهدمه انطلاقا من الحفريات المتواصلة تحته وفي محيطه للعثور على اي اثر للهيكل "المزعوم" لتبرير اعمالهم في الحفر ظاهريا حوله تمهيدا لادعاء انهياره وتحقيق مآربهم في بناء الهيكل على انقاضه .
وتؤكد النقابات ان احراق المسجد الاقصى هو ذكرى أليمة في تاريخ الأمة تذكر بما يجري في فلسطين عامة والقدس خاصة من تهويد للأرض وطرد لأهلها المرابطين برغم كل المحاولات لطمس هويتهم .
كما وتطالب النقابات بدور عربي واسلامي جاد لوقف عمليات التهويد المتزايدة والاجراءات التي تهدف الى طرد اهلنا من القدس وكل فلسطين . وتحيي النقابات صمود أهلنا الصابرين الذين يقاومون بكل ما اوتوا من قوة ومن امكانات للصمود في وجه الهجمة الصهيونية الشرسة .
جاء هذا في بيان اصدرته النقابات المهنية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى، تاليا نصه:
بيان صادر عن النقابات المهنية في ذكرى احراق المسجد الاقصى
احراق المسجد الاقصى ... عنوان للعدوان الصهيوني المستمر
تمر ذكرى احراق المسجد الاقصى عاما بعد عام في الحادي والعشرين من آب ، لتذكر بالعمل الصهيوني الاجرامي الذي نفذ بإضرام النيران بمبنى المسجد الأقصى، لتأتي على جزء كبير من الواجهة الجنوبية للمسجد، وعلى كل ما يحويه من كنوز كانت رمزاً لعظمته وعزته، إذ بلغت المساحة التي التهمتها النيران نحو 1500 متر مربع، وبما يعادل ثلث مساحة الأقصى المسقوف. بالإضافة الى احراق منبر صلاح الدين الأيوبي ، ولم يتوقف العدوان الصهيوني قبل هذه الذكرى وبعدها فالعمل الاجرامي والإرهابي للكيان الصهيوني مستمر وأحد أهدافه السيطرة على المسجد الاقصى من خلال حملات التدنيس والعبث والتحدي الصارخ الذي يتصاعد لهدمه انطلاقا من الحفريات المتواصلة تحته وفي محيطه للعثور على اي اثر للهيكل "المزعوم" لتبرير اعمالهم في الحفر ظاهريا حوله تمهيدا لادعاء انهياره وتحقيق مآربهم في بناء الهيكل على انقاضه .
وتؤكد النقابات ان احراق المسجد الاقصى هو ذكرى أليمة في تاريخ الأمة تذكر بما يجري في فلسطين عامة والقدس خاصة من تهويد للأرض وطرد لأهلها المرابطين برغم كل المحاولات لطمس هويتهم .
كما وتطالب النقابات بدور عربي واسلامي جاد لوقف عمليات التهويد المتزايدة والاجراءات التي تهدف الى طرد اهلنا من القدس وكل فلسطين . وتحيي النقابات صمود أهلنا الصابرين الذين يقاومون بكل ما اوتوا من قوة ومن امكانات للصمود في وجه الهجمة الصهيونية الشرسة .